قصة واقعية زواج مرفوض
مفيش غير حل واحد بس اننا نكتب الكتاب ونكون متجوزين فعلا ونحط ابوكى ادام الامر الواقع ويقبل بيه كنت بسمع كلام فارس وانا فعلا مصدومة كان بيتكلم بجد مكنتش مصدقة انه ممكن يطلب منى حاجة زى دى فى يوم من الايام عهد : ايه اللى بتقوله ده يا فارس مش انا البنت اللى تتجوز من ورا اهلها وتحط رأس ابوها فى الطين فارس بعصبية: وماله روحى اقعدى جنب ابوكى بقى لحد ما تبورى او يبيعك لواحد من بتوع الخليج اللى كل شويه يجيبهم ليكى والاسم جواز عشان متوطيش راسه وسط الناس عهد بدموع: يعنى خلاص انت كده مش عاوزنى تانى بحياتك بتتنازل عنى وعن حبى بالسهولة دى نسيت وعودك ليا؟! فارس بغضب: انتى مجنونة يا بت انتى اعمل ايه اكتر من اللى عملته انا اتقدمتلك فوق ال ٨ مرات وابوكى كان بيرفض واموت واعرف ليه انا عندى شقتى وجهازى واتليه ملكى يعنى مفيش اى سبب لرفضه حقيقى اتخنقت وتعبت عهد: يعنى ده اخر كلام عندك يا فارس فارس بهدوء: ايوة يا عهد وانتى قررى براحتك وياريت تحطى ببالك انى بقولك هنكتب الكتاب عند مأذون وع سنة الله ورسوله مش نضرب ورقتين عرفى والاسم جواز انا ماشى وهستنى ردك بالفعل مشى وسابها منهارة فى العياط اول مرة تحس بالضعف وانها تتخير ما بين ابوها وحب عمرها من جهة فارس معاه حق هو حاول كتير لكن ابوها من الجهة التانية كان بيسد اى باب فى وشه ...
روحت ع البيت وهى بتحاول تبان طبيعية ماجد والد عهد: كنتى فين يا بت ؟! عهد: كنت عند داليا صاحبتى ماجد: من هنا ورايح مبقاش فيه خروج من البيت الا بإذنى انا انتى فاهمة ! عهد: حاضر يا بابا عن اذنك هدخل انام ماجد: استنى عندك اعملى حسابك ان خطوبتك الخميس الجاى ع العريس الاردنى الاخير عهد بصدمة: بس انا قولت لحضرتك انى مش موافقة اتجوز خليجى وكمان ده حضرتك اصغر منه فى السن يا بابا ده عنده ٥٥ سنة حرام والله ماجد: حرمت عليكى عيشتك يا اختى اسمعى يا بت انا صبرت عليكى كتير وعارف انتى بترفضى العرسان ليه عشان المحروس اللى اسمه فارس الغندور بس ده بعدك لو اخر راجل فى الدنيا مش هجوزك ليه انتى فاهمة عهد: وانا لو مش هكون لفارس مش هكون لغيره يا بابا صفعة قوية ع خدها جعلت شافاتها تنزف دم واتكلم ماجد بعصبية: اللى بقوله يتسمع ورجلك متخطيش بيها برة عتبة الباب ده والخميس الجاى مش هتبقى خطوبة هتبقى كتب كتاب ع طول وهعلمك ازاى تقفى قصادى وتقولى الكلام ده مشى ماجد من البيت وفضلت عهد تبكى لحد ما لقت امها راجعة من برة اول ما شافتها جريت عليها بخوف وحاولت تهديها وعرفت منها اللى ماجد ناوى عليه كريمان: لا ده اتجنن رسمى هو ايه بالعافية ده كل حاجة بالدنيا الخناق الا الجواز بالاتفاق عهد: يا ماما انا مستحيل اكون لحد غير فارس يا كده يا الموت اهون عليا من اللى ابويا عايز يعمله فيا كريمان بخوف: هشششش اهدى يا قلب امك انا معاكى متخافيش فكرت عهد قليلا اتخبر والدتها بالكلام اللى قاله فارس ولا بلاش لكنها فى الاخر استقرت انها تحكى ليها وصعقت لما لقت امها بتقولها
