قصة واقعية وقعت لخالي انا اختكم من الجزائر
قصة وقعت لخالي انا اختكم من الجزائر و راح احكي القصة كاملة بإذن الله مرة خالي زمان لما كان لسه شباب كان في البلد الي تولد فيها كان عندو فرح حضر الفرح و كان مع اصحابو لما خلص الفرح طلعو هو و اثنان من اصحابو كانت الساعة ٢ بليل و انتو عرفين الشباب بيحبو المغامرات،نطق واحد منهم و قلهم ليه منسترجلش و نروح نعدي على طريق الغولة. والطريق ده كان معروف انو تطلع فيه جنية محدش يتجرا يعدي فيه بعد المغرب. فكلهم كانو عوزين يثبتو رجولتهم و كل واحد خجل يقول لقا، فقوو قلبهم و قالولو طبعا هو احنا حنخاف من التخريف دي و راحو و عدو من الطريق الملعون ده، هو طريق حسب ما يحكي خالي موجود بين جبلين و الجبلين كلهم أشجار صنوبر يعني تقدرو تقولو زي غابة فوصتها طريق ضيق و طويل احنا نسميها بالجزائرية واد و ممكن عندكم تتسمى قناة لكن مفهاش ميه، المهم لما اتوغلو كويس جوات الغابة بتدو يسمعو زي خطوات وراهم بين الأشجار لكن مش خطوات انسان لكن كانت زي خطوات حيوان يمشي على أربعة،
فتلبشت جتتهم من الصوت لكن كملو و محدش بين خوفو لحد، استمرو في المشي شوية سمعو صوت معزة صغيرة تزيم وراهم فلتفتوا و فعلا لقو معزة صغيرة خالص وحلوة كيوت وقفو كلهم يتغزلون بجملها فقلهم خالي خلينا نخدها معانا اكيد حتكون ضاعت من قطيع اي راعي كان معدي من هنا علشان لو سبناها حيكلوها الديابة،علشان المنطقة دي معروفة بكثرت الديابة فيها. فشلها واحد منهم و كملو مشي، شوية حتى حسو ان صحبهم ملمحو تغيرت و بتدى يتلون و مباشرتا أعطى المعزة لخالي و قلو شلها انت مش انت لي قلتلنا نخدوها معانا ابقا شلها انت فمسكها خالي و قلو خلاص راح اشلها انا دي مجرد معزة اش معنى لو كانت بقرة كان حيحصلك ايه. فشال خالي المعزة و شوية قالنا خالي انو ابتدى يحس ان وزنها بتدى يزيد في ايدو صارت تقيلة و بتدي يتخلف على الجماعة و صحبه لي شلها في الاول كل مرة يتلفتلو و يبصلو بنظرات غريبة كانو عيزو يرمي المعزة ويجري، فخالي حس بحاجة غريبة و كان المعزة دي بقت بقرة من كتر تقلها و بتدى يطلع منها كمية من السخونة مش معقولة. و هنا يبتدي الرعب، لأن حس ان المعزة كلمتو في ودنو وقلتلو " انا مش تقيلة عليك" فتجاهل خالي للمرة الاولى الي سمعو و قال ممكن هلاوس، لكن بمجرد ما ابتدى يهرول نحيت صحابو، المرة دي صرخت في ودنو المعزة بصوت خشن و قالت للمرة الثانية " انا مش تقيلة عليك"
و بمجرد ما سمعها و شاف انو صحابو كمان سمعو الصوت رماها بكل قوتو و قال لصحابو" أجروا أجروا دي هيا الجنية نفسها أجروا." فقلنا جرينا و مبصناش ورانا خالص لكن صوتها كان وراهم و يقلهم " مرة تانية متقلش علية اني خزعبلات انا موجودة و لو شفتكم مرة تنية معديين من هنا مش حتطلعو من الغابة دي على رجليكم انتو سمعين" و يقول خالي انو الصوت ده كان ابشع و ارعب صوت سمعو في حياتو. و من بعدها هو و صحابو هجو من بلدهم و كونو عيلهم بعيد عن المنطقة دي علشان عمرهم ما نسو الي حصلهم فيها. اشكركم على المتبعة و اتمنى اني وصلتلكم الحكاية بلغة مفهومة حولت على قد ما اقدر اتكلم مصري ارجو اني نجحت و مع السلامة في قصة جديدة انشاء الله إذا رغبتم في ذلك.