جديدنا

قصة واقعية مؤلمة عن جوز امي

جوز امي



انا سهيله عمري 21 سنه عايشه مع ماما وكمان عايش معانا جوز امي بعد وفاة بابا بسنتين امي تعرفت عليه هو زميلها في المستشفى هي بتشتغل بالتمريض هو انسان طيب بس احيانا بيعصب علي امي وشكلوا بيتغير ويبقي وحش قووي
لكن احيانا بيعمل معانا حاجات كويسه وكمان دايما يجبلي ملابس وقولي اللبسي واتشيكي عايزك تكون احلي بنت وفي يوم الاجازات كان ياخدنا انا وماما ونروح نتفسح وكان علي طول يسالني نفسك في اي يا سهيله اطلبي كل اللي نفسك فيه احنا هنا في فسحه عايزين كلنا ننبسط ونبقي مبسوطين وكنت اقوله علي كل حاجه نفسي فيها يجيبها علي طول وماما بتكون مبسوطه وسعيده لما تشوفه يعمل معايا كدا وكانت تقولي شايفه يا حبيبتي انتي كنت خايفه يعاملك وحش وانا قلتلك دي طيب وشريني اهو صدقتي بقا وانا اقولها ايوا يا ماما فعلا انسان كويس وكانت ماما احيانا تكون مريضه يتصل من الشغل ويقولنا متتعبوش في الطبيخ انا عجيب الاكل معايا من المطعم جاهز خليكم مرتاحين وانا وماما بنكون مبسوطين قووووي بس احيانا انا لما افتكر بابا اقعد اعيط كتير قووي عليه لأني بصراحه مع كل اللي بيعملوا معانا جوز امي بس حنان بابا عليا انا بس اللي بحس بيه لان بابا بالنسبالي كان حبيبي وكان كل حاجه ليا والدنيا اسودت بعيني من بعد موت بابا وزعلت اوووي لما ماما اجوزت تاني وقلت ازاي ماما تعمل كدا وترضي تعيش بحضن شخص غريب خير بابا لكن انا مكنتش اقدر اعمل حاجه قصاد رغبة ماما اللي دايما كانت تقولي انا لسه العمر قدامي يا بنتي واحنا لازمنا راجل يداري علينا ويبقي سند لينا فغصب عني اطريت اوافق وجوزت بعد موت بابا وجوز امي انا بعتبره كويس وطيب وانسان مرح وهو بيحاول يسعدنا دايما وفي عيد ميلادي عملنا حفله كبييره اووي وفرحنا وكل المعازيم جابتلي هدايا الا هو استغربت اووي وزعلت بنفسي بس مردتش اتكلم معاه قدام الناس ولما خلص عيد الميلاد والناس روحت جاني وقالي تلاقيكي عايزه تسالي علي هديتك قولت بصراحه اه كنت هسالك وفجاه لقيته جايب شنطة هدايا كبيره وجواها فستان شيك اووي وغالي فرحت وشكرته وكمان عطاني علبه صغيره بس قالي اوعي تفتحي العلبه دي غير لما تكوني لوحدك وانتي في غرفتك قولتله ليه طيب قلي دي سر خليه بينا بلاش ماما تعرف عشان خاطري انا قولت حاضر وبردو مستغربه الفضول هيقتلني اموت واعرف ايه السر اللي بالعلبه استنيت لما هو وماما راحوا يناموا ودخلت بسرعه اشوف العلبه دي فيها ايه بالظبط ودخلت غرفتي بسرعه وملهوفه نفسي اعرف ايه فيها وانا بفتح العلبه لقيت



ودخلت غرفتي بسرعه وملهوفه نفسي اعرف ايه فيها وانا بفتح العلبه لقيت . لقيت جواها مفتاح وورقه ملونه كتبلي فيها دي رقمي الجديد محدش يعرفه غيرك والمفتاح اللي بالعلبه دي مفتاح شقتي الجديد وكاتب العنوان انا استغربت وفضلت الليل كله افكر طيب هو عايز يعني مني اعمله وليه بعتلي رقمه الجديد وكمان مفتاح شقته انا تعبت من التفكير وروحت نايمه ولما صحيت من النوم لقيته خرج هو وماما للشغل وانا قعده لوحدي فكرت اتصل بيه بس خوفت يطلب مني حاجه والا كدا فضلت ساكته وقولت بلاش اكلمه وكمان خدت قرار مقولش لماما عشان ماما متتهمنيش اني بعمل مشاكل لأني شيفاها مبسوطه معاه واستنيت لحد ما رجعوا مع بعض من الشغل وهو اول ما شافني بصلي كدا بابتسامه حسيت انوا كان عايز يقولي حاجه وانا بصيلته وكاني مش فاهمه واخدة كتاب وقعدة بالصاله وماما دخلت اوضتها تغير ملابس الشغل وهو دخل