جديدنا

قصة واقعية طالبة جامعية مع أستاذها

قصة واقعية طالبة جامعية مع أستاذها

قصة واقعية طالبة جامعية مع أستاذها

قصة طالبة جامعية مع أستاذها القصة الكاملة الحياة الجامعية هى مرحلة من أهم و أخطر المراحل التي تمر بها كل فتاة في مجتمعنا هذا لكثرة الإختلاط بالشباب والانفتاح على المجتمع من بوابة كبيرة ويمكن فيها العبث بعقل أي فتاة طيبة وحسنة النية. سارة تحكي لنا قصتها و تقول جائني خطاب التنسيق الجامعي والتحقت بكلية التجارة ، ولأنني حصلت على الثانوية العامة بصعوبة وبعد قصص كثيرة مع التعب والمرض والمعاناة وسهر ودروس خصوصية ورسوب مرتين ، قررت أن أنسى كل المعاناة واستمتع بسنواتى القادمة في الحياة الجامعية كانت هناك نظرات تلاحقني من أول يوم فى الجامعة  ، وخاصة نظرات إثنين من أساتذتي الذين طالما حاولت التعامل معهم بلطف واحترام من باب حسن التربية فقط وفي إحدى الرحلات التي قامت بها الجامعة فؤجئت بأستاذي يجلس بجواري في الحافلة وخصني بمعاملة تختلف عن بقية الطالبات الأمر الذي سبب لي الإحراج وسط زميلاتى  وقتها شعرت بشيئ في داخلي يقول بأن الموضوع أكبر من علاقة أستاذ بطالبته رغم أن هذا الأستاذ متزوج وله ولدان و في أثناء الرحلة على شاطئ البحر والجميع مشغول بمنظر البحر وجمال والامواج  تفاجأت بمن يقطع عليّ حبل افكاري وشرودي الذهني كان هو بعينه الأستاذ الذي فاجأني قائلاً : سارة  أريد أن أتزوجك! كلماته ألجمت لساني وأصابتني بنوع من الصدمة والدهشة لم أستطع الرد بقيت صامتة ! كرر سؤاله مرة ثانية وأصغى ينتظر الجواب ! قلت له : كيف يا دكتور وزوجتك ؟ قال وكأن الإجابة كانت جاهزة لديه مسبقاً : نتزوج سراً ! قلت له بغضب : مستحيل !!وأخذ يشرح لي ظروفه الأسرية وعدم توافقه مع زوجته وأنه سيطلقها بعد أن تمر مدة معقولة على وفاة والدها وبدأ يقنعني بأن زواجنا السري سيكون مؤقتاً ، ولن يتغير في الامر شيئاً ، فأنا سأذهب اليه بشقته في الوقت الذي تكون زوجته خارج المنزل وهكذا لن يحس بنا أحد لم أجد الفرصة للأخذ والعطاء معه بسبب اقتراب الطلاب من مكان وقوفنا على الشاطئ . ملاحقة عبر الهاتف تتابع سارة قائلة : بعد عرض الأستاذ بدأت أتهرب منه في الكلية ، 

 

 

