جديدنا

قصة واقعية استيقظ الزوج أثناء الليل ولم يجد زوجته بجانبه فى الفراش

قصة واقعية استيقظ الزوج أثناء الليل ولم يجد زوجته بجانبه فى الفراش 

 

قصة واقعية استيقظ الزوج أثناء الليل ولم يجد زوجته بجانبه فى الفراش

استيقظ الزوج أثناء الليل ولم يجد زوجته بجانبه فى الفراش 
لم يكن يدور بخلد العـريس الجديد أن عروسته التى لم يمض على زواجه منها سوى ايام ، تقوم بخيانته مع زميل الجامعة وكانت تتمتع بجمال خارق للعادة كان مهرها اغلى من قريناتها او ممن هن فى مثل حالتها الاجتماعيه بالاضافة انه قام بتجهيز عش الزوجية في منطقة هادئة (المعادى) والذى كان عبارة عن شقة جميلة تحلم بها أي فتاة . 

مضى يوم حفل الزفاف تقليديا وكذلك اليوم الذي تلاه , وفي اليوم الثالث وجدها بقرب جهاز الكمبيوتر ولكنه لم يكترث لانه يعلم ان الحاسب الآلي من اختصاصها حيث دراستها وارتباطه الشديد بدراستها كذلك لم يمتعض لكون عروسه الجديدة تركته وقابلت شاشة الكمبيوتر لانه كان قد حدد موعد زفافه فى فترة دراستها ولم تعترض شريطة ان تكمل بالاصح كان يعتقد انها تدرس . 

فى نهاية الاسبوع رحلت العروس إلى منزل ذويها فى زيارة عادية , وعاد إلى جهاز الكمبيوتر ليعيد ترتيب بعض الملفات المتعلقه بعمله إلا أنه اكتشف أن خللا ما اصاب الجهاز فقام بمحاولة استـرجاع الملفات بعد ان اكتشف أن الخلل سببه فيروس دخل إلى الجهاز واثناء محاولته السيطرة على الفيروس اكتشف المفاجأة التى حولت فرحته بزواجه الجديد الى مأساة . وجد العريس الجديد محادثات مخزنة باسم ( الماسنجر ) وهو ملف يحفظ تلقائيا المحادثات الاخيرة التى تم اجراؤها من قبل مستخدم الجهاز, وحال فتحه لهذا الملف وجد عددا كبيرا من المكالمات التى اجريت اثناء استخدام عروسه للجهاز وتحديدا اجريت باليوم الذي استخدمت فيه الجهاز . 



 

 

 

وجد محادثة لها مع رجل تخبره بكل مايجرى بينها وبين زوجها وأنه تأخر في التقدم لها مما جعلها تقبل بهذا العريس الذي طرق بابها كما وجد محادثة اخرى مع شخص آخر تخبره فيها بأنها تستعد للقائه حالما تعود لمقاعد الدراسة وبعد ان تتخلص من رقابة عريسها الذى وصفته بانه ( ليس رجلا ) كما وجد العريس المسكين محادثة ثالثة مع شخص تخبره بأنها تحبه وان هذا الزواج الذى قبلت به ما هو إلا ورقة عبور بالنسبة لها للتخلص من قيود اهلها الصارمة. كان الزوج يقرأ والصدمة تتملكه مع كل حرف يقرأه كان يحس أنه خدع حتى قبل أن يبدأ حياته الزوجية الحقيقية أو يجرب طعمها احس أن هذه الفتاة التى تزوجها ما هى إلا فتاة منحرفة تتمتع بعدد كبير من العلاقات مع كثير من الشباب عن طريق الانترنت وغيره. 
بدأ الزوج الجديد بجمع هذه الملفات وقام بالتوجه إلى منزل اهلها واخبرهم بالحقيقة إلا انهم رفضوا كل التهم حاول جاهدا أن يشرح لهم انحراف ابنتهم وانهم خدعوا لكنهم رفضوا التصديق ثم اتجه إلى الجهات الامنية محاولا اتهامها بالخيانة وانه خدع إلا أن الجهات الامنية لم تستطع أن تثبت شيئا لعدم وجود خبير لديهم فى كشف مثل هذه المحادثات عن طريق الكمبيوتر 

 

 

 

وعلى الفور اتجه الى محامى وعرض عليه قصته فأخبره أن مثل هذه القصة يصعب اثباتها وحاول الزوج أن يشرح للمحامي لكن ذلك لم يجد ايضا. 
حتى لحظة كتابة ونشر سطور هذه القصة لا يزال الزوج المصدوم رهين ملفات الكمبيوتر التى تثبت خيانة زوجته ولا يزال الامر بانتظار الحل. استياؤها الشديد من سلوكيات ودلالات بل وأدلة ملموسة على خيانة زوجها لها ككثرة مكالماته الهاتفية وعدم اعتنائه بتفاصيل كان يهتم بها فى بداية زواجه بها، لافتة إلى أنها ضبطته أكثر من مرة متلبسا، إذ وجدت العديد من الرسائل الغرامية ورسائل مواعيد المكالمات فى هاتفه المحمول بالإضافة إلى إخبار الكثيرين لها بخيانته لها حين سفره وحيدا فضلا عن اعترافه بذلك حينما حاولت مناقشته في الأمر، ولم يكلف ذاته عبء الاعتذار أو الاعتراف بالخطأ بل أصر على صحة موقفه وهددها بأن يحرمها من أطفالها وأن يتخلى عنها بسهولة، إذا اتخذت أى موقف اعتراض تجاهه.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-