جديدنا

قصة فتاة لما تصيري يتيمة بعمر صغير وتعيشي طفولة قاسية

 قصة فتاة لما تصيري يتيمة بعمر صغير وتعيشي طفولة قاسية



بأحدى الليالي الشتوية الباردة ببيت كبير كل العيلة مجتمعين حوالين الصوبيا الجد والجدة والابناء والأحفاد إللي عم يركضوا حواليهن ويلعبوا وصوت ضحكاتهن بتصدح بكل البيت
احمد: وينك أسراء رح يبرد الشاي
أسراء: دخلت على الغرفة ومعها طفل صغير عمره بحدود السنة ومغطيته لتحميه من البرد: يا الله كمان الولد ماعرف ينام بسبب أصوات الرصاص برا ياربي دخيلك إيمتى رح تخلص هالحرب ونرتاح
أحمد: الله كريم هاتيه لهالأزعر أشتقتله كتيير حمل الولد وصار يلاعبه ويبوسه فجأة أنقطعت الكهربا والطفل صار يصرخ والولاد ركضوا على أمهن
عبدالله(الجد) : رجعت فصلت الكهربا احمد أبني روح وصل الكهربا وتعال
أسراء: عمي مو سامع صوت الأشتباكات برا انا برأي لا تطلع هلأ
خديجة(الجدة) مافي داعي تحكي هيك قدام بناتك وتخوفيهن وبعدين القاطع ليكو قدام البيت وين نحنا و وين الاشتباكات
أحمد: أعطى الولد لأسراء إللي كانت قاعدة وضامة بناتها التلاتة حواليها وقال بصوت حنون ليطمنها لا تخافي مافي شي بخوف لا تخوفي البنات دقيقة وراجع طلع لبرا لحتى يوصل الكهربا والنار شاعلة بقلب أسراء ما بتعرف ليش بينتابها شعور الخوف لهالدرجة مع أنه هالحرب صرلها سنين طويلة طلع أحمد وبعد ثواني سمعوا صوت قناص كان قريب كتيير ركضت أسراء لبرا ولحقوها كل العيلة لقوا الناس متجمعين والمطر عم ينزل بغزارة ركضت أسراء وصارت تبعد الناس وأتجمدت مكانها وكأنه وقف الزمن حواليها وخانتها خطواتها لتتهاوى على الأرض وهي عم تشوف زوجها وأبو ولادها وهو بالأرض وغارق بدمه زحفت لعنده وصارت تهزه وتصرخ : أحمد لاتروح وتتركنا لحالنا بترجااك فيق مو قلتلي دقيقة وراجع ليش ما عم ترجع ليششش ماعم تفيق
عبدالله وخديجة أنهاروا لما شافوا أبنهن بهالحالة قدامهن طلعوا البات وركضوا لعند ابوهن وهي عم يصرخوا
وقفت أسراء على رجليها وهي عم تتطلع على أحمد نظرة اخيرة كيف دمه عم يسيل مع المطر مشيت لعند بناتها بخطوات مثقلة وحضنتهن وصارت تبكي بقلب محروق خلص انتهى كل شي الدفا راح وصار برد يجري بدمهن صوت ضحكاتهن اتحول لشهقات النور اختفى وحل مكانه الظلاام كلشي أتغير بدقيقة وحدة…………





هاد اصعب شي ممكن تعيشه طفلة صغيرة بعمر ال ٨ سنوات أنها تفقد أحد أبويها ويتفرق شمل عيلتها كان الوجع كبير على طفلة متلي كان يحترق قلبي وقت شوف أمي عم تنهان من بيت جدي وتنجرح وهي لسا قلبها محروق على بابا كنت أتوجع لما شوف اخواتي البنات مطفيين وكأنه مافيهم روح يمكن لأنهم أكبر مني وبحسوا بوجع أكبر الوحيد إللي ما أختفت بسمته هو حسن أخي الصغير وكلنا بنحسده لأنه صغير وماعاش الوجع إللي عشناه
أصعب فترة بتمر علينا هي فترة عدة امي إللي قضيناها ببيت جدي إللي بلشوا يغيروا معاملتهن معنا وما يتركوا فرصة إلا ويجرحو أمي فيها
بالغرفة الصغيرة كانوا قاعدين البنات عم يتهامسوا وأسراء قاعدة بعيد عنهم وبترضع حسن وبنفس الوقت عم تتسمع عليعم
