جديدنا

أجمل قصة واقعية تتحدث عن العمل بالمعروف

 من أجمل ماقرأت قصة واقعية تتحدث عن المعروف.



قصة واقعية


هل تصدق ما حدث ؟ ؟قال لي : أوصلت زوجتي إلى محطة قطار " قويسنا " لكي تركب القطار المكيف إلى الإسكندرية لتزور أختها المريضة ،  وذلك منذ أسبوعان ، وكنت قد حجزت لها مقعدان وجاء القطار ، واوصلتها إلى عربتها ولم أتركها إلا بعد أن هم القطار بمغادرة الرصيف ثم ذهبت إلى عملي بالقاهرة  ، أما هي فقد جاء الكمسرى قبل محطة طنطا بقليل ؛ فاستعدت وفتحت شنطتها لكي تجهز التذكرة فلم تجدها ولم تجد حافظة  نقودها أيضا ، فأسقط في يدها ولم تدري ماذا تفعل !! ولاحظ رجل حيرتها وارتباكها ، وقبل أن يسألها قالت له : لا أدرى التذاكر راحت فين ولا حافظة النقود ،



 فقال لها : ولا يهمك فقد حدثت معي قبل ذلك ، واعطاها تذكرته وقطع لنفسه تذكرة أخرى بالغرامة ، ولم يتركها إلا بعد أن أوصلها إلى مكان أختها ، فقد كانت تنتظره في محطة سيدي جابر سيارته بالسائق فهو محامي كبير كان قبل ذلك مستشار ، وقبل أن يتركها أخذت رقم تليفونه ، وقالت له على الأقل حتي يتصل زوجي بك ويشكرك فقد انقذتني من ورطة كبيرة جدا وافترقا ، وبعد أسبوع عادت زوجتي وقصت لي كل ما حدث بالتفصيل بعد أن قصته لي قبل ذلك بالمحمول ، وقبل أن اتصل بهذا المحامي الشهم لكي أشكره ، وجدت محمول ابني الطبيب الشاب يرن فتحدث فيه قليلا ثم قال لي سعادة المستشار ...



 فلان يريدك ، ووجدته يشكرني بحرارة على شهامة أبني تجاه ابنته فقد تعطلت بها سيارتها وهي في طريقها من الإسكندرية إلى بنها حيث تعمل معيدة بكلية التربية ، فنزل من الأتوبيس عندما وجدها بمفردها ؛ وأتصل بميكانيكي يعرفه ووصف له المكان وبعد ساعة جاء وقام بتصليح السيارة ، والمفاجأة التي لا تصدق أن هذا المستشار هو نفسة الرجل الشهم الذي وقف بجوار زوجتى منذ أسبوعان في محنتها بقطار الإسكندرية  ؛ فهل من الممكن أن يصدق أحد ذلك ؟؟ أم سيقول أنها خيال مثل الأفلام العربية  !!!!! فقلت لصديقي ولما العجب .. إنها إرادة الله ترينا أن صانع المعروف لا يمكن أن يخذله الله ابدا  .. وأن عامل تعمل  .. أليس كذلك!!

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-