جديدنا

أجمل قصة واقعية الفتاه والخلخال

 أجمل قصة واقعية الفتاه والخلخال

أجمل قصة واقعية

  يحكي ان كان هناك نجار لديه منجره خشب وكان يعمل بها كل يوم وكان مبدع في صناعه الابواب والكراسي وغير ذالك من اعمال الخشب وفي يوم جا اليه شاب قال له هل يمكنني ان اعمل عندك قال النجار وهل تعرف في اعمال النجاره قال نعم  اعرف كل شي قال النجار حسنا لقد جيت في وقتك اني احتاج من يساعدني في العمل فانا كما ترى لقد تقدم بي العمر ولم اعد في كامل قوتي بدا الشاب في العمل مع النجار مرت الايام وشاب يعمل في النجاره وكان مبدع في عمله وفي يوم قال النجار في نفسه ان هذا  الشاب لطيف وبارع في عمله وصاحب ضمير وامانه واخلاق وخلق  قد يكون الولد الذي لم ارزق به فانا لم انجب طول حياتي ولد غير ابنتي الوحيده وكان النجار يتعامل مع الشاب وكانهُ ابنه بعد سنوات  قال النجار لشاب ..اسمع يابني اني اراك تقوم في عملك علا اكمل وجه وهذا يسرني ويسعدني كثير اما انا فقد اصبحت رجل مسن لم تعد لي طاقه للعمل ساترك لك الورشه واذهب الى منزلي اختم  ماتبقى من عمري في عباده الله اريدك ان تكون ناجح في عملك اكثر  فاكثر قال الشاب حسناً ساكون عند حسن ظنك ان شاء الله ذهب النجار الى منزله كما قال وضل الشاب مهتم وملتزم في عمله كعاداته وشهرته زادت اكثر فاكثر وكان النجار ياتي اليه  كل شهر او اسبوع كي ياخذ المحصول الذي قد جمع الشاب ويعطي له اجرته ويعود الى منزله وفي ليله خرج   الشاب يتجول في شوارع المدينه وكانت ليالي ماقبل العيد الناس يذهبون الى السوق ليشترو  متطلبات العيد ظل الشاب يتجول في المدينه فجاه صادفته  فتاه ذات جمال ساطع وبياض لامع قالت له يا اخي اين الطريق الى *حمام سردادي* 

 

 

 

كان هذا الحمام بخاري وكان خاص  لنساء المدينه  للاستحمام ...رد الشام  حسناً الحقي بي وساوصلك اليه ذهب الشاب  في الطريق والفتاه تتبعه ولم يكلمها ابداً طوال الطريق ولكن كانت نظراته اليها نظرات حاده وكانه ولهان بها من سنين وفي نصف الطريق وقفت الفتاه التفت اليها  وقال مابك قالت اين سنذهب انا اريد الحمام قال حسنا لاتخافي سنذهب الى الحمام وطمنها ببعض الكلام حتى جعلها تستمر  بلمشي وراه حتى اوصلها الى منزل صغير  في  المدينه ذاتها وكان المنزل سكن  لشاب نفسه عندما وصل الى المنزل قال هذا منزلي استاجرته من احدا اهل المدينه وانا اسكن به لوحدي ثم فتح الباب وقال سادخل اخذ بعض الملابس ونذهب معاً انا كنت ذاهب الى حمام الرجال قبل ان التقي بك ثم طلب منها ان تدخل كي يعرفها على منزله قال تفضلي ادخلي  اعرفك على منزلي المتواضع لكن الفتاه رفضت بحجه انها لاتريد ان تتخار فلوقت قصير اصر  عليها بدخول دون ان يظهر عليه نيه الشر دخلت الفتاه الى الحجره فقط وقالت ان هو منزل جميل قام الشاب باغلاق الباب بقوه انفزعت الفتاه قال لاتخافي انا شاب موُدب و لطيف ولا احب الشر ابداً ولست خبيث وطوال عمري لم اوذي او اتحرش حد ولكني اليوم حين رايت جمالك الساحر ومشيك الماهر جعلتي اوتار قلبي تعزف لحناً جميل على حبك انا مغرم بك من اول نظره رايتك هل تقبليني زوج لك قالت انا لا افكر في الزواج واياك ان تقترب مني ساجمع عليك الناس ثم ركضت  نحو الباب تحاول الهروب لكن  الشاب وقف امام الباب  وقال لن تخرجي من هنا  قبل ان توافقي  على طلبي قالت لايمكن ان اوافق  لاي  شي تطلبه لو يكلفني الامر موتي اقترب الشاب  منها وقال اهداءي ولاتخافي لن امس شعره من شعرك ولكن دعينا نتحدث مع بعض قليل الفتاه نظرت الى ادبه ونخوته ورجولته رغم انها في قبضت يديه وحدهما ومع ذالك لم يتحرش بها او يوذيها   وافقت الفتاه في نفسها ان تجلس معه يتحدثون بعض الوقت ثم قالت اسمع انا موافقه ان اقضي معك بعض  الوقت لحديث ولكن بشرط قال اطلبي قالت بعد ان اقضي معك بعض الوقت في الحديث لم يعد لدي  وقت كافي اذهب الى الحمام ثم اعود الى المنزل اذهب وجلب  ماء ساحن من الحمام كي اغسل شعري قبل ان اغادر وكي ارجع الى المنزل وشعري مبلل والا ستعرف امي اني لم اكن في الحمام قال  معك حق حسناً ولكن مايضمن انكي ستبقي هنا حتى ارجع قالت ضع قفل علا الباب من الخارج قال الشاب... لا ربما تنادي اي شخص  من الخارج ويقوم بكسر القفل ويخرجك ولكن يوجد لدي امر اخر به ساضمن بقاك هنا حتى ارجع اريد الخلخال الثمين الذي  على رجلك رهينه وعندما اعود سارجعه اليك قالت حسناً اخذ منها الخلخال وذهب يجلب الماء ولم يضع قفل علا الباب يظن انها لن تترك  الخلخال معه وتفر ولكن رات الفتاه ان الباب ليس مقفل وان الفرصه مفتوحه لهرب تركت  الخلخال 

