قصة واقعية هناك أمير أراد أن يتزوج إبنة الخادمة
الأمير وإبنة الخادمة قصة روعة كان هناك أمير أراد أن يتزوج , فقرر أن يقيم حفلا يجمع فيه بنات المدينة ليختار منهن زوجته المستقبلية , فتسارعت الفتيات لحضور الحفل . وكان هناك فتاة فقيرة إبنة خادمة بسيطة , وقد تعلقت هذه الفتاة بذاك الأمير وتمنت أن تكون هي زوجته المستقبلية . فقررت أن تذهب للحفل , ولكن والدتها خافت أن يتحطم قلبها ؛ لأن الأمير حتما سيختار فتاة من الطبقة الراقية , فحاولت منع ابنتها من الذهاب للحفل ,
إلا أن الفتاة أصرت على الذهاب قائلة : لا تقلقي يا أماه , وإن يكن سأذهب , ليس هناك ما أخسره وبالفعل ذهبت الفتاة إلى الحفل . فجاء الأمير وقال : سأوزع عليكن بذورا , وأريد من كل واحدة منكن أن تزرع بذرتها , وتعود بعد ستة أشهر , ومن تأتيني منكن وبيدها أجمل باقة سأتزوجها . وذهبت الفتاة وحاولت أن تزرع البذرة ولكن لم تنبت , ومرت ستة أشهر ولم تستطع زراعة تلك البذرة . فقررت أن تعود للأمير ومعها البذرة , فحزنت أمها لحالها وحاولت أن تمنعها من الذهاب ولكنها أصرت وذهبت .
وهناك اصطففن الفتيات وبيد كل منهن أجمل باقة ورد , إلا الفتاة الفقيرة التي كانت تحمل بين يديها البذرة . فتقدم منها الأمير وقال لها : سأتزوجك . فدهشت الفتيات وقلن باستغراب : كيف وهي لم تأت بباقة ؟" فقال : البذور التي أعطيتكن إياها بذور عقيمة لا تنبت ,, وجميعكن كذبتن إلا هي فقد صدقت وأنا أريد الملكة صادقة . فتزوج الأمير من ابنة الخادمة وأصبحت حاكمة الصين . المقصود: أن الصدق يجمل الشخص أكثر من لبسه.