فبدأ يلاحقني تليفونياً ، ويبدو أن اختياره وقع عليّ ولن أهرب منه بسهولة انتابني شعور مخيف وأنا اتخيل أن مأساة سقوطي في الثانوية ستتكرر ثانية ولكن هذه المرة في الجامعة وظلماً بسبب السلطة التي يتمتع بها الأستاذ اضطررت الى مجاراة هذا الاستاذ وطلبت منه ان يحدثني في وقت متأخر لأن والدي يشك في حديثي التليفوني معه بسبب الارتباك والتوتر اللذان يعترياني كلما رن جرس الهاتف . وبالفعل اتصل بي في وقت متأخر، ويبدو ان تخفيض صوتي في الهاتف حتى لايسمعني احد من اهل البيت ، اوحى له بأشياء غريبة واغلقت الهاتف بعد ان اخبرته أن والدي استفاق من النوم. لم تغمض لي جفن  فكرت جيداً في هذا الاستاذ المراهق وفكرت في حظي التعيس الذي وضع هذا المريض في طريقي وتخيلت أنه من الصعب أن يتركني في حالي وانه سيبقى كالكابوس جاثماً على نفسي ، ليس في الجامعة فقط وإنما في البيت ومن خلال الهاتف الذي لعنت في نفسي من اخترعه اخبرته إن لم يكف عن ملاحقتي ساخبر أبي هددنى أنه سينكر وانه سيكون سبب فى رسوبي فى الكلية أخبرت صديقة لي بما جرى وقالت انصبي له كمين لأنه قام بعمل نفس الموضوع مع بنات كثيرات وله ضحايا كثيرات ومعروف بأنه سيئ السمعة . تتابع سارة: شعرت ببعض الإرتياح أيقنت أنني عثرت على الحل المناسب الكفيل بإزاحة هذا الكابوس من حياتي ذهبت الى أحد المحلات واشتريت هاتف رقمي صغير ، وطلبت من البائع ان يعلمني كيف اقوم بتسجيل المكالمات التليفونية، قام بعمل توصيلة مع جهاز الكاسيت الصغير الخاص بي أصبحت الخطة جاهزة والكمين مرتب واخذت انتظر مكالمة الاستاذ المراهق لم تتأخر المكالة التي جاءت في وقت متأخر كالعادة وكنت في اتم الاستعداد للتسجيل  بدأت الحديث معه بلهجة فيها كثير من اللطف و بدأ حديثه كعادته بالاسطوانة المعروفة عن التفاهم المفقود بينه وبين زوجته وعن مدى الشقاء والتعاسة التي يعيشها ومن ثم انتقل للحديث عن جمالي  استدرجته في الحديث عن هيئة التدريس فقال فيهم ما قاله مالك في الخمر ، فكان يستعرض قذارة الجميع ونزاهته هو. بعد كل حوار ومكالمة هاتفية كان يبدأ في الاحاديث المحرجة كنت اعترض ، 

 

 

 

فيبدأ بالتوسل والرجاء  ومع استمراري في الرفض كان يصل لقمة الغضب ويقول انه يريد ذلك لانة يحبني . استمرت مكالمات الاستاذ المراهق واستطعت أن أسجل له سبعة شرائط رأيت انها كافية لازاحته من طريقي وبدأت انتظر لحظة التنفيذ التقيته قال لي : إما أن نتزوج سراً أو أنك لن تنجحي في مادتي و في  المواد الاخرى ! منحني مهلة اخيرة للتفكير وقال أنه سيكون بإنتظاري في شقته تأخرت في تنفيذ خطتي  فجاءت نتائج الفصل الأول الدراسي لتأكد لي أن الأستاذ المراهق قد نفذ تهديده . اتصلت به محتجة فقال تعالي الآن اليّ وإلا ! صرخت في وجهه وقلت له : أيها الأستاذ القذر نهايتك على يدي أنا ! بدأت في تنفيذ ما كنت قد اخرته على أمل ان يعود الى صوابه ، فلا اضطر الى عمل فضيحة تنهي مستقبله اعددت الاشرطة بعد ان قمت بمسح اسمي الذي ورد في بعض مجريات الحديث  نسختها عدة نسخ وقمت بتوزيعها على اساتذة الكلية ومكتب العميد . بعد هذه الفضيحة لم تجد ادارة الجامعة شيئاً يمنع من اعادة تصحيح اوراق امتحاناتي ثانية وكانت النتيجة أنني ناجحة . بعد هذه الحادثة انتشرت الشرائط في الجامعة كلها ، بل ان البعض استغلها ضد هذا الدكتور المراهق الذي لم اره بعد ذلك فهو سرعان ما اختفى قال البعض أنه سافر الى جامعة السودان ، وتردد أنه نقل الى جامعة اخرى بناءً على طلبه لاادري إن كنت أنا مخطئة ام أنا على الصواب ولكن سمعت ان إحدى الفتيات انتحرت بسببه  لذلك أنصح كل فتاة أن تكون حريصة على نفسها و أن لا تثق بأي شخص مهما كانت مكانته كانت هذة قصة إحدى الفتيات فى الجامعة أسأل الله أن يستر على أهلنا وعليكم. 🖤

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-