جديدنا

قصة واقعية شبح امي انا بشوفها كل يوم وبلمسها وبتحضني..

 قصة واقعية شبح امي انا بشوفها كل يوم وبلمسها وبتحضني..

قصة واقعية

أنا مش مجنون..  انا بشوفها كل يوم وبلمسها وبتحضني.. ايوة هي ماتت لكن صدقوني بقى انا بشوفها كل يوم.. ماتعملوش زي أخويا وتقولو عليا مجنون!.. امي بعد ما ماتت بقيت وحيد والحياة بقت سودة في وشي.. مش قادر اعيش من غيرها.. كانت كل حاجة في حياتي.. وحياتي كلها راحت بعد ما سابتني ومشيت! عشت فترة صعبة اوي بعد موt ها بقيت على طول قاعد في اوضتها.. بلمس لبسها واشم ريحتها ف هدومها.. واقعد طول الليل ابص على صورتها واتفرج على الفيديوهات اللي كانت بينا وافتكر اجمل ذكريات بنا.. ضحكتها اللي كانت بتنور حياتي كلها.. حتى زعقها ليا لما كنت أهرب من المدرسة او أعمل اي مشكلة في الشارع.. امي دي كانت أجمل ست في الدنيا.. انا مش عارف اتخطى اللي انا فيه! اخويا الكبير ( حسن) كل يوم لما يرجع من شغله ويلاقيني ف اوضة ماما كان بيشخط فيا ويقولي: - بطل اللي بتعمله في نفسك ده.. هي خلاص ماt ت ومش هترجعها بقعدتك في اوضتها او عياطك.. اخرج من السجن ده وشوف حياتك ودراستك اللي بقت مش من حساباتك.. انت يابني مش صغير انت داخل خلاص ف آخر سنه من الثانويه وبكرة هتبقى في الجامعة.. عيش حياتك بقى.. كلام اخويا صح لكن محدش حاسس باللي جوايا.. انا كنت بحبها اوي.. كانت أحلى حاجة في حياتي.. مكنش ليا غيرها.. كنت بطمن لما اسمع حسها او اترمي في حضنها.. كنت ابن امي زي ما بيقولو كده وماكنتش اقدر اغيب عنها لثواني مش لساعات.. أعمل ايه مش قادر!.. فضلت على كده قاعد في اوضتي ولحد ما في يوم حصل اللي خلى كل حاجة تتغير.. كنت قاعد على الفيس بتاعي وقابلني فيديو بيتكلم عن موضوع غريب.. حاجة اسمها الذكاء الاصطناعي.. تقدر ترجع بيه اي حاجة راحت منك حتى لو كان عزيز عليك ماt .. 