وانا موافقة ع كلام فارس انا مأمناه عليكى وواثقة انه راجل وجدع ومش هيإذيكى كانت عهد مصدومة من كلام امها فسألتها: طب طب ازاى ده هيحصل وبابا منعنى من الخروج برة البيت كريمان: هتقوليله انك موافقة ع العريس وانك عاوزة تخرجى عشان تجيبى لبس جديد تقابليه بيه وقتها هو هيوافق وانا هاجى معاكى طبعا ونكتب الكتاب ونحطه ادام المدفع عهد بخوف: بس انا خايفة يا ماما كريمان: متخافيش يا قلب امك فارس هيحميكى عهد: انا خايفة عليكى انتى يا ماما انا عارفة كويس ان فارس هيحمينى كريمان: هيعمل فيا ايه ابوكى اكتر من اللى عمله يالا ربنا يهديله نفسه المهم تسمعى الكلام وتنفذيه بالفعل وافقت عهد واقنعت ابوها بالموافقة وسمح لها بالخروج وفى الوقت ده كان فارس بانتظارها هى وامها فارس: يالا يا جماعة المأذون مستنى من بدرى كريمان: طب فين الشهود؟! فارس: على ورامى اصحابى فوق وشاهدين متقلقيش يا ست الكل وبالفعل تم الزواج واعلن المأذون عهد وفارس زوجين ... عهد: طب هنعمل ايه دلوقتى؟ فارس: ولا اى حاجة انتى كده دورك انتهى هترجعوا ع البيت والباقى عليا انا عهد بخوف: هتعمل ايه!! قرب فارس منها وحضنها: متخافيش يا روحى انا معاكى نزلت عهد وامها ولف فارس لاصحابه اللى سألوه: هو انت فعلا حبيتها يا فارس ؟! ابتسم فارس بخبث: حب ايه ما انت عارف انا هنا ليه يعدى الاسبوع وفارس مجاش لماجد عشان يقوله ع موضوع الجواز ووصل العريس الاردنى واحضر ماجد المأذون وكانت عهد وكريمان واقعين من الخوف ولما طلب المأذون بطاقة العروسة دخل فارس فارس: الجواز ده باطل يا حضرت المأذون ماجد بغضب: ايه اللى جابك هنا ياض انت اطلع برة فارس: مش هطلع من هنا غير ومعايا مراتى ماجد:، نعم ! مراتك ! مراتك مين ؟! فارس: عهد تبقى مراتى ع سنة الله ورسوله جرى ايه يا حضرت المأذون هما اخترعوا دين جديد ولا ايه ؟! هتجوزوا البنت وهى متجوزة ماجد بغضب بص لعهد: الكلام اللى بيقولوا الواد ده حقيقى؟! عهد وطت راسها بخوف وقالت: ايوة يا بابا هجم ماجد عليها وبدأ يضربها وسط دهشة كريمان من تصرف فارس اللى محاولش يحميها ويبعده عنها بالرغم من استغاثتها بيه اكتر من مرة وبعد وقت راح فارس وبعده عنها فارس ببرود: تؤ تؤ تؤ اهدى كده يا حاج لا يجيلك جلطة ولا حاجة دى الضربة التانية بعد ما خسرتك شغلك ولسه الجاى احلى ماجد بغضب: هقت..لك يا ابن ثناء انت فاهم هقت..