قصة واقعية انا طبعا لي ١٥ سنة مابصلي نهائي
انا طبعا لي ١٥ سنة مابصلي نهائي ولا حصل دخلت الجامع ولا مشيت عليهو طيلت ال ١٥ سنة دي،، وطبعا في البلد مافي موضوع وزهج في نفس الوقت،، يوم قاعد براي اشرب في الجبنه في حاجة جاتني غريبة كدة وسؤال في نفس الوقت كيف انا قاعد احب الله سبحانه وتعالى وفي نفس الوقت ماقاعد اصلي؟ كيف انا قاعد ادافع عن الدين ومابرضى في سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وماقاعد اسمع كلامه؟؟ كيف انتمي للدين الإسلامي وراس الإسلام الصلاة وانا ماقاعد اصلي؟؟ قمت قلت في نفسي ماذا لو صليت؟ قلت كدي اجرب اطبق الصلاة دي زي ماامرنا بها الله ورسوله الكريم قريت عن الصلاة واحكامها وشروطها و ووووالخ،
قلت ابدا بأول صلاة وكانت العصر اتشجعت وخشيت الحمام الله يكرمكم واستحميت واغتسلت وسمعت الاذان اذن،، ماعارف لكن ابتسمت براي وبدون سبب، اتوكلتا وقلت بسم الله مشيت الجامع وطبعا ألفي الجامع كلهم مستغربين هههههههههه وقالو ده الجابوا شنو الليلة؟؟ المهم بدأت الصلاة ورفعت يديني لي تكبيرة الإحرام وقلت الله اكبر،، هنا في اللحظة دي اقسم بالله العظيم حصلت حاجة ماقدر افسرها حتى الآن حسيت نفسي بقيت خفيف كدة وحسيت برضوا انه نفسي الواحد ده اتصلح بقه احسن شديد وكانه ركبولي أكسجين،، وبسال في نفسي انا مالي؟؟ لمن جاتني خوفه شديدة كده وحاولت كم مرة اقطع الصلاة واطلع من الجامع،، برضوا اتشجعت وقلت لو ده الموت انا بين يدي الرحمن وجيتوا تائب استمريت في الصلاة المغرب وصليت العشاء واول مرة في حياتي انوم مطمن،،
الحاجة الانا متفاجئ بيها وعجبتني شديد وهي السبب في كتابة البوست ده انه لمن مشيت صلاة الصبح وطبعا ماشي بي فخر كده في الشارع وصدري مرفوع فوق وحاسي بانتصار عظيم هههههههه بعد ماصليت في الجامع وجاي راجع البيت فتحت باب البيت لقيت امي تسبح انتهت من صلاتها اتلفتت علي وقالت لي ما شاء الله تبارك الله وشك نور والله والله ي جماعة يمكن الكلام ده عادي ومافيهو حاجة بالنسبة ليكم،، لكن والله وتالله انا اي حاجة في حياتي اتغيرت تماما وطبعا بديت الصلاة دي بس لي ٣ يوم لكن للآن لا في زهج ولا دبرسة وكل ما انوم بحس بي اطمئنان عجيب وغريب عمري كلو مانمت نومة زي البنومها اليومين دي،، أنا طالب منكم حاجة واحدة بس تدعوا لي بالثبات ♥️ أنا الآن في حياة تانية ♥️
لا تنسى الصلاة والسلام على سيدنا محمد