جديدنا

أجمل قصة واقعية ليتنى مت

 أجمل قصة واقعية ليتنى مت 


 إحدى النساء التى اعرفها تركها زوجها و هى فى ريعان شبابها بعد أن زادت الخلافات بينهما وكان قد انجب منها ولد و بنت و تزوج بإمرأة أخرى لم تطلب الطلاق على أمل أن تكون نزوة وتنتهى ويعود إليها ولن يرى منها بعد ذلك ما يكره لكن طالت النزوة و أهمل السؤال عنها وعن أبنائه ومع ذلك لم تطلب الطلاق حتى لا تكتسب لقب مطلقة رحمة بأبنائها ولشعورها بانها كانت سببا فى حدوث الشقاق بينها وبين زوجها عملت فى الحقول




 و تربية المواشى و الدواجن لتستطيع تعليم أبنائها  وكان حلم عمرها أن تبنى منزلا مكونا من طابقين لتزوج فيه أبنائها و تكون بجوارهم و بالفعل فعلت ما كانت تحلم به و ساعدها فى ذلك ما اخذته من ميراث أبيها و بالفعل تزوج إبنها فى المنزل الذى اعدته له و لكن خطيب إبنتها رفض أن يعيش فى القرية و تزوج بمنزله فى المحافظة فعاشت إبنتها بعيداً عنها بعد أن رفضت إبنتها شباب القرية و أحبت ذلك الشاب من موقع عملها و بعد فترة وبعد أن انجب إبنها من زوجته إستطاعت بطريق أو بأخرى اخذه لتسكن فى المدينة بجوار امها و اصبحت صلتها بأبنائها لا تتعدى الهاتف و زيارات قليلة من الإبن و مع مرور الوقت اصبحت هى من تتصل بعد ان قل سؤال أبنائها و اصبح المتطوعين من الجيران هم من يأخذون بيدها إذا مرضت و يتولون رعايتها إذا لزم الأمر تقول هذه المرأة أنها ندمت




 على الطريقة التى أدارت بها حياتها و لو عاد الزمان لتصرفت بطريقة مختلفة اوصت جيرانها أن يتفقدونها إذا لم يروها فى الاوقات التى اعتادوا رؤيتها فيها لعلها ماتت و هذا ما دفعها لكتابة منشور قالت فيه لا يوجد سبب منطقى يجعل الإنسان يضحى بسعادته من أجل الآخرين و فى إعتقادى أن غالبية من ضحوا ندموا.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-