لك فارس بتهكم: العضمة اللى بتكبر بيكون كلامها هو تمامها زمان انت افتريت واحنا كنا ضعاف لكن دلوقتى احنا القوة وجه دورك تقعد تتفرج علينا وانت ساكت كانت كريمان مذهولة وملبوخة مع عهد اللى اغمى عليها اتكلم فارس : بنتك عندك اهى ابعتهالى لما تفوق بدل ما انت عارف انا ممكن اخدها ازاى سلام مشى فارس ووقع ماجد مصدوم ع الكرسى وهو حاطط راسه بين ايده ....كريمان بصدمة: مين ده يا ماجد وايه اللى بينك وبينه؟! لكن مفيش رد من ماجد فصرخت بأعلى صوتها: بقولك مين ده يا ماجد؟! ماجد رفع وشه: ده فارس ابن ثناء مراتى الاولى كريمان بصدمة: مش ده اللى اخدت منهم فلوس امهم لما ماتت وطردتهم فى الشارع جايين عشان ينتقموا منك فى بنتى طب طب ليه مقولتليش كده من الاول ليه؟! ماجد: عشان انا نفسى معرفتش الا من اسبوعين ومردتش اقولك عشان عارف المرشح اللى هتفتحيه تانى كريمان: منك لله يا ماجد انا يا اما اتذللت عليك ترجع الحق لاصحابه يا اما قولتلك المال الحرام مش بيدوم يا اما قولتلك ان الدنيا دوارة وهيقعدلك مكنتش بتسمعلى طمعك وانانيتك طغوا ع قلبك وخلوه مبيفكرش الا فى الفلوس وبس طب بنتى ذنبها ايه فى ده كله ؟ ماجد بحزن: ذنبها انها بنتى اللى من صلبى والواد ادهالى فى مقتل كريمان بتهكم: اللى يسمعك يقول انك بتحبها وتهمك ده انت عمرك ما حضنتها ولا حسستها بالابوة عمرك ما افتخرت بيها فى دراسه او شغل كنت دايما بتعاملها ع انها عدوتك ماجد لاحظ ان عهد فاقت وسمعت كلامهم وطى راسه ومبصلهاش اما عهد فأخدت نفسها ودخلت ع اوضتها وقفلت ع نفسها تانى يوم جه فارس وقال: انا عاوز مراتى ماجد: اسمع يالا متقولش مراتك انت هطلقها ورجلك فوق رقبتك فارس: مفيش الكلام ده قسيمة الجواز سليمة وبنتك ع ذمتى فخليها تيجى معايا بالذوق احسن ما اجيبها بالعافية ماجد: هى مش عايزاك هى خلاص عرفت حقيقتك وصعب تأمنلك وتيجى معاك لانها خلاص بقت عارفة اللى فيها وعرفت انك شر ليها مش خير فارس: مش مهم تيجى بمزاجها تيجى عصب عنها ماجد: تاخد كام وتطلقها يا فارس فارس: مش عاوز فلوس عاوزها هى ماجد كان هيتكلم لكن اتفاجئ بعهد خرجت من وراه وانا...
-وانا موافقة اروح مع جوزى ماجد كان مصدوم من رد فعل عهد خصوصاً انها عارفة انه فارس كان بيستغلها عشان ينتقم منه فقال: ايه اللى بتقوليه ده يا عهد انتى موافقة تروحى معاه بعد ما عرفتيه ع حقيقته؟! عهد بقوة: مش هيبقى اسوء من اللى انت عملته معايا وفيا انا فقدت فيك الامان مش هتيجى ع الغريب يعنى ماجد: يا بنتى انا ابوكى مهما عملت وكنت معاكى قاسى هتوجعينى لو حد اذاكى لو خايفة منه انا هحميكى مش هيقدر ياخدك غصب عنك عهد: بس انا اخدت قرارى وعاوزة اروح مع جوزى وده حقه دخلت عهد ع غرفتها وحضرت