جديدنا

قصة واقعية عن إمرأة ضاقت أحوال زوجها

 قصة إمرأة ضاقت أحوال زوجها

قصة واقعية

إمرأة ضاقت أحوال زوجها فذهبت إلى رجل ميسور الحال ، وطرقت الباب ، فخرج أحد الخدم وقال لها : ماذا تريدين . فقالت : أريد أن أقابل سيدك . فقال : مَن أنتِ  . قالت : أخبره أنَّني أخته . الخادم يعلم أنّ سيده ليس عنده أخت ، فدخل وقال لسيده : إمرأة على الباب تدَّعي أنّها أختك . فقال : أدخلها . فدخلت فقابلها بوجهٍ هاشّ باشّ ، وسألها من أيّ إخوتي يرحمك الله  . فقالت : أختك من آدم . فقال الرّجل الميسور في نفسه :


 إمرأة مقطوعة والله سأكون أوّل مَن يصلها . فقالت : ياأخي ربّما يخفى على مثلك أنّ الفقر مُرُّ المذاق ، ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطّلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التَّلاق. فما عندكم ينفد وما عند الله باق . قال : أعيدي . فقالت : ياأخي ربَّما يخفى على مثلك أنّ الفقر مُرُّ المذاق ، ومن أجله وقفتُ مع زوجي على باب الطّلاق ، فهل عندكم شيئاً ليوم التَّلاق . فما عندكم ينفد وما عند الله باق . قال : اعيدي ، فأعادت الثّالثة ، ثمَّ قال في الرّابعة : أعيدي . فقالت : لا أظنّك قد فهمتني وإنَّ الإعادة مذلَّة لي ، وما اعتدتُ أن أذلَّ نفسي لغير الله فقال : والله ما أعجبني إلّا حسن حديثك ، ولو أعدتِ ألف مرَّة لأعطيتك عن كلِّ مرّة ألف درهم . ثمّ قال لخدمه : أعطوها من الجمال عشرة ، ومن النّوق عشرة ، ومن الغنم ما تشاء ،


 ومن الأموال فوق ما تشاء لنعمل شيئاً ليوم التّلاق فما عندنا ينفد وما عندالله باق . لا تنسو الفقراء ..لان الله غني ونحن الفقراء إليه) " ‏اللهُمَّ لا ترفع عنَّا غطاء سترك ، ولا تبتلينا فيما لا نستطيع عليه صبراً ، اللهم إنا نسألك راحة في البدن وراحة في القلب وراحة في النفس ، وسعه في الرزق وزياده في صالح الأعمال واجعل لنا يارب من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ، اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك ، اللهم استرنا بسترك الجميل وارزقنا من حيث لا نحتسب يارب العالمين 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-