قصة واقعية قبض عليه بتهمة قتل زوجته وطفلته الرضيعة وتم اعدامه ولكن ..

حياة الزوجين كانت مليئة بالمشاجرات والعنف الجسدي في بعض الأحيان، إلى أن أعلنت «بيرل»، في أواخر عام ١٩٤٩ ، أنها حامل ، إلا أن الحالة المادية للأسرة دفعها للتفكير في الإجهاض، وهو ما لقي تأييد «إيفانز» آنذاك.. بعد توجه «إيفانز» إلى مركز الشرطة، عثرت السلطات على جـثة الزوجة والابنة ملفوفتين في قطعة قماش خلف العقار، وبدت عليهما علامات الخـنـق، أثناء التحقيق، مارـس رجال الشرطة كل الضغوط على «إيفانز»، إلى أن اضطر لقول إنه قـتـل زوجته وطفله، لتبدأ محاكمته في ١١ يناير ١٩٥٠ ، بتـهمة قـتـل رضيعته وزوجته!! استمرت المحاكمة لـثلاثة أيام فقط،

وأقرت هيئة المحلفين بإدانة «إيفانز» وإعــدامـه، وهو الحـكم الذي نُفـذ بحقه في ٩ مارس ١٩٥٠ ، لكن لغز الـجـريمة لم يتم كشفه رغم غلق القـضـية.. بعد ثلاثة سنوات، وفي نفسي المنطقة التي عثرت فيها الشرطة على جثتي «بيرل» ورضيعتها، اكتشفت السلطات عددًا كبيرًا من الجــثــث، جميعها من النساء، ووُجدت ٦ منهن تحت أرضية منزل الجار «كريستي»، والبقية حول شقته، ثم يتحول الأمر إلى «سـ/فاـح نساء».. أدين الجار جون كريستي بارتكاب جـرـائم القـتـل وحصل تيموثي إيفانز على عفو بعد وفـاته. ومن المثير للاهتمام أن إيفانز اتهم كريستي جاره بارتكاب جــرائـم القـتـل خلال محـاكمته. ومع ذلك ، لم تنظر المحكمة في اتهامه. أثارت قـضـية إيفانز جدلاً كانت من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في إلغاء عقـوبة الإعـدـام في بريطانيا في عام ١٩٦٥

تعديل المقال