شنطتها وسلمت ع امها ونزلت مع فارس بدون ما تنطق بكلمة وصلوا ع الشقة ودخلوا قعدوا بدون كلام عهد: احنا لازم نتكلم فارس: مفيش كلام عشان يتقال اصلا اظن انتى كده فهمتى انك بالنسبة ليا مجرد كارت واتحرق عهد بجمود: فارس انا كبرت بيك وجيت معاك انت وكسرت كلمة ابويا اظن من ابسط حقوقى اعرف ايه اللى بينك وبينه ؟! فارس بوجع: عايزة تعرفى حقيقة ابوكى حاضر .... ابوكى كان متجوز امى وكانت وارثة من ابويا الله يرحمه مصنع اقمشة وفلوس كتير وعملت لابوكى بصفاء نية توكيل عام رسمى بالتصرف فى كل حاجة تخصها اخد كل حاجة اللى وراها واللى ادامها لحد ما ماتت من حصرتها واتشردت انا واخواتى فى الشوارع معرفناش نتلم ع شمل بعض واكتشفت ان اختى ماتت فى حادثة اما رامى فهو اخويا التانى عرفتى بقى ابوكى عمل فينا ايه! عهد كانت بتسمع بصدمة : طب وانا ذنبى ايه فى ده كله؟! فارس: واحنا كان ذنبنا ايه لما ابوكى اكل مال ايتام وحرمهم من امهم وفلوسهم وخلاهم يتشتتوا فى كل بلد شويه عهد: انت معاك حق بس احب اقولك انك غلطان انت مكسرتش ابويا بيا ولا حاجة انا وامى بالنسبة لبابا صفر ع الشمال فارس: بس اخدتك بفضيحة وسط الناس ووطيت راسه وخلاص عهد: ويا ترى بعد ده بردت نارك يا فارس فارس: لسه مش هرتاح غير لما ارجعه شحات تانى قامت عهد دخلت ع اوضتها وفضلت تبكى ع حظها اللى ابتلاها بأب قاسى وحبيب مزيف.... يعدى الوقت والحياة بين فارس وعهد جامدة مفيش فيها اى مشاعر عهد : هتطلقنى امتى ؟ فارس : نعم ؟! انتى عاوزة تطلقى؟! عهد: اظن ان انت محبتنيش عشان افضل ع ذمتك انت كنت بتنتقم مش اكتر وانتقامك تم خلاص هتعوز منى ايه تانى فارس حس بوجع فى قلبه ع حالتها لكنه اتجاهل ده ومردش عليها وسابها ونزل لقى كريمان فى وشه فارس: اهلا يا حماتى عهد فوق اطلعى ليها كريمان: بس انا مش جاية لبنتى انا جاية ليك انت فارس باندهاش: ليا انا؟! ليه ؟! كريمان: انا مستعدة اساعدك ترجع الفلوس اللى اخدها منكم ماجد زمان بس ليا شرط واحد فارس: شرط ايه؟! كريمان: بنتى تفضل تحت حمايتك ولو جرى ليا اى حاجة فهى امانة فى رقبتك انت توعدنى بده؟! فارس: اوعدك بس انتى بتعملى كده ليه؟! كريمان: لان المال الحرام عمره ما بيدوم ولا بيبنى بيت انا اتجوزت ماجد وانا عارفة الحقيقة بس قولت الفلوس هتخلينى اعيش مرتاحة ومبسوطة لكن اكتشفت ان مال الدنيا كله يغور قصاد نومة مرتاحة البال مش ظالمة حد ولا حد داعى عليا فارس: بس انتى ملكيش ذنب فى اللى عمله انتى عرفتيه بعدها كريمان: بس قبلت اعيش معاه وانا عارفة حقيقته اتفق كريمان وفارس ع كل شئ واتجهت كريمان للمحامى وطلبت منه يحضر لها ورق بتوكيل عام رسمى بالتصرف فى املاك ماجد وووووو.......
