جديدنا

قصة أمراة في المغرب ما أشعر به حقيقة شعرت بهزة في أرجاء البيت نعم انها هزة أرضية أنه زلزال

  ما أشعر به حقيقة شعرت بهزة في أرجاء البيت نعم انها هزة أرضية أنه زلزال




قصة قصيرة كان اليوم مختلف .استيقظت باكر ا.أعددت كوب القهوة المفضل لدى، شربته على مهل  احب حلاوة القهوة و مرارتها   كما هي حياتنا تماما حلوة و مرة صغاري مازالوا نائمين الأجواء شديدة البرودة.لا تشجع على الاستيقاظ تركتهم لينعموا بالدفء في الفراش. رتبت المنزل جيدأ.وضعت تلك المزهرية الجديده هنا فوق المنضدة.اصبح البيت جميلا فوق جماله.اعددت الطعام الشهي لدى اليوم شعور غريب أشعر برغبة شديدة في تجميل المنزل استيقظ صغاري.أخذتهم في حضني  وكأنه لم أراهم منذ زمن. اعددت الحساء الساخن لهم ثم ذهب صغاري يتجولون في أرجاء البيت الفسيح يصعدون وينزلون.ا البيت كبير مكون من خمس طوابق.يعيش أشقاء زوجي وعائلاتهم في الطوابق العليا  أما الطابق الأرضي يعيش فيه الجد والجدة. لااحصي عدد الافراد الموجودين في البيت، عائلة كبيرة سعيده تعيش في ذلك البيت الكبير




 اطفال وشباب وشيوخ ها قد جاء محمد ليلعب مع ابني عمر  وخديجة ابنتي ذهبت تلعب مع رزان (ابنة عمها). مضى اليوم سعيد  مثل كل يوم نكون فيه مع العائلة نتمتع بالدفء والأمان وعندما جاء المساء جاء زوجي ومثل عادته دائما يجلس مع ابيه و أمه  اولا ثم يصعد إلينا تناولنا الطعام اللذيذ. وسط ضحك الاولاد و مرحهم ما اجمل مرح الصغار في بيت العائلة تسلل اولادي إلى الغرفة  لكنهم طلبوا مني أن احكي لهم قصة ما قبل النوم .احضرت القصص المفضلة واخترت من بينها قصة (عندما يكبر الصغار) قصصت عليهم قصة (مجدي) الطفل الصغير الذي أصبح طبيب مشهور يساعد الفقراء.هنا قطع حديثي ابني عمر: عندما اكبر ساكون طبيب مثل مجدي واساعد الفقراء أخذته في حضني وقبلته تصبحون  على خير يا اولادي قلت لهم ذلك  وأنا أضع الغطاء عليهم  ثم ناموا ذهبت الى فراشي .كان زوجي يغط في نوم عميق . كان يومه شاق في العمل يحق له الان أن ينام وينعم بالنوم ما اجمل الدفء والأمان في البيت.لا شيء في الدنيا يعادل شعورك بالدفء والأمان في بيتك جميع من في البيت نائم .. أجواء البيت هادئة أما أنا فقد جافاني النوم.لعل صوت المطر الشديد في الخارج.اوصوت رعد السماء  الشديد هو ما جعل النوم يهرب عني أو هو التفكير الذي أصابني .أو هو شخير زوجي بجانبي كنت افكر في كل شيء  كنت افكر أنه عندما نكبر ونصبح شيوخا ويكبر اولادي ويصبحون رجال





  هل سنشعر بذات الدفء والأمان الأسري الذي نشعر به الآن ام كل سيذهب الي حياته رعدت السماء أكثر .نهضت لاطمئن على اولادي .أنهم يغطون في نوم عميق لدي شعور يقلقني تلك الليلة ،رغم الأمان من حولي ، لدي بعض من الخوف يزعجني ،الدنيا يوم لك ويوم عليك غطيت رأس لكي امنع الأفكار أن تؤرقني. أغمضت عيني كي أجلب النوم الي  ،لكنى لم  استطيع النوم ولم تمر سوى دقيقه واحدة حتى شعرت بشيء غريب، قلت لنفسي مهلا ،هو خوف ليس ألا لكن ،ما أشعر به حقيقة شعرت بهزة في أرجاء البيت نعم انها هزة أرضية أنه زلزال هكذا فجاه بدون اي مقدمات استيقظ الجميع من  النوم فزعأ.ثم تعالى الصراخ .سمعت الصراخ يأتي من كل مكان لم ندري ماذا تفعل  . تجمعنا في حجرة واحدة وما هي إلا لحظة حتى تهدم البيت الكبير فوق رؤوسنا نعم تهدم البيت فوق رؤوسنا وجدت نفسي في خندق صغير جداً لا استطيع ان أحرك حتى رأس وجدت أن صراخي لن يسمعه احد ما أجمل الأمان الذي تشعر به انت فى بيتك ،اما انا فقد دب الرعب والخوف في بيتي وكل البيوت حولى .أيقنت أنه الموت كنت انطق الشهادة عالياً مثلما كان قلبي يدق عالياً، لم اسمع في المكان سوى صوتي وصوت قلبي حتى شعرت بمن الخارج . وعندما سمعوا صوتي صاروا يكبرون حتى أخرجني الناس شعرت اني عدت من الموت ثانية ، لقد عدت من الموت ثانية أما أولادي وزوجي واهلي وكل من في البيت  لا أراهم من حولي مازالوا تحت الأنقاض هم وجميع سكان الحي مازالوا تحت الأنقاض انتهت

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-