جديدنا

قصة حقيقية مؤلمة وقعت بمصر عروس مصرية مسافرة لزوجها

قصة حقيقية مؤلمة وقعت بمصر عروس مصرية مسافرة لزوجها

 

قصة حقيقية مؤلمة وقعت بمصر عروس مصرية مسافرة لزوجها

حسبنا الله ونعم الوكيل هذه  قصة حقيقية مؤلمة وقعت بمصر عروس مصرية مسافرة لزوجها الذي عقد قرانه عليها  علي متن الطائرة السعودية موجودة عروس ذاهبة بأحلامها وطموحاتها ترتدي فستانها الأبيض فتحدث قائد الطائرة مبارك لها وقدموا لها الهدايا ومرة الساعتين وكنت أشعر بتوترها وأن الساعتين تمران عليها كأنهما دهراً من الزمن نزلنا من الطائرة وأنهت الجوازات قبلي وأنا عيني تراقبها حتي إذا خرجنا عند السير الذي يحمل حقائبنا ساعدتها في حملها وخرجت وعند الباب وجدنا منظراً أبكي كل الحضور !! الزوج المنتظر لم تعجبه العروس فلقد رأى  صورتها وبناء عليها وافق وعقد أخوه له الزواج ،

 

 

 

 ففعل العريس ما لم يتوقعه أحد صرخ بصوت عالي والله ما هي والله ما هي بتاعت الصورة وفر هارباً !!! وقفت هذه المسكينة لا تدري ماذا تفعل فهي ليس لها أحداً في هذا البلد ؛ نعم معها تأشيرة دخول لمدة ٩٠ يوماً ولكن ماذا تفعل بها فهذا الشيء المحسوب على  جنس الرجال ؟ رفضها وتركها كأنها لا تعنيه ! وقفت ومعي أكثر من خمسة إخوة  نفكر وهذه المسكينة تنهمر دموعها من شدة الصدمة لم تنطق بكلمة فاقترح أحد الموجودين أن تعود إلى  مصر واقتنعت العروس وكانت هناك أخت سورية واقفة فقالت لهذه المسكينة لازم تغيري الفستان ده  فأخذتها إلى  الحمام وأخذت عباءة  من شنطتها وألبستها وقمنا بالتوجه إلى  مقر شركة الطيران وتكلمنا مع مدير الفرع وشرحنا له الظروف فكان رجلاً شهماً قال لابد أن تذهب في طيارة طالعة بعد ساعة هنشوف لو فيها مقعد وفعلاً وفر مقعد لهذه المسكينة وسألناها هل معكِ  فلوس قالت لا فجمعنا ثمن التذكرة حتى مدير فرع شركة الطيران دفع ربع التذكرة وعادت هذه المسكينة مرة أخرى

 

 

 

 إلى  شباك الجوازات الذي ما لبثت ان غادرته منذ دقائق ومعها كل الأحلام والأماني الآن عادت لها بكل الآلام والانكسار و قبل أن تذهب قلت لها هاتي رقم هاتفكم نكلمهم علشان حد ينتظرك في المطار فظلت تتذكر رقم هاتفهم الذي عاشت فيه كثيرا من شدة الارتباك واتصلت وأخذت الجوال وكان أخوها فبدأت أمهد له وأخبرته بكل رقه ولين فسمعت  بكائه على أخته وظل يشكرني كثيراً ثم قال أنا طالع حالاً على المطار اجبها فاقترحت عليه ألا يذهب  بها إلى البيت فقال أكيد وشكرني وأعطيتها الجوال فكلمها وهي لا تقول إلا حاضر يا اخويا ثم ذهبت إلى  الجوازات وعبرت وأشارت أشارة المنكسر كأنها تقول ستشهدون أمام الله على  هذا الخائن النذل  ودخلت إلى  الطائرة لم استطع ان اذهب قبل أن تقلع الطائرة وتأكدت من سفرها ظللت أيام غير مصدق أن هذا رجل أو بشر أو إنسان محسوب على الإنسانية . ما الذى يُستفاد من هذة الحادثة المؤسفة الرؤية الشرعية ضرورية  وحق ومن الدين  ، نصيحة ياأولياء الأمور لا تبيعوا بناتكم فلتظل عانس بكرامتها خير  من أن تُهان كرامتها عند رجل لا يخشى الله ☝️✌️

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-