هترجعه وتتكلمو مع بعض كمان لكن كل ده من خلال افاتار شخصية افتراضية بالذكاء الاصطناعي انت هتحط كل معلومات عن الشخص اللي عايز تبني له شخصية افتراضية.. ويبدأ بعدها الروبوت ده يتكلم معاك كأنك بظبط بتتكلم مع الشخص اللي مات.. بنفس طريقة كلامه وباللذمات اللي كان بيقولها.. ضحكته.. حتى غضبه.. كل شيء هيتحول قدامك كأنه حقيقي.. لكن ده كله من خلال نضارة واقع إفتراضي متبرمجه ومربوطة بالابلكيشن اللي بنيت عليه شخصية الشخص المتوفي.. واول ما تلبس النضارة هتلاقي الشخصية دي متجسده قدامك.. تقدر تتكلم معاها.. لكن العيب الوحيد انك مش هتقدر تلمسها لانها كصورة بس قدامك تتحرك اه ف الشقة لكن ماتلمسهاش.. بس عادي انا حلمي اشوفها بس واتكلم معاها.. انا انبهرت من اللي قريته.. وقررت ان هستخدم الابلكيشن ده.. ما انا مش قادر ابعد عن امي.. حتى لو هتكون معايا بشخصية مش حقيقية انا موافق المهم تبقى معايا واتكلم معاها عشان هي وحشتني اوي!.. بعد ما شوفت الفيديو نزلت الابلكيشن اللي كان محطوط مع الفيديو.. مكنتش فاهم ف اي حاجة وده خلاني قاعد اسبوع كامل عمال اتفرج على فيديوهات بتشرحه ولحد ما في النهاية قدرت اعرف كل حاجة عن الابلكيشن.. بدأت بقى انفذ اللي اتعلمته.. الأول حطيت مجموعة صور لامي.. وحطيت كمان كذا فيديو من اللي متصورين على الموبايل.. وبدات اكتب كل حاجة عنها.. كاني بكتب سيرة ذاتية عنها.. واخر خطوة تدريب الافاتار... بدأت اتكلم معاه في شات ونبني محادثات مع بعض وكان بيبعت لي فويسات بنفس صوت أمي ولحد بقى ما خلاص الشخصية بقت جاهزة انها تظهر.. لكن ناقص نضارة الواقع الإفتراضي.. وده سهل شوفت من ع النت افضل النضارات اللي بتتباع في السوق ولحد ما لقيت طلبي.. بس عايز اجيبه من غير ما اخويا حسن يحس بحاجة.. فاديت العنوان للمندوب لمكان عام.. رحت واستلمت النضارة.. وجريت على البيت وانا كلي حماس... انا هشوف امي النهاردة.. انا هتكلم معاها.. ياااه مش مصدق نفسي!.. وحظي ان حسن كان بايت في الشغل يعني هقدر اتكلم معاها من غير ما يحس بحاجة.. بليل بقى فتحت الابلكيشن ووصلت النضارة وبعد ما اتعرفت على الابلكيشن لبستها... - مازن حبيبي وحشتني اوي = امي.. انتي بجد امي.. انا مش مصدق نفسي.. وحشتيني أوي! - وانت كمان يا حبيبي وحشتني اوي بس خلاص من هنا وريح هنفضل مع بعض ومافيش حاجة هتقرقنا ابدا لقيت امي ماده ايديها ليا وبتقولي وهي مبتسمه ابتسامتها الجميلة: - قرب يا حبيبي عايزه اخدك في حضني = هو ينفع ده يحصل؟ - ايوة طبعا ينفع هو انت فاكرني مش حقيقية؟؟! = ايوة انتي مش حقيقية بس مش مهم المهم انك جنبي حتى بعد ما موt ي اول ما نطقت بكلمة موt ي.. لقيت امي بتكشر وغضبت أوي وراحت جاية ناحيتي ومدت ايديها ناحية عيني وقالت:





