أروع قصة واقعية خرجت الفتاة خلسة من البيت الكبير وتوجهت نحو المروج
خرجت الفتاة خلسة من البيت الكبير وتوجهت نحو المروج البعيدة والتي عادة ما يقصدها الراعي بالقطيع بعد مشي مضن بين الوديان وصلت متعبة منهكة قصدت للتو الراعي وقالت له:جئت عندك ألتمس منك معروفا أنا حامل ولا أحد يعرف بذلك وقد اشتد علي الوحم وأريد فقط قطعة من كبد الخروف انبهر الراعي مذعورا خائفا من شح سيده ممكن ان يقتله اذا علم انه أعطى الفتاة ما طلبت فرد الراعي منبهرا مدعورا لكن يا ابنتي أنت تعلمين مدى شح السيد وهو يتتبع كل كبيرة وصغيرة عن القطيع كيف لي أن أجرأ واقوم بتلبية رغبتك رجته باكية متوسلة انها تعاهده أمام الله الا احد سيعلم بالخبر إن هو فعل وكل الراعي المسكين أمره لله واخد خروفا صغيرا نحره وتخلص من كل محتوياته
وجمع كومة صغيرة من الحطب أشعلها ثم وضع فوقها الكبد أكلت الفتاة الموحشة بنهم وشهية كبيرة واغتسلت في الواد المجاور حتى لا تترك أثرا للأكل وانصرفت لحال سبيلها مسرعة لكن دا ما اقول في حكايات ي اينما كان صديقك يوجد عدوك أيضا بمعنى آخر اينما وجد الأصدقاء اندس وسطهم الأعداء أيضا.. لاحظت كبرى الزوجات غياب الفتاة فبعثت من وراءها إحدى الخادمات لترقب خطواتها وقد نقلت الخادمة كل ما راته وسمعته للتو للزوجة التي أخبرت بدورها رب المنزل... أد الرجل وغضب غضبا كبيرا كيف تجرأ وتشهر بي أنا وسط القبيلة وتفضحني وتنشر بأنني بخيل ولا أطعم أهلي علي بها سوف أنتقم لكرامتي وأتركها سخرية بين سكان القبيلة كلها سوف أتركها حديثا وعبرة للأجيال القادمة طلب من خدمه نحر أكبر عجل عنده وأمرهم بتهيء ما لذ وطاب من الأطباق أمر كذلك بتجويع جمل وعدم سقي جمل آخر حتى يتسنى له تنفيذ انتقامه الشيطاني من الزوجة الحامل كان ينوي أجبارها بالتهام كل الطعام الذي هيأه الخدم وكان ذلك طبعا شيئا مستحيلا، سوف لن تتمكن من ذلك أبدا ..
فيقيد يديها وقدميها بالجملين بعد ان يضع بالقرب منهما الماء والكلء وعندما يسرعان للأكل والشرب سوف تقطع الفتاة إلى نصفين وبذلك ينتقم لشرفه وكرامته.. حزنت الأم المسكينة وبكت وتوسلته دون جدوى نهرها ووضعها في الكوخ الحقير المظلم الذي سجن في الزوجة قالت لابنتها : ألم أنبهك عن النتائج انظري الآن إلى مصيرك حاولت الفتاة أن تهون وتخفف على أمها وقالت لها بإيمان وثقة كبيرة في الله : يا أمي هوني على نفسك حين تحن ساعتنا أنذاك يفعل الله ما يشاء... هرولت كبيرات الطباخات عند سيدها تخبره أن كل ما طلبه موجود فقال لها اعطيني لقمة كي اتذوق قبل الشروع في التنفيذ وبمجرد ما وضع لقمة الطعام في فمه وأراد ابتلاعها علقت ببلعومه قطعة من اللحم اصيب بالإختناق وخر أرضا يتركل بقدمه ويديه كثور مدبوح فمات على الفور.. أخرجت الفتاة وامها من الكوخ ونظرت إلى امها قائلة لها ألم أقل لك حين تحن ساعتنا أنذاك يفعل الله ما يشاء وعندما ولدت ورث ابنها اغلب ثروات الاب وعاش هو وامه ووادتها في غناء وسعادة دون بخل انتهت