أجمل قصة واقعية عابره كان هنالك فتاة جميلة
قصة عابره كان هنالك فتاة جميلة تدعى (فاطمة) تعيش في بلدة صغيره ، واشتهرت بين أهل هذه البلده بالطيبة و الذكاء ،وكانت دائماً تحلم بالالتحاق بجامعة في المدينة الكبيرة ،ثابرت واجتهدت من أجل تحقيق ذالك الحلم ،وعندما ظهرت نتائج الامتحانات تفوقت فاطمه علي جميع طلاب بلدتها ،وحصلت علي منحه لالإلتحاق بالجامعة في المدينة كان ذلك أسعد يوم في حياتها لانها وأخيراً تمكنت من الوصل لأهدافها ،وعند وصولها إلى المدينة نزلت في سكن الطالبات وهناك تعرفت على فتاة اسمها (نسرين) كانت رفيقتها في السكن وعدتها صديقتها المقربة ، كانت (فاطمة) من أكثر الطلاب تفوقاً في جامعتها وكانت تستمتع جدآ بالدراسه و الحديث مع صديقتها (نسرين) ٠وبعد يوم طويل في الجامعة طلبت منها (نسرين) الذهاب معها لزيارة
منزل عمِها الذي لم تزره منذ مدة ، وأن الوقت تأخر وهي تخشي الذهاب وحدها و بعد أن ألحت كثيراً وافقت على الذهاب معها ، وعند وصولهما الي المنزل فتحت نسرين الباب بالمفتاح. طلبت منها انتظارها في الداخل و هي ستمر علي البقِاله لشراء بعض الأغراض لم تكن البقاله بعيدة عن المنزل. بعد مضي قليل من الوقت أحست بالتوتر ؛ لأنها عند دخولها لم تجد شخص في المنزل وقررت انتظارها قرب الباب لحين عودتها ، عندما تأخرت صديقتها حاولت الخروج لكنها لم تستطع فتح الباب ؛ اكتشفت أن الباب مغلق من الخارج ، و فجأة خرج من إحدى تلك الغرف شاب يرتدي سروال قصير ، زوعرت من ذلك المنظر و بدأت في البكاء عاد ذلك الشاب لنفس الغرفة التي خرج منها و ارتداء ملابسه وخرج إليها مرة أخرى ، و قال لها إهدى قليلاً من أنتي ومالذي أتي بكي إلي هنا في هذا الوقت المتأخر ومن تريدي بدأت بالبكاء مرة أخرى ،ولم تتمكن من النطق بكلمه واحده ،حين كنت أتحدث معها
كانت تزداد بكاً طلبتُ منها أن تتوقف عن البكا وان تهدأ. مسحت دموعها وأخبرتني قصتها وما الذي جاء بها إلى هذا المكان. أخبرها أن هذا المنزل يعيش فيه مجموعة من الشباب و أنه في بعض الأحيان تأتي فتيات ليتسلوا معهم. بعد أن سمعت هذا الكلام إزدادة أكثر في البكا،كانت تبكي وتتحدث معي وتقول انا لستٌ منهم ،قلت لها أنني أضاعت مفاتيحي في الصباح لكن لا تقلقي ساُساعدكِ علي الخروج. فقام بالقفز على الحائط ثم قال لها لاتخافي وانتظريني قليلاً سوف اذهب لصاحب المنزل وهو أمام تلك البقالة ليعطيني نسخة من مفاتيح المنزل فذه