جديدنا

قصة حب حقيقية حدثت لأحد الشباب

 قصة حب حقيقية حدثت لأحد الشباب




أحب فتاة من نفس المنطقة وأصدقاء لعائلتهم أستطيع أن أقول وصل بهم الحب درجة الهيام بحيث لم يعد يريان سوى بعظهم البعض رغم علمهما أن أرتباطهما ببعض مستحيل كون أن الفتاة مسماة منذ الطفولة لأبن عمها علمآ أنه لايشعر نحوها بحب وكل ما يشعر به أعجاب بشخصيتها ولكونها أبنت عمه ويجب أن لاتذهب لشخص غريب ( التقاليد ) .
وقد حاول الشاب الولهان التقدم لخطبة حبيبته مرات عديدة ولم يترك أحدآ لم يدخله في الوساطة لعائلة الفتاة ولم ينفع ذلك وعلى مدى عامان , بعدها عائلة الفتاة قررت أن يتم تزويج أبنتهم على أبن عمها في خلال شهر رغم أن أبن العم لم يكمل دراسته فقط حتى يفقد الحبيب الأمل ويبتعد عن الفتاة بعد أن عجزت العائلة عن أيقاف وساطاته لها . 




وعندها لاأستطيع أن أصف لكم حال الفتاة صدقوني لقد حاولت الأنتحار مرتان (( مرة بالحبوب ومرة ثانية بقطع رسخ ذراعها )) ولكن الحمد لله تم أنقاذ حياتها ولكن أصبح الموضوع لدى عائلتها موضوع (( عناد )) لاأكثر ووالدها واخوتها قالوا لها الموت لك أفضل من زواجك بمن تحبين ؟؟
أما الحبيب الولهان فقد تحمل ماتحمل من من عائلة الفتاة وعائلته ولم يعد يستطيع تحمل أن يشاهد حبيبته تزف لشخص أخر , فكان اليوم المشهود وهو يوم زواج الفتاة من أبن عمها ,لم يستطع أحد أن يمنع الحبيب الولهان من عدم الحضور لقاعة الحفل وهل تعلمون ماذا حصل , لقد سقط أمام الجميع بعد مشاهدته حبيبته تزف أمام عينيه لشخص أخر وكان هذا المشهد أخر ما شاهدته عيناه فقد فارق الحياة والسبب نزف داخلي في الرأس من شدة أرتفاع الضغط لديه .




أما حبيبته فهي قصة أخرى فماذا تتوقعون من فتاة تزف لشخص لاتحبه وتشاهد حبيبها يفارق حياته أمام عينيها بسببها , لم يستطع أحد أن يمنعها من الجريان لحبيبها من هول الأمر وصراخ الموجودين أمام هذا الحبيب الولهان الذي أصبح جثة هامدة مغطاة بدمائه فما كان منها سوى أن تضمه بين أحضانها بدون أن يصدر منها ولو كلمة أو صرخة أو قطرة دمع وبعد أن شعر الأخرين بما يحدث أمامهم سارع الزوج ( أبن العم ) وعائلته لسحب الفتاة من القاعة والذهاب الى المنزل بعد أن وصل رجال البوليس والأسعاف ....
ولكن لم يشعر أحد بما شعرت به الفتاة ولم يعلموا أنها قررت أن لاتكون لاأحد بعد حبيبها ... فقد علمت من مصدر موثوق أنها تحملت الضرب والأهانة في ذلك اليوم من عريسها ووالدها وأخوتها على أعتبار أنهم لم يعد لديهم وجه أمام الأخرين بسببها وحبيبها بعد ما حدث,



 وتركوها في غرفتها مع كل ألأمها الجسديه والنفسيه ولم يعلمو أنها قررت أن تغادرهم دون رجعة هذه المرة ..
وحيث أنها كانت تعيش في الطابق الخامس في شقة عريسها وأبن عمها الذي حاولت مرارآ أن تفهمه أنها لاتحبه فما كان منه سوى أصراره على أتمام زواجه منها وكأنه أراد أن يعاقبها على هذا الحب .. 
قررت أن تكون مع حبيبها الذي فارقها قررت أن تلحق به فما كان منها سوى أن ترمي بجسمها النحيل من النافذة لتفارق هذه الحياة لتفارق كل أحزانها وألأمها
!!
هل فعلا الحب ممكن يكون بهذا الشكل وبهذه النهايه 
هل فعلا الحب ممكن يكون سبب وفاه شخص لمجرد فراقه بمن يحب

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-