جديدنا

قصة واقعية غضب من زوجته فراح يضربها ضربا شديدا

قصة واقعية غضب من زوجته فراح يضربها ضربا شديدا  



غضب من زوجته ، فراح يضربها ضربا شديدا مبرحا دون رحمة او شفقة او هوادة.
وما ان آفاق من غضبته تلك حتى وجدها قد سقطت على الارض جثة هامدة. ماتت من شدة الضرب القاسي بدون توقف ولا رحمة.
ماتت دون أن يقصد قتلها.
لما آفاق من هول الصدمة.. احس بخوف شديد.. خاف من عقاب القانون ورعب من اهلها وعشيرتها ، ولم يجد بُدّا للخلاص من شرهم بحيلة او طريقة ما.
فخرج من منزله و قصّ القصة على أحد أصدقائه المقربين اليه والذي يثق به جدا.
فقال له ذلك الصديق:
إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شاب وسيم جميل الصورة وتدعوه لبيتك بعنوان الضيافة، ثم اقطع رأسه وضع جسده بجانب جثة زوجتك وقل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً .
وحين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله على الفور.




ثم اسرع يدعوا اهل زوجتة المقتولة طالبا حضورهم الفوري الي بيته لأمر جَلَل ومصيبة طامة.
ولما جاء أقرباء الزوجة وشاهدوا الجثتين ، وقصّ عليهم القصة وهو يذرف الدموع السخيّة لاعبا دور الضحية المطعون في كرامته وشرفه..
بعد ذلك غادروا بيته وهم مقتنعون ان ابنتهم وعشيقها قد نالا جزاءهما العادل. .
وكان لذلك الصديق ( صاحب الحيلة التي أشار بها على قاتل زوجته) ولد شاب في مقتبل العمر.
لم يرجع إلى منزله ذلك اليوم.
فاضطرب الأب صاحب الحيلة وذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل وسأله عن الحيلة التي علمها إياه:
هل نفّذتها؟ ؟
فقال : نعم.
فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته.
فلما كشف عن وجه الشاب المقتول وجده إبنه.
لقد قُتل بسبب حيلة أبيه !!
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه:
( مَن سلّ سيف البَغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حِجاب (سِتر) غيره انكشفت عورات بيته ، ومن نسى زلته استعظم زلل غيره )

♥️
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-