جديدنا

قصة واقعية حتى جاء اليوم الذي تقدم فيه لخطبتى

 قصة واقعية حتى جاء اليوم الذي تقدم فيه لخطبتى


تقول
منذ أعوام بعيدة.منذ اكثر من ثلاثين عاما كانت بينى وبين ابن الجيران قصة حب لكن أدبه وأدبى منعنا من البوح بذلك الحب حتى جاء اليوم الذي تقدم فيه لخطبتى،اقمنا حفل الخطوبة في منزلنا ،كان الحفل بهيج فلقد تكلل حب العمر بالنجاح
مضت فترة الخطوبة حتى جاء ميعاد الزفاف ،وهنا دب خلاف بين أبيه وأبي فأقسم والدي الا يتمم ذلك الزفاف وكذلك فعل والده
بائت كل محاولات الأهل والأصدقاء والجيران من أجل الصلح بالفشل،لم أكن انا املك من الأمر شيء فما على سوى كتمان حبى في صدري ، أما هو (خطيبي)غضب جدا وترك البلاد ورحل بعيدا
ثم علمت بعد مدة من الزمن أنه تزوج وانجب فتاة
أما أنا فقد تزوجت ممن تقدم بعده لخطبتى




،نسيت ذلك الماضي ،فهى الأقدار،والايام كفيلة أن تنسينا كل شيء،أحببت زوجى ،احببت بيتى وأولادي الذين كبروا امامى عام بعد أخر
أصبح ابنى الاكثر في سن الشباب والزواج
اعجب بفتاة وأخبرني أن أسمها على أسمك يا امي،تفائلت خير
ذهبت لرؤية الفتاة
وهنا أدهشني الأمر
ابعد ثلاثين عاما من الفراق أراه امامى هو وابنته التى أسماها على اسمى،اذهلنى الأمر لم استطع النطق
عندما ذهبت الى البيت أخبرت أبنى أننى ارفض ذلك الزواج تماما
تركت أبنى حائرا في امره،حتى أخبرني ذات يوم أنه لا يستطيع العدول عن قراره
تماسكت انا وشرحت له الأسباب ،اخبرته أننى لا اريد لذلك الماضي أن يطل برأسه
شرحت له أننى احب بيتى زوجى ولا اريد لذلك الماضي أن يعكر صفو حياتي
شرحت له الأسباب ورفضت ذلك الزواج رفضا قاطعا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-