الحمام ياخد شور وبعد شوي لقيته بينهده علي ماما تجيبله ملابس من الدولاب ولسه ماما داخله تجيب له.. قومت انا روحت المطبخ اكمل الاكل بدل ماما وقبل ماما تجيب ليه الحاجه اللي هو عايزها لقيته طالع من الحمام وحاطط المنشفه بوسطه اتكسفت انا وقفلت ستارة المطبخ واستغربت من تصرفه دي اول يعمل من يوم ما ماما اتزوجته ويطلع بالمنظر دي قدامي صبرت لما ماما رجعت المطبخ ولقيتني مسكره الستاره قالتلي ليه قفلتيها هو جو المطبخ ناقص حر أكثر من كدا قولتلها علي المنظر اللي شوفته من جوزها لقيت ردها عادي جدا وتقولي معلش يا بنتي هو كان مستعجل وعايز يقولي وهو عاملك زي بنته سكت وخبيت عليها قصه المفتاح والرقم وخلصنا الاكل ورحنا ناكل علي السفره وانا بعمل نفسي ملتهيه بالأكل ومش واخده بالي منه لكن ملاحظه انوا علي فترات بيبص عليا واقول في نفسي هو ايه حصل متغير ليه كدا وبدأت انا اخاف منه انا كنت الاول اعامله بنيه صافيه ومش حاطه حواجز بينا لكن تصرفاته دي والهديه بدأت اقلق واخد حذر منه خلص اليوم وعدي وتاني يوم واحنا بنتعشي راح اتكلم وقال اي رايكم الجمعه الجايه نروح نقضي اليوم كله في البحر ونتمشي ولسه كنت هقول انا مريضه ردت ماما مفيش مانع حتي نغير جو وبصت عليا وقالت والا ايه يا سهيله انا معرفتش انطق رديت عليها اكيد يا ماما أن شاء الله وانا كان نفسي ارفض لأني بصراحه بقيت مش عارفه في حاجه بقيت تخنقني كل ما نتقابل وجا يوم الجمعه وجهزت انا الاكل والمشروبات وبعض وطلعنا بسيارة زوج ماما واحنا بطريق بيدردش مع ماما وقولها جبتي لبس البحر معاكي ماما قالت ليه لا انا محبش انزل البحر اصلا وكمان سألني قلتله لا وانا مش بخاف واستحاله انزل ووصلنا هناك وقعدنا وقضيينا اليوم واحنا راجعين كنت حاسه انوا مش طبيعي زي كل مره نخرج فيها وحسيت انوا هو عمل قصه البحر دي عشان في حاجه براسه اي هي مش عارفه الا متاكده منه انوا الراجل دي وراه حاجه غريبه ومش مطمنه انا من ناحيته وكمان قلبي حاسس بحاجه ممكن تحصل منه وفعلا اللي كنت بخاف منه حصل في يوم كنت قاعده لوحدي اتصل عليا بالرقم اللي بعتهوله برساله وقالي اسمعي كلامي انا عايز بس اخد رايك بالشقه الجديده انا لسه مشتريها وعايز اعملها مفاجاه لماما بس قلت استني لما تشوفيها ونعملها مفاجاه لمامتك بس ياريت تثقي في كلامي وقفل السكه وانا بقيت في حيره مش عارفه اصدقه والا اصدق عقلي اللي بيقولي دي بيكدب وبعد تفكير اتصلت عليه ع نفس الرقم وقالتله انا مريضه ومش قادره اخرج خليها ليوم تاني وانا بكلمه حسيته اضايق مني ولكن بعد ساعه رن عليا وقالي مامتك ..



وانا بكلمه حسيته اضايق مني ولكن بعد ساعه رن عليا وقالي مامتك هتتاخر وراح تيجي البيت متاخره عندها عمليات بالقسم بتاعها وانا جبلتك اكل من جاهز من المطعم انزلي خديه لأني مستعجل عندي طوارئ بالمستشفي معرفتش افكر اعمل اي قفلت الشقه وانزلت اخد منه الاكل زي ما قالي ورحت لقيته واقف قدام العربيه وصلت عنده لقيته بيقولي .. بدون كلام كتير ونعمل شوشره بالشارع اركبي معايا هنروح المطعم اللي ورانا ناكل وهكلمك كلمتين وعد مني هرجعك شخص سليم ( ) ولا تفكري اني هاخدك باي
وانا بتهرب منها وقالتلها خلاص اشربي قهوتك وانا هاخد شور قبل ما يجي جوزك قلتلي خلاص يلا روحي وانا لسه في الحمام بقلع هدومي سمعت صراخ وزعيق عند الجيران لقيت امي بتقولي هنزل دقيقه اشوف في ايه وارجع قالتلها ماشي وانا بالحمام باخد الشور وماما راحت عند الجيران ولقيت باب الحمام ....