 

 

 

وفرت وعادت الى منزلها عندما عاد الشاب  ومعه الماء لم يجد الفتاه وقع في صدمه كبيره لم يكن يتصورها  لم يصدق انها فرت  وقد كان يرسم في عقله اشيا جميله عندما يكون معها حزن الشاب بعد الفتاه كثير وظل يسهر  كل ليله وهوى يفكر في الفتاه ويكتب الاشعار وكان يبحث عنها في شوارع المدينه وهو ينشد شعر ويقول *بيضا اتتني نصف الليل تسالني اين الطريق الى حمام سردادي* كان يمشي في شوارع المدينه وهو يردد هذا البيت من الشعر  لعل الفتاه تسمع او تجيب ظل الشاب ايام وهو يسهر اليل حتى الصباح يفكر في الفتاه والصباح ينام ولم يذهب الي العمل ظل صامت لم يعد له رغبه للعمل او الكلام او الطعام لاحظ النجار صاحب المعمل ان الشاب تغير وانه مهموم قال له مابك يابني ماذا حل بك اخبرني ماذا تريد وسافعل ولكنه لم يرد عليه فقط كان كل ماجا يساله او يتحدث معه يرد عليه ويقول *بيضا اتتني نصف اليل تسالني اين الطريق الى حمام سردادي* تعجب النجار من هذا الشعر لم يفهم مايقصده الشاب وفي يوم ذهب النجار الي منزله وعند تناوله الطعام مع زوجته وابنته حدثهم عن حال الشاب  وهم يعرفونه ا ن هو مجتهد ونشيط لعمله ويضحك و يمرح دائماً قال لقد تغير كثير واصبح سرحان طول الوقت وصامت لم يعد يعمل ولاينام اليل ولم يعد له رغبه في الكلام ولا الطعام وكلما جيت اليه اساله مابك مالذي تريده اخبرني نظر الي صامت ولم يجب وان تكلم يرد عليا ببيت من الشعر يقول *بيضا اتتني نصف اليل تسالني اين الطريق الى حمام سردادي* قالت ابنته انا لدي صديقه تفهم بلغة الشعر ساذهب اليها وخبرها  عن الامر لعلها تعرف مايقصد الشاب من هذا الشعر قال الاب حسنا اذهبي وخبريني ما الذي ستقوله لك ذهبت الفتاه الى صديقتها..... ورجعت الى ابوها قال ماذا قالت لك صديقتك قالت اخبرتها بالامر ولكنها ردت علي ببيت من الشعر لم افهم معناه وطلبت منك ان توصل البيت الشعري اليه قال الاب وماهو البيت  الشعري.... قالت  *قل للذي اخذ الخلخال مرتهناً ماذا اضرهُ لو وضع قفل على البابي* تعجب الاب من هذه الالغاز الغير مفهومه قال الاب على اية حال في الصباح ساذهب اليه واخبره وكما قال ذهب اليه في الصباح وقال له والان ستخبرني مابك ان حالتك تصعب علي نظر اليه وقال

 

 

 

 *بيضا اتتني نصف اليل تسالني اين الطريق الى حمام سردادي* قال اسمع *قل للذي اخذ الخلخال مرتهناً ماذا اضرهُ لو قفل على البابي*** اندهش الشاب وقام من مكانه قال من اين اتيت بهذا الشعر ومن الذي قاله وكيف وصل اليك و..و..و.و..و..وووو قال الرجل اهداء قولي مالامر قال اوصلني الى من اتاك بشعر وساشرح لك كل شي هناك قال الرجل انها امراه صديقه لابنتي قال اوصلني اليه او ابنتك توصلني اليها ارجوك ان كنت حقاً ابنك كما تدعي قال الرجل حسنا سافعل  هيا بنا ذهب الى ابنته وقال الشاب  اتى لتوصليه الى صديقتك التي ردت عليه بشعر هنا شعرت زهره انها في ورطه وقفت صامته لم تقول شي قال الاب مابك الم تسمعي ماكان عليها الى ان قالت انا الذي قلت الشعر يابي هنا حس الشاب بالفرح والخجل مع بعض  يغمر وجه قال الشاب  هذا يعني انكي الفتاه الذي رايتها في تلك اليله قالت نعم عندما سمعت من ابي بشعرك الذي كنت تردده عرفت انك الشاب الذي صادفته تلك اليله فتظاهر ان لدي صديقه تفهم بلغه الشعر ولكني انا من قلت الشعر في هذه الحظه الاب لايعرف شي عن هذا الامر ضل صامت  ينظر الى ابنته والى الشاب ويسمع الحوار بينهم اوقف الاب حديثهم وقال افهموني ما الامر قالو تعال واجلس وسنقص لك الحكايه كلها بعد ان قصو عليه الحكايه كلها مد يده لشاب  وزوجه من ابنته وعاشو مع بعض  اسعد  زوجين انتهت تحياتي لجميع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-