أمل: شبك رهف ليش مخطوف لونك لتكوني عاملة شي فصل واكلتي بهدلة
ملك: أختي ليش ساكتة ماتحكي
رهف: رجعت من المدرسة وكنت جوعانة كتيير فتت عالمطبخ لأعمل سندويشة بس شافتني ستي بهدلتني وقلعتني من المطبخ والله ماعملت شي لتعصب هيك
امل: حضنتها ، خلص لاتبكي هلأ بطلع بجبلك الغدا لهون
رهف: لو بابا عايش ماكان سمح لحدا يصرخ علينا
ملك: الله يرحمك يابابا لو تشوف شو صاير فينا من بعدك الله يخلصنا من هالعيشة والله تعبنا
أمل: خلص إنتِ وياها بلا ما تسمعكن أمي من غير شي المسكينة إللي فيها مكفيها
أسراء: كانت عم تسمع حديث بناتها بقلة حيلة وقلب مكسور كيف رح تتحمل تشوف بناتها محرومين من كل شي ومو قدرانة تعمل شي
دخلت خديجة على الغرفة وصارت تصرخ
وبعدين معكن ماعرفتي تربي بناتك منيح
أسراء قاطعتها: بكفي بقى خلللص تعبت من هالوضع لك ما عندك قلب هدول البنات مو بس بناتي هدول حفيداتك كيف بتقسي عليهن لهالدرجة ارحمينا بقى
خديجة: طول عمرك كان وجهك نحس علينا وهلأ هدول البنات رح يوطوا راسنا بالأرض لانهم ضلوا بدون أب وحضرتك ماعم تعرفي تربيهن ل العالم
أسراء: أنا كنت متحملة بس لحتى تخلص عدتي بس هلأ خلصت و مستحيل ضل أكتر رح آخد بناتي واطلع من عندكن مابدنا منكن شي بس اتركوني بحالي
طلعت خديجة من عندها ركضوا البنات لعند امهم وصاروا يبكوا
تاني يوم طلعت أسراء تدور على بيت ظغير يأويها هي وولادها وفعلاً بعد بحث شاق لقت بيت صغير بس قريب من بيت حماها أنتقلت عليه هي وولادها واستقروا فيه بس كمان ماخلوها تتهنى ولا خلصت من شرهم صاروا يتدخلوا بكل كبيرة وصغيرة
أسراء: كانت قاعدة على سجادة الصلاة وعم تبكي طلع الضو ولساتها عم تدعي الله يقويها لتقدر تشيل هالحمل الكبير لوحدها أخدت قرار انها تبعد عن المنطقة كلها وفعلاً أنتقلت على منطقة بعيد عن بيت احماها وبعيد عن أهلها أستقرت فيه مع ولادها بس كمان ماقدرت تخلص من شرهن صار يندق الباب عليهن بقوة وكأنه رح ينكسر ركضت أسراء وفتحت الباب أنصدمت لما شافت أخوها قدامها
أسراء: سعيد
سعيد: اي سعيد اختي ليش مستغربة





أسراء: أخي اقعد خلينا نحكي
سعيد: مارح أقعد اسراء هني كلمتين مافي غيرهن بكفي دايرة على حل راسك مع هالبنات ولا كانه عندك أهل سيرتك صايرة على كل لسان فضحتينا بين الناس كيف بتتصرفي من حالك وبتسكني ببيت بعيد ولحالك نسيتي عندك بنات صاروا صبايا
أسراء: أهلي ههه وين كنتوا لما أترملت ومتت وعشت وين كنتوا لما دقت الويل وانهنت وأتعذبت وين كنت لما كننا ننام جوعانين انا وبناتي وبردانين لولا هالكم قرش إللي تركلي ياهن المرحوم كان شحدت وبقينا بالشارع بترجاك أخي أتركني ربي ولادي ودبر حالي لأنه مستحيل ارجع لعند بيت حماي ولا بقبل عيش تحت رحمة مرتك
سعيد: معناها بلاقيلك بيت عنا بالضيعة يكون قريب منا وهيك بتضلي تحت عيوني وبنسكت بيت أحماكي لأنه ما ألهن سيرة وعملة غيرك
طلع من البيت قعدت أسراء على الأرض وهي عم تبكي
أمل: ماما شو رح نعمل هلأ شو رح يصير فينا لسا
أسراء: رح نصبر يا بنتي لاتخافوا مستحيل خلي حدا يأذيكن
ملك: رح توافقي عالنقلة عالضيعة؟