 - اهو عشان تصدقك اني حقيقية! هو انت فاكر انك هتشوفني بالنضارة اللي انت لابسها دي.. لأ انا حقيقية وجيت لك عشان وحشتني! انا انصدمت لان ماينفعش اني اشوفها من غير النضارة لان اللي شايفه ده افاتار انا اللي بنيه بايدي.. انا لبست النضارة تاني لكن اتفاجئت اني مش شايفها.. ولما قلعتها لقيت امي جنبي واقفه ومبتسمه... يعني هي فعلا حقيقية مش افاتار.. وده خلاني افرح زيادة ورحت جريت واترميت في حضنها وفضلت اعيط! وكنت حاسس بايدها اللي كانت ماشيه على شعري بكل حنان.. حنان امي اللي اتعودت عليه!.. فضلت قاعد معاها نتكلم كتير ونضحك اكتر واحكيلها على الفترة اللي عشتها من غيرها.. وهي كانت تقولي: - بعد كده خلاص مافيش عياط.. احنا هنبقى مع بعض على طول.. بس بشرط واحد؟ لسه هرد عليها فلقيت باب الأوضة بيتفتح بعنف وحسن بيدخل عليا: - انت لسه ف جنانك ده.. انت بتتكلم مع مين؟! كنت لسه هقول بتكلم مع امي مالقتهاش اصلا قدامي.. وعشان كده فضلت اتهته في الكلام ومش عارف اتكلم و اقول ايه! حسن شد مني التليفون وراح موقعه ع الارض بكل عنف وفضلت يدوس عليه برجليه لحد ما اتفرتك تحتيه.. ومسك اللاب كمان وعمل فيه كده.. وحتى النضارة!.. وحلف اني متعاقب لحد ما افوق من اللي انا فيه ده!... حسن خرج متعصب وانا مكنتش بفكر في اللي عمله.. انا كنت بفكر في اللي شوفه.. ازاي انا شوفت قدامي امي بعد ما قلعت النضارة؟ الابلكيشن ده AI يعني ريبوت مش شخصية حقيقية.. انت بتبني شيء وهمي وتبدأ تتعامل معاه انه حقيقي... بس اللي حصل عكس كده.. شوفتها بعد كمان ما شيلت النضارة.. ولما جيت البسها تاني ماكنتش موجودة ولما قلعتها شفتها قدامي.. لكن اختفاءها ده اكيد يقولي انها..... - عفريته صح؟ ده كان صوت امي.. بصيت لقيتها جاتلي.. وقربت وقعدت جنبي على السرير ومسكت ايدي بكل حنان وقالت: - انا جيت عشانك انت وبس.. انت بتحبني اوي وانا كمان بحبك اكتر ما بتحبي.. وعشان كده انا جيت.. ماينفعش اشوف ابني عايش في حالة الحزن دي واسيبه كده! كلامها لمس قلبي.. هي امي.. بنفس كلمها وصوتها اللي يطمن القلب.. حتى لبسها وريحتها.. هي امي مستحيل تكون شيطانة.. = انا اسف يا امي ان قلت عليكي كده... وانا كمان بحبك اوي.. بس تعرفي يا ماما حسن فاكرني... مكملتش الكلمة لان حسن لقيته دخل: - يابني افهم هي خلاص ماt ت.. انت كده هتتجنن ده اذا ماكنتش اتجنيت! قال الكلام ده وطلع.. ومر اليوم من غير ما تيجي امي.. لانها اختفت بدخول حسن.. وتاني يوم وكان بليل لقيت امي بتصحيني من النوم وهي بتقولي: - أصحى حسن النهاردة هيبات في الشغل.. مافيش حد هيضايقنا... قوم على ما احضر لك الأكل اللي بتحبه.. خرجت امي وانا صحيت... دخلت الحمام.. وكنت سامعها بتغني نفس الأغنية اللي كانت دايما بتحب تغنيها وهي بتطبخ لوردة اسمها ( حكايتي مع الزمن ) فضلت تدندن ( كان ده كان.. كان اسمه حبيبي.. كان ده كان.. كان يوم من نصيبي.. ضحيت بعمري معاه مشوار مشوار اسمه الحياة.. و كان.. أنا.. أنا اللي بينكم هنا.. رضيت بالعذاب لحد ما قلبي داب ولا دوقت يوم هنا.. أنا..) فضلت تدندن ولحد ما خرجت من الحمام وحطت الأكل على السفرة واكلنا.. واللي خلاني اطمن انها مش عفريته انها كانت بتاكل معايا عادي.. فضلنا نتكلم مع بعض لحد قالتلي: - كافية سهر كده يلا نام عشان تصحى نشيط للمدرسة تاني.. ولا انت حبيت قعدت البيت ابتسمت وقولتها: - خلاص انتي بقيتي معايا وكل حاجة هترجع تاني زي الاول.. دخلت الاوضة وهي دخلت معايا قعدت جنبي تمشح ف شعري لحد ما رحت ف النوم.. وصحيت على المنبة اللي ماما كانت ظبطته.. كنت نشيط وفرحان.. دخلت الحمام غسلت وشي ولبست وهنا لقيت حسن اخويا داخل عليا وشايفني لابس لبس المدرسة: - اللي شايفه ده حقيقي.. انت خلاص عقلت = ايوة عشان هي بقت جنبي خلاص - هي مين؟ =





