جديدنا

أجمل قصة واقعية زوجي متدين وملتزم مع الكل إلا معي أنا

 قصة واقعية زوجي متدين وملتزم مع الكل إلا معي أنا

 


جملة قالتها امرأة متزوجة ‏‎"زوجي متدين وملتزم مع الكل إلا معي أنا.!" ‏‎قالتها بحرقة قلب وتعجب من حال زوجها معها. ‏‎وكما أنها وصفته بأنه باردٌ غامضٌ قليل الكلام لئيمٌ وعنيدٌ عند الخِصام ‏‎لا يراعي مشاعري وعواطفي الرقيقة لا يجامل لا يسامح لا يتبسم في وجهي إلا نادراً ويذم ويشتم ولا يهمه حزني ولا انكسار خاطري ويصطنع المشاكل من أشياء تافة. ‏‎وقالت أنه إنسانٌ آخر مع غيري وهذا الذي يكسر قلبي. فهو يضحك معهم ويمازحهم ويلاطفهم ولم أرى أحسن من أخلاقه مع غيري..!!





 ‏‎دفعني تصرفه لأن أسأل نفسي وأُحاسبها هل أنا مقصرة في حقه..؟ ‏‎فكان جوابي لنفسي لا؛ فأنا أقوم بجميع واجباتي في البيت وبيتي نظيف لا ينقصه أي شيء وأعتني بابننا على أكمل وجه وأُحضّر له الطعام على وقته وأنا حَسَنة الأخلاق معه وبشهادة من حولي من أهلٍ وجيران وأصدقاء وبشهادة نفسي وبمحسابتها. ‏‎وما أكثرهم هذه الأيام. ‏‎وكثيراً ما نسمع مثل هذه القصص المحزنة لرجالٍ يخونون وصية رسول الله ﷺ عندما قال: ((استوصوا بالنساء خيراً)). ‏‎يظن أن زوجته خادمة عنده وليس لها حقوق سوى أن إطعامها وكسوتها..! ‏‎وينسى أن رسول الله ﷺ قال: ((أكملُ المؤمنين إيماناً أحسنُهم خُلُقاً، و خيارُكم خيارُكم لنسائِهم)) وقال: ((خيركم خيركم لأهله)). ‏‎يظن أن رجولته تنقص إذا لاعبها أو مازحها أو شكرها على قيامها بواجبات البيت وتحملها مسؤولية الأطفال وتربيتهم.





 ‏‎تعبه خارج المنزل ليس مبرراً لعدم اهتمامه بحقوق زوجته عليه ‏‎وليس مبرراً أن لا يكون رجلاً حَسن الأخلاق والمعاملة وأن يظهر حبه واهتمامه بها وبعاطفتها ومشاعرها الحساسة. ‏‎وعليه أن يتقي الله فيها ويتذكر قول رسول الله ﷺ إذ قال: ((اتَّقوا اللهَ في النساءِ؛ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ الله)). ‏‎وحبذا لو اقتدى بأخلاق الرسول ﷺ ‏‎وعليه أن يدرك ضعفها وأن يعاملها بناءً على هذه الحقيقة. ‏‎وأن يعلم أنه إن بقي على حاله نفسها أنه لم يتقِ الله فيها فإن النهاية لن ترضيه وسيكون سبباً في فساد أسرة كاملة وربما الطلاق. اختم واقول ان ليس للإسلام ذنب لما يفعله بعض المسلمين هداهم الله.. ‏‎ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً وآلِف بين قلوب أزواج المسلمين 🌱🖤

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-