أسراء: ماعندي حل تاني يابنتي
بعد يومين رجع سعيد وطلب مننا نضب غراضنا ونروح معه لأنه شاف بيت صغير يناسبنا قريب منه
لميت غراضي أخدت ولادي ومشيت مع أخي بقلة حيلة وصلت على البيت الجديد واول ما وصلت راح أخي وتركني لحالي فردنا الغراض انا والبنات على أمل إنه نستقر هالمرة ونخلص من الشنططة والعذاب
رهف: ماما انا بردانة بدي جاكيت جديد
ملك: وأنا بدي بوط جديد إللي عندي صار عتيق وما عد ينلبس
أمل: هلأ وقت هالحكي انتِ وياها يلا قوموا معي عالمطبخ نزبطه شوي
رهف: هففففف
أسراء ببكاء: يارب ساعدني أعطيني القوة والصبر أخ يا أحمد شفت شو عملوا فينا بغيافك شايف هالحياة قديشها ظالمة والناس مابيرحموا كنت عم أقوا فيك هلأ مين بده يقويني مين رح يسندني كيف بدي أحمي حالي وبناتي من هالحياة
بعد مرور كم شهر
بلشت حياتنا تستقر شوي وأنا اطلع الصبح وأرجع المسا عم دور على شغل ناس تشغلني يومين وتصرفني وناس من الأساس ما بترضى تستقبلني والناس مارحمتني صاروا يألفوا قصص علي وعلى بناتي لحتى وصلوا الأشاعات لأخي إللي ماكان يطل علي إلا ليبهدلني ويتخانق معي أا من جديد وصار يخبط علي الباب
فتحتله واول ماشافني هجم علي وصار يضربني
سعيد: الله ياخدك إنتِ وبناتك ويريحني من همكن
أسراء: والله كذب كلشي عم تسمعه كذب
سعيد: اخرسي كل الناس عم تكذب اه؟
أسراء: بتعرف شو أنا كنت غلطانة كتيير لما رضيت أسكن قريب منك كنت مفكرتك رح تحن علي وعلى بناتي بس طلعت غلطانة كتيير اخي انت جرحتني أكتر من الغريب طلعوا بيت أحماي أرحم منك أنا رح ضب غراضي وأرجع لعندهم بضل ظلم الغريب ارحم من طعنة القريب
سعيد: دخل لجوا وصار يدةر بين غراضهم اخد هويتها ودفتر العائلة وطلع من البيت ، بدي شوف هلأ إذا رح تقدري تسافري بدون الهوية طلع وطبش الباب وراه بقوة
أسراء: طلعت وراه وأنا عم أصرخ بأسمه طلع جارنا على صوتي صار ينصحني إنه معما صار بضل اخي واحسن من الغريب أقتنعت بكلامه ودخلت على بيتي بس قررت قوي شخصيتي لاقدر حارب الكل
أمل: طلعت وقعدت جنب أمها: امي لاتزعلي من أخواتي نحنا لهلأ ماعم نستوعب غياب بابا ولا قدرنا نتأقلم مع الوضع الجديد حتى خالي معه حق الازم نرجع لبيت جدي شو نسيتي كيف يحرمونا حتى من لقمة العيش
أسراء: ماني زعلانة بنتي ولا رح روح لأي مكان وانا لقيت الحل مارح نمد إيدنا لحد
أمل: شو هو الحل
أسراء: رح بيع كم قطعة الذهب إللي عندي كنت مخبيتهن عن بيت جدك كان أحمد يقلي هدول مستقبل بناتنا اوعك تفرطي فيهن بس ماضل عندي حل تاني رح أفتح محل صغير لنعيش من وراه ومانحتاج لحدا
أمل: الله لايحرمنا منك
أسراء
طلعت من البيت وبعت الدهب وصرت دور على محل قريب من البيت وفعلاً لقيت محل صغير بأجار معقول وأشتريت بضاعة البسة وصرت أشتغل واصرف على بيتي وولادي






أمل: ماما قالتلي ملك بدك تحكي معي خير صاير شي
أسراء: بنتي أنا من بعد ما أتوفى أبوكن كل همي أتطمن عليكن إنتِ وإخواتك واليوم شفت شب بيقربني وطلبك للزواج والشب منيح وبنعرفه بضل أحسن من الغريب وهيك بتطمن عليكِ شو قلتي
أمل: أنا موافقة أمي عالقليلة بخفف الحمل عنك وبصير عندنا رجال يحمينا