-اتفق كريمان وفارس ع كل حاجة واتجهت كريمان للمحامى وطلبت منه يحضر لها ورق بتوكيل عام رسمى بالتصرف فى املاك ماجد ورجعت ع البيت وكانت فى انتظاره لكنه اتأخر واتفاجئت بفونها وكان ماجد كريمان: ايه يا ماجد انت فين مرجعتش البيت ليه؟! ........: حضرتك صاحب الفون ده عمل حادثة واتنقل ع مستشفى (.......) وللاسف مفيش معاه اوراق لاثبات الشخصية فياريت حضرتك تيجى بسرعة حست كريمان بإن حد وقع عليها مياه ساقعة وقامت جرى لبست واتجهت ع مكان المستشفى ومعاها بطاقة ماجد وبعد ما خرج الدكتور كريمان: خير يا دكتور ماجد جوزى حالته ايه ارجوك طمنى! الدكتور: هو للاسف حالته حرجة بس مصمم يشوفك ارجوكى يا مدام حاولى متخلهوش يتكلم كتير كده غلط عليه كريمان: حاضر طيب اقدر ادخله دلوقتى؟! الدكتور: اتفضلى بس ياريت متتأخريش وزى ما فهمتك متخلهوش يتكلم كتير دخلت كريمان وكان ماجد نايم ع السرير بلا حول ولا قوة بكت غصب عنها فمهما كان هو زوجها وابو ابنتها وعشرة عمرها ابتسم ماجد لما شافها ماجد بتعب: الحمدلله انك جيتى كنت خايف أموت قبل ما حملك الامانة كريمان : بعيد الشر عنك ان شاء الله هتقوم وتبقى كويس بس انت شد حيلك ماجد: بس انا حاسس ان دى النهاية وجه اليوم اللى معملتش حسابه او يمكن كنت عارف انه هيجى بس جه بدرى اوى وانا عليا كتير ومش عارف هقابل ربنا ازاى ؟! كريمان: شد حيلك بس وقوم بالسلامة وطالما نويت التوبة ربنا غفور رحيم ماجد: اسمعى يا كريمان انا مش عارف هقوم او لا بس لو مقومتش امانة عليكى ترجعى المصنع لفارس واخواته والفلوس اللى فى البنك كمان لكن البيت ده بتاعى والله يشهد خليه ليكى انتى وعهد والشقق المتأجرة هتكفيكوا ان شاء الله طبعا كريمان قالتله انها هتجيبله ورق تنازل باسم فارس وبالفعل وافق وطلعت ع المحامى وجهز الورق فى يومين ومضى ماجد ع التنازل وهو مرتاح جدا وبعدها طلعت كريمان ع شقة فارس كريمان: ده التنازل يا فارس ماجد هو اللى مضاه بنفسه فارس: تمام كريمان: اظن انا وفيت بوعدى انت كمان لازم توفى فارس: بنتك فى حمايتى كريمان: لا انا عاوزاك تطلقها وتعطيها حريتها اظن اللى انت كنت بتسعى ليه وصلتله خلاص كان فارس واقف مصدوم وقال: بس انا بحب عهد كريمان: بتحبها ؟! فارس: للاسف حبيتها غصب عنى والله شوفت الحلو اللى فيها واتعلقت بيها وبوجودها كريمان: ويا ترى الفترة اللى فاتت حاولت تبين ليها حبك ده ؟ فارس: لا بس والله مكنتش عارف اعمل ايه او ابدء منين كنت خايف محاولاتى تفشل انا فعلا بحب عهد بس كمان هى صعب تصدقنى دلوقتى عهد: بس انا مصدقاك يا فارس وعارفة ان حبك ليا كان صادق فارس بصدمة : عهد انتى ... انتى هنا؟! عهد: لا هناك فارس: بطلى لماضة يا شيخة عهد: ماما اللى طلبت منى اجى هنا عشان اسمع بودنى اعترافك بحبك ليا فارس بص لكريمان وقالها: حقيقى انتى طيبة اوى يا طنط كريمان: انا عارفة انك اتظلمت واى حد مكانك كان عمل اكتر من كده بس دى بنتى وملهاش ذنب فى غلط ابوها متعقبهاش ع ذنب هى ملهاش يد فيه فارس: عندك حق وانا اوعدك انى هعوضها وهكون ليها زى ما بتتمنى واحسن كريمان: وانا واثقة فيك يا ابنى بعد فترة اتعافى ماجد وخرج من المستشفى لكن ع كرسى متحرك وفارس قاطع علاقته بيه تماما بس كان بيخلى عهد تزورهم باستمرار وحياتهم استقرت وبقت اجمل مما كانوا مخططين ليها (الحب ده شعور جميل اوى بيقدر يخلى الضلمة نور والقسوة رحمة وبيغير من مفاهيم كتير ) اي رايكم لروايه..