 ماما - تاني يا مازن.. يابني امك ماتت خلاص ماتت افهم بقى.. ياابني انا كمان زعلان عليها اوي ومش قادر اعيش من غيرها.. بس دي سنة الحياة.. انت لسه صغير يا حبيبي عيش بقى حياتك وبكرة هتتجوز وبتني اسرة ليك.. ماسمعتش كلامه وسبته.. كلامه ده كلام عبيط.. امي عايشه وبشوفها!.. رجعت من المدرسة وحسن كان برا.. دخلت اوضتي ولقيت امي قاعدة ع السرير.. لكن كنت ملاحظ حاجة انها زعلانه: - مالك ليه زعلانه؟ = ممكن ماتتكلمش عني قدام حسن عشان كده هزعل منك ومش هاجي لك تاني - هو بيقول عليا اني مجنون.. ممكن بعد ما يشوفك يصدق؟ قولت كده ولقتها اتعصبت جامد وقالت لي: - حسن مش بيحبني وعشان كده مش هظهر له.. انت بس اللي بتحبني وعشان كده جت لك انت.. فاكر لما قلت لك اننا هنفضل مع بعض على طول لكن بشرط؟ - اه فاكر وكنت لسه هسالك ايه هو الشرط بس حسن دخل وانتي مشيتي = حسن لازم ميكونش موجود عشان نفضل مع بعض يا مازن! - مش فاهم ازاي ميكونش موجود؟ سكتت شوية امي ولحد ما قالت بعدها: = حسن لو كان بيحبك كان صدقك مكنش يقول عليك مجنون.. حسن مش بيحبك وانا بس اللي بحبك وعشان كده جيت لك انت بس.. عايزنا نفضل مع بعض اعمل اللي هقولك عليه . . حسن رجع من الشغل وكان يومها اجازة.. كان هيدخل ينام زي عادته لكن قلت له قبل ما يدخل: - حسن انا اسف.. انت عندك حق واوعدك هرجع زي الأول و احسن.. ممكن نقعد نفطر مع بعض حسن ابتسم واخدني في حضنه وقال: - كده انت مازن اللي اعرفه.. يا حبيبي انا بحب ماما زيك بس خلاص هي ماتت ومش هينفع تكون موجودة معانا بعد كده.. يلا بقى قولي هتفطرنا ايه؟ دخلت المطبخ وكنت مجهز الفطار.. حطيته ع السفرة.. حطيت طبق بيض بالبسترما لحسن وعيش وخيار وطماطم.. وانا كمان.. واكلت من طبقي.. وحسن كمان.. حسن عينه دمعت.. مسك بطنه... بص لي حسن وهو بينازع قال: - مازن... بطني بتتقطع! كنت ساكت وببص عليه وحسن كان بيتالم! حسن صرخ وهو بيقولي: - بببتبص كده ليه! الحقني = انا آسف يا حسن.. بس ماما قالت لي عشان ابقى معاها انت مش هينفع تكون موجود! حسن بص لي بصدمه! ومكنش قادر يتنفس.. صرخ جامد ووقع على الأرض! حسن مات.. وده كان شرط امي ان حسن مايبقاش موجود عشان نعيش مع بعض في سلام من غير ما حد يضايقنا... . . محدش مصدقني يا دكتور.. انا اه قتلت اخويا بس هي اللي قالت لي اعمل كده.. تعرف يا دكتور انها ما جتليش خالص تزورني وتخرجني من هنا عشان نعيش مع بعض زي ما وعدتني.. - مش هتجيلك يا مازن لانها ماتت.. انت بانيت كل ده في عقلك.. موت اخوك لكن محدش حرضك تعمل كده.. انت عملت كده بنفسك عشان مكنتش بتحب اخوك اللي كنت شايفه قاسي عليك.. = انت كمان يا دكتور هتقول عليا مجنون.. انا شوفتها وهي هتيجي على فكرة وهتاخدني من هنا انا متأكد.. سكت الدكتور اللي بيقول زيهم اني مجنون.. ومشي... حسن بعد ما مات قدامي انا انصدمت جريت وفتحت الباب وخبط على الجيران وجم ليقو حسن نايم ع الأرض.. وأنا كنت زي المجنون قولتلهم: - حسن.. انا موt ه... ماما هتبقى عايشه معايا خلاص! وبعدها طبعا انتم عارفين اللي حصل جابوني هنا وسط المجانين.. انا قاعد ومستني ماما تيجي عشان تاخدني ونعيش مع بعض زي ما وعدتني!.. - مازن وحشتني اوي معلش بتاسف لك يا حبيبي يلا تعالى هاخدك لمكان بعيد وهنعيش مع بعض على طول من غير ما حد يضايقنا! مش قولتلكم ان ماما هتيجي وهنعيش على طول مع بعض! انا دلوقتي في شقتنا وعايش مع ماما ومحدش هيقدر ياخدني منها ولا حد هيضاقنا.. مش كده يا ماما؟ - ايوة يا حبيبي بس بشرط؟ = هنفذ اللي تقوليه بس أبقى معاكي - لازم تبقى مش موجود انت كمان عشان نعيش مع بعض!.. = يعني ايه يا ماما؟ - انت بتحبني يا مازن صح؟ وعارف اني بحبك ومستحيل ااذيك؟ = ايوة يا ماما - خلاص يبقى اعمل اللي بقولك عليه عشان نبقى مع بعض على طول.. مازن حبيبي انا ايوة ميته.. والميt  ماينفعش يعيش وسط الأحياء.. وعشان تعيش معايا على طول يبقى لازم تبقى ميت زيي!.. . . العثور على جثة الشاب المراهق مازن مذB وحة بذB ح عميق أسفل الرقبه بعد يوم من اختفاءه من مستشفى الأمراض النفسية والعصبية!.. وجاء في التحقيقات ان الضحية قام بق t ل شقيقة الأكبر وكان الدافع هو والدته المتوفية كانت تظهر له على فترات وهي التي اخبرته بقt ل أخيه حتى يعيشون معا في سلام... تمت

 

لا تنسى الصلاة والسلام على سيدنا محمد 

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-