أسراء: اتصلت بقرايبي وأعطيته الموافقة وأتقدموا لخطبتها وعملوا كل شي حسب الاصول وحددوا موعد العرس فوراً
لما شفتها بفستان العرس ماقدرت سيطر على دموعي طلعت امل على بيت زوجها وأتطمنت عليها كان بدي أتطمن على ملك كمان لأنها صارت صبية ومابدي الناس يحكوا عليها أما رهف لساتها بال ١٣ صغيرة وكمان بتساعدني بشغل المحل بس الشغل صار يتراجع كتيير وصرت اشتغل بالمحلات بأجرة بسيطة بس لأقدر أمن حق آجار البيت
أمل الله رزقها بنوتة حلوة صارت تخفف علينا عبئ الحياة

أسراء: لك الله لا يعطيكِ العافية طلعتيني بخسارة كبيرة
رهف: والله مو قصدي كل فكري إنه إذا بعت البضاعة أرخص رح بيع أكترر
أسراء: حسبي الله ونعم الوكيل شو اعمل ياربي والله ماعد أتحمل هالوضع أكتر الله ياخدني ويريحني من هالعيشة سمعت صوت الباب عم يندق
فتحت وكانت جارتنا سلمى
سلمى: مرحبا جارتنا بس ماكون اجيت بوقت غير مناسب
أسراء: اهلاً وسهلا بالعكس الوقت مناسب اتفضلي ، ملك بنتي أعمليلنا قهوة
سلمى أبتسمت بس سمعت أسم ملك: بصراحة رح فوت بالموضوع دغري أنا عندي أخي الصغير وحيد عايش بتركيا وحابين نفرح فيه ومالقيت انسب من بنتكن ملك ماشاء الله ادب وأخلاق وجمال بتمنى ماتخجلوني
أسراء: والنعم منكم جارتنا انا بالنسبة لألي كل هالفترة ماشفت منكم إلا كا خير بس الأحسن الولاد يشوفوا بعض وإذا عجبوا بعض وقتها رح يتم النصيب
سلمى: أكيد أخي هاليومين نازل عالبلد ولاتنسي إذا تم النصيب رح نعمل العرس بسرعة لحتى ياخد عروسته معه
أسراء: أكيد هاد حقكم
ملك: كانت بتتسمع عليهم وهي عم تغلي القهوة حست بشعور غريب معقول يجي نصيبها وتسافر وتستقر بحياتها ابتسمت وطلعت بالقهوة وسلمى عم تمدح بجمالها كل الوقت
بعد أسبوعين
أمل بدموع: طالعة بتجنني الحمدالله يا أختي رح ترتاحي إنت كمان وتستقري
ملك: الحمدالله أختي
رهف: رح تتركوني لحالي هلأ انتوا اتزوجتوا وأمي طول الوقت بتشتغل وأنا وحسن عم نختنق بهالبيت لحالنا
أمل: ما تحكي هيك اختي بيتي مفتوح لألك إيمت ما جيتي والعبي مع بنتي قد مابدك
ملك: وبعدين رح يصير عمرك ١٤ قربتي تصيري صبية ورح تتزوجي متلنا وترتاحي
رهف: مابدي غير إني عيش حياتي متل كل هالبنات البس وفوت واطلع لك بالوقت إللي رفقاتي كانوا بيلعبوا فيه انا كنت عم أشتغل مع امي بالمحل بالوقت إللي الكل بيحكي عن حنان بيت الجد نحنا كننا عم ننهان من الطرفين وهلأ رح تتركوني لحالي
امل وملك ضموها وصاروا يبكوا معها
رهف
أتزوجت ملك وسافرت على تركيا وأمل ببيتها وأنا وحسن ضايعين بين امي وشغلها وبيوم كنا انا وحسن ببيت خالي الكبير فاتت امي لعند خالي لتحكي معه بموضوع وفجأة صرنا نسمع صراخهم بكل البيت طلع خالي وهو معصب وقف قدامي حسيت بالخوف منه
سعيد: سمعتي ،، شايفة امك المحترمة على شو ناوية ماضل شي وماعملتو فينا
رهف:…………
أسراء: أنا مارح اعمل شي غلط أخي من حقي ارتاح من هالمسؤلية الكبيرة انا تعبت لحالي
سعيد: وبس تتزوجي حضرتك رح يبطل في عندك مسؤليات موو؟
رهف: شووووو تتزوج؟





سعيد: أي تتزوج أمك بدها تتزوج هيك خطر على بالها فجأة