القصه  
مكان تاني لقيت نفسي بركب معاه العربيه وطول السكه بيبوصلي كدا واحنا قاعدين ساكنين مش بنتكلم وانا ميته من الخووف والرعب وبقول فبالي يارب استر وفجاه لقيته لف ايده علي كتفي اترعبت وشيلت ايده بسرعه وقالي اي الخوف دي كله مالك هو انا عفريت قدامك وعلي طول معرفتش اعمل حاجه غير العياط لقيته وقف سيارته ويقولي اي مالك هنروح المطعم وانتي كدا بتعيطي الناس تقول عليا ايه خاطفك انا والا عملين فضيحه امسكي المنديل دي وامسحي دموعك خلاص داخلين (بقلم واد العمده ) ع المطعم وفعلا مسحت دموعي ووصلنا المعطم وطلبنا الاكل وقلي ناكل الاول واحنا بنشرب العصير نتكلم وفعلا خلصنا الاكل وانا بالعافيه كلت واحنا بنشرب العصير فجاه لقيته بيقولي اسمعي الكلام اللي بقوله كويس بدون كلام وعلو صوت انا يا سهيله معجب بيكي اووي وبحبك وكل اللي بعمله معاكي انتي ومامتك عشان خاطر عيونك انتي وبس وآخر كلام هقولهولك انتي بتعتي انا ومش هسمح لمخلوق علي الارض يطول شبر منك غير ولو حتي مامتك نفسها ومستعد اعمل اي شي ولو حتي وصلت لقتل مامتك عشان تبقي ليا والكلام اللي بقولك عليه دي بينا ولو عرفت مخلوق عرف بيه هزعل منك اوووي وانا لو زعلت متلومنيش علي الا ممكن يحصل مفهوم كلامي كويس وانا مصدومه ومش عارفه اتكلم والكلمه اللي قولتها ازاي تعمل كدا وانتي جوز ماما قالي انا معجب بيكي ( خاص لصفحة واد العمده )زمان اووي ويستحيل الحلاوه والجسم دي يكون لحد غيري فهمتي يستحيل وبعد ما خلص كلامه حاسب المطعم وقالي يلا هوصلك وارجع ع المستشفي وطلعنا وركبت معاه العربيه ووصلني لشقة ماما وطلعت انا فوق ولقيت بركان الدموع بينهمر مني مش عارفه اعمل اي وخايفه اصارح ماما الا شيفاها سعيده ومبسوطه يغير حياتها ويجعلها تحزن في يوم من الأيام ونفس الوقت خايفه متصدقنيش وتحصل خلافات بينا والله اعلم سعتها مصيري هيكون ايه لان الشخص دي مخادع وبيعمل مع ماما كل حاجه كويسه وواخدها ستاره لنواياه من ناحيتي بجد اصبحت مشتته ومش عارفه اعمل ايه بجد انا تعبت . وانا موجوده بعيط بغرفتي لقيت باب الشقه بيخبط وطلعت من غرفتي لقيت ماما قدامي شفتني وانا بمسح بدموعي خدتني بحضنها وقالتلي مالك في اي وهي ملهوفه عليا قولتلها مفيش يا ماما بس افتكرت بابا الله يرحمه وفضلت اعيط حسيت نفسي محتاجه اتكلم مع بابا عشان كدا بقيت بعيط ضمتني اووي لحضنها ودخلنا المطبخ نعمل قهوه واحنا بالمطبخ بنجهز القهوه (بقلم واد العمده)امي فضلت تتحايل عليا عشان تعرف اي سبب العياط



وانا بالحمام باخد الشور وماما راحت عند الجيران ولقيت باب الحمام في شخص بيخبط عليه اشتغربت قولت ماما معقول رجعت بسرعه كدا . فقلت ايوا يا ماما محدش رد عليا فعقلي قولت معقول في حد بيخبط فوق مننا مثلا جايز وكملت قلع هدومي وشغلت المي وبردو الواسواس عندي مش ساكت خالص قلبي بيقولي دي كان الخبط في حمامنا استعجلت انا في الشور ولما خلصت لبست هدوومي والروب بتاعي وحطيت المنشفه ع شعري وفتحت الباب بالراحه وانا ببص ولما فتحت الباب للاخر ملقتش حد قدام الباب قلت اي غريبه معنتاتوا انا بيتهألي كدا رحت داخله المطبخ وشربت مي من الثلاجه ورحت علي بلكونة المطبخ بصيت شمال ويمين مفيش ودخلت غرفت وبالراحه فتحت غرفة ماما كمان ملقتش