جديدنا

أروع قصة واقعية بعد أن تجاوز الرجل الستين

قصة واقعية بعد أن تجاوز الرجل الستين من العمر 


قصة واقعية


بعد أن تجاوز الرجل الستين من العمر رأى أن الفرصة سانحة لتحقيق حلمه،حلمه الذي كان يراوده كثيرا وهو الزواج ، فما المانع الان أن يتمتع بحياته ويقض ما تبقى من عمره في راحة وهناء لكن توجد أمامه مشكلة كبيرة ، وهى كيف يخبر زوجته بذلك الحدث المهم ؟! صحيح أنه تجاوز الستين من العمر لكن شكله العام اصغر من ذلك  السن بكثير ليس هناك ما يعيبه سوى البياض في شعر رأسه وهو يرى أن أمره سهل (فصبغات الشعر  تجمله) اما ذلك (الكرش) المتدلى من بطنه فهو قادر على إزاحته وهو يتبع الان نظام معين في الاكل (بيعمل رجيم) حتى أن المسكينة (زوجته) خافت عليه من أن  يكون فاقد الشهية للطعام ،ا فهى تطبخ الطعام الذي يحبه  فيتركه هو ويكتفي  بقطعة الزبادي الصغيرة أو تخاف من أنه أصيب بمرض من أمراض الشيخوخة خصوصا أنه يجلس وحده في الحجرة كثيرا  فخافت  عليه من أن يكون مصاب باكتئاب ما بعد الستين ،لقد قلقت عليه جدا حتى أنها طلبت من أولادها أن يذهبوا بابيهم إلى الطبيب ،لكنها المسكينة لا تعلم أنه يجلس وحده يخطط كيف يفاجئ الجميع بالأمر،وانه يعيش حالة حب لقد شقى كثيرا في حياته واراد أن ينعم في حياته المقبلة تزوج 






وهو صغير في العشرين من العمر ،تزوج فتاة جميلة في مثل عمره(زوجته الحالية) ولم تمضي تسعة أشهر حتى أنجبت زوجته المولود الأول ،فتاة جميلة توالت الأعوام ولم يكن يمضي عام أو عامين حتى يرزق مولود جديد دخل ذلك الشاب في دوامة الحياة ،طلبت منة زوجته أن يعمل عمل اضافى حتى يلبى طلبات البيت والأولاد كبر الاولاد وهم في مراحل التعليم المختلفة ، الكبرى في الثانوية العامة وتحتاج مصاريف إضافية ،ثم أنجبت له زوجته المولود الاخير  وهو المولود السادس في العائلة الكريمة كبرت ابنته الأولى ،تقدم لها الخطاب ،تم خطبة الفتاة إلى أحدهم على الوالد الان أن يكد ويتعب من أجل (عزال العروسة) خصوصا أن زوجته أقسمت أن لا يكون جهاز ابنتها أقل من جهاز أى فتاة أخرى مثلها ،وعلى الاب طبعا أن يكد ويتعب من  أجل  طلبات العروسه  وام العروسة تزوجت الفتاة الأولى وهو في الاربعينات من العمر مرت الأعوام وعندما وصل إلى الخمسين من العمر كان قد زوج ثلاثة من أبنائه ابنائه الثلاثة الصغار في مراحل التعليم المختلفة ولم يكن يتنفس الصعداء حتى أصبحت الكبرى عروس زوج اثنان من أولاده ،تبقى الفتى المدلل (اصغر العنقود) اصغر العنقود هذا (حبيب ماما) أقسمت أمه أن تزوجه اجمل فتاة  وتحضر  له افضل  أثاث ويسكن هنا في البيت مع الوالد والوالدة  وكل هذا طبعا من جيب الوالد كان الفتى يعمل  ويدخر ماله القليل مع أمه ،اما الاب فعليه العبء الأكبر لكن من حسن  حظ العائله لقد حصل الفتى على عمل في خارج البلاد سافر الفتى إلى الخارج وفي






 تلك الفترة انتعشت أحوال العائلة كثيرا  فلقد كان الفتى يرسل مدخراته إلى هنا تزوج الفتى الصغير ،واخذ زوجته معه خارج البلاد وجد الرجل نفسه قد تجاوز الستين من العمر وقد  جرى العمر في دوامة الحياة أراد أن يحقق حلمه وان ينعم ببعض الراحة ، فلقد زوج ابنه الاخير ولم يعد هناك ما يشغله في الحياة ، فما المانع أن يتزوج هو وما شجعه على ذلك رأى الناس فيه وأنه يبدوا اصغر من عمرة بكثير وأنه بجانب أولاده كأنه الأخ الأكبر لهم وليس والدهم ، هذا الكلام طبعا يعطيه بعض الغرور  والثقة في النفس ويعطيه الحماسة أن يتقدم لخطبة العروس تقدم بالفعل إلى خطبه إحدى الفتيات بعد أن صبغ شعرة ونخلص من (الكرش) لكنه طلب أن تكون الخطوبة والزواج في السر لا يخبر أى أحد من عائلته استنكر اهل العروس ذلك وطلبوا منه أن يعلم عائلته واهله بأمر ذلك الزواج أخبروه أن لا زواج الا بعد أن تحصل على موافقة الأهل أولا وجد الرجل أن ذلك الأمر عسير عليه ،فهو لا يستطيع أن يخبر زوجته وأولاده بذلك الأمر هو لا يجرؤ على أن يخبر أحد بتلك الفكرة التي تدور في رأسه وخصوصا زوجته حزن الرجل كثيرا ووجد أن تلك الفكرة لم تخطر بباله الا بسبب الفراغ الذي يعيشه ،قديما كان يعمل ويعمل من أجل متطلبات الحياة أما الآن فليس غير الفراغ، او بسبب ذلك المال الذي يجري بين يديه فهم الان يعيشون في رغد من العيش وبدون أي مسؤوليات والتزامات رأى الرجل أن ذلك الحلم(الزواج) سيظل حلم ولن يتحقق  وستظل تلك الفكرة حبيسة راسة وقد عاش الرجل ومات ولم  يحقق حلمه ولم يعلم أحد بسره حتى أن زوجته كانت تبكيه وتقول: رحمه الله ، لم يكن هناك رجل في الدنيا مخلصا ووفيأ مثل  زوجى

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-