حاجه وقفت شوي بالصاله وشامه ريحة سجاير كانت بالشقه بنفسي قلت ازاي طيب معقول للريحه دي جايه من تحت قويه كدا قلت في نفسي كفايه بقي اروح اغير هدومي الوقت بدء يتاخر وفتحت باب غرفتي بشويش وبصيت قدامي وعلي سريري مفيش دخلت ع الطول وانا بقفل الباب لقيت وراء الباب زوج ماما ولقيته بيقولي اوعي تتكلمي وفضل يقرب مني وانا برجع للخلف وريحته فعلا غريبه .. قولتله الله يخليك انا زي بنتك بلاش تعمل حاجه وحشه وتفضحني استر عليا وانا خايفه ومش عايزه اصوت واصرخ عشان عشان سمعتي وفضلت اتحايل عليه وهو واقف يتهز شمال ويمين ومش قابل يمشي ولقيته بيقولي مش هخرج انتي بتعتي الليله وفجاه لقيته راح مسكني وحضني وبقيت اصرخ بعلو صوتي وانادي يا ماما يا ماما وانا بحاول افلت منه بحاول يجردني من هدومي وانا بقاوم فيه وبصرخ اوووي لحد مالقيت ثلاث شباب كسرين بابا غرفتي ومسكوه ونزلوا فيه ضرب وشدوه بره وانا ع السرير ميته من الفزع والرعب وكاني بحلم ولحظات و ماما دخلت تجري بلهفه عليا وحضتني فيه ايه مين الكلب اللي عمل فيكي كدا وانا بعيط ومش عارفه اتكلم خالص ويدوب اشارتلها بصباعي عليه هو ومسكينه الشباب جيرانا وماما اتصدمت وقالت انتي كنت عايز تعمل ببنتي كدا وكان رد فعل امي قووي قلعت جزمتها وجريت عليه وفضلت تضرب فيه وناس بعدوها منه واخدوه لتحت لماما جات الشرطه والجيران كلها كانت كلها بالشقه عندنا لأني باب الشباك بتاعت غرفتي دايما بسيبه يدخل هواء للغرفه فكل الناس بالشارع سمعت الصريخ وطلعوا لفوق وفضلت امي حضناني وتقولي انا اسفه انا السبب عمري يا ضنايا متخيلتش انوا يطلع ندل ويعمل كدا وانا فضل جسمي يرجف لفتره واعصابي مش ماسكه ببعض ولا قادره احس بنفسي من الزعر والصدمه اللي شفتها بعيني وكان وقتها تفكيري اني خلاص هضيع ومستقبلي بيهنار لو قدر الكلب دي ينول من عفتي وشرفي وبعد ما هديت وماما كان حضناني ومازالت دموعها مش مفرقاها خالص وكل مره تبص عليا تقولي سامحيني يا ضنايا انا السبب الكلمه دي فضلت معلقه معاها الوقت كله ولما لقيت نفسي قادره اتكلم قلتلها خلاص يا ماما حصل خير وبدات تتكلم معايا وقلتلي انتي كويسه قالتلها متخفيش يا ماما الحمد لله ربنا سترني وانقذوني الجيران خدتني واشطفت ولبست وخدتني وروحنا القسم ولاقيناها بالقسم ورفعنا عليه قضيه واحنا بالقسم حكيت لأمي كل حاجه من يوم عيد ميلادي لآخر ما حصل وامي زعلت وقالتيلي سعتها لوحكيتي مكنش دي حصل عمري ما راح ابني سعادتي عليكي يا ضنايا ولا اخلي اي حد يمسك ابدا بسوء ورجعنا البيت بعد ما خلصنا من القسم لقينا الجيران كلها بتواسينا وآخر اليوم امي قالتلي الصبح هرفع دعوة خلع كمان عليه والحمد لله علي كدا هنعيش لبعض وانا كدا عمري ما هفكر اعمل اي حاجه تاني توقف في طريق سعادتك ياضنايا انتي اغلي حاجه بدنيتي وبعد شهور اتحكم علي جوز ماما بعشر سنين حبس وكمان كسبنا دعوة الخلع وارتحنا من كابوس زوج امي . . وكمان تقدملي واحد من شباب جيرانا طيب وخلوق والناس كلها بتشهد بيه انا وامي خدنا وقت بالتفكير والحمد لله تمت الخطوبه وحاليا بنجهز لجوازنا. والحمد لله اللي ربنا سترني وكمان ذادني ثقه انا معايا اغلي واحن واطيب ام بالدنيا..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-