رهف بنفسها : اكيد امي رح تتزوج مشاننا لحتى تأمنلنا حياة حلوة لنتخلص من هالعذاب ونكمل دراستنا بدل ما نشتغل رح تتغير حياتنا ، صحيت على شرودي على صوت خالي
سعيد: متل ما سمعتي يا ولادك ويا أما الزواج اختاري بين التنين
أسراء: أعطيني حسن بس لأنه صغير لسا
رهف بصدمة: ماما شوعم تحكي معقوول بهالسرعة أتخليتي عني بس مشان تعيشي حياتك لك انا بنتك بنتك حتى إنتِ رح تتخلي عني متل الكل
أسراء ببكاء: بنتي أفهميني أنا تعبت ماعد أقدر حارب أكتر إنتِ وأخواتك ماكنت نقص عليكن شي من بعد وفاة أبوكن كنت الاب والأم بس ماكنتوا تشوفوا المعاناة إللي عشتها لحتى امنلكن لقمة الاكل ماشفتوا دموعي وعذابي ماشفتوا الاهانات إللي أتلقيتها هالدنيا مابترحم لك أمي
رهف: خديني معك ما الي حدا غيرك لا تتخلي عني
سعيد: مستحييل أقبل تعيشي مع زوج ام غريب وإنتِ صبية لا إنتِ ولا أخوكي ما تحلمي تاخديهن أسراء رجعيهن لبيت جدهن وبعدها أعملي إللي بدك ياه
أسراء : مستحيييييل مابعطيهن الولاد
رهف
قعدنا فترة عند خالي وامي بهالوقت عم تتجهز لتتزوج وإجا يوم زواجها اجت أمل لعندنا لتودع امي إللي تركتنا بنص الطريق وراحت هون حسيت باليتم الحقيقي هاد هو المعنى الأساسي لكلمة يتيم حضنت حسن وقعدت بالارض وانا بشهق من البكي نزلت أمل لمستوانا ومسحتلي دموعي
أمل: رهف ياروحي لاتبكي عم تحرقي قلبي اكتر بدموعك هدول شةفي خليتي حسن كمان يبكي
رهف: كيف ما أبكي ضلينا لوحدنا اختي الكل أتخلوا عنا مستحيل أرجع لبيت جدي
أمل: ومين قلك رح ترجعي لبيت جدك أنا رح آخدكن تعيشوا معي
رهف: جدد اختي زوجك مارح يطردنا
امل: لا ياروحي مارح يحكي شي أساساً أنا محضرتلكن غرفة حلوة لتقعدوا فيها ورح ترجعوا للمدرسة إنت وحسن
رهف حضنتها بحب: أنا بحبك أختي لا تتخلي عنا
انتقلنا على بيت أختي وبيت أحماها كانوا بيتطلعوا علينا نظرات غريبة دخلنا على غرفتنا كانت صغيرة فيها تخت وخزانة ومراية صغيرة وطاولة لحتى ندرس عليها حبيتها كتيير لهالغرفة وقعدنا فترة عند أمل كنت حس إنه وجودنا عم يسببلها مشاكل بس كانت تنكر هالشي بكل مرة بحاول أسألها وبيوم سمعت صوت من المطبخ طلعت لأعرف شو صاير كانت حماتها لامل عم تتخانق معها
* انا كو مجبورة أتحملهن ببيتي وابني مو مجبور يصرف عليهن لتقيلك حل لهدول لانه انا ماعد اقبل أبني يصرف عليهن وبيت جدهن موجودين هني اولى فيهن بكرا إذا صرلهن شي وهني عندنا بيت جدك رح يفضحونا ويحطوا اللوم علينا لهيك مارح نتحمل هالمسؤلية أكتر
أمل: بس يا مرت عمي إنتِ بتعرفي بيت جدي كيف
* ما بهمني امل بضلوا بيت جدكن واولى هاد آخر كلام عندي
رهف: حطيت إيدي على تمي وركضت عالغرفة وصرت أبكي بحرقة معقول كل ما بفكر انه الحياة ابتسمتلي شوي بصحى على حالي بمشكلة جديدة فاتت امل لعندي وشافتني عم أبكي
أمل: سمعتي كلامنا؟
رهف: رح تبعتينا على بيت جدي؟
أمل: ماعندي خيار تاني
رهف: بس مابدي روح لعندن
أمل: جربي فترة وإذا ماعجبك برجعك
رهف: تاني يوم ضبينا غراضنا ونزلنا عالمدينة نزلنا عند بيت جدي بيتنا القديم وقفت محل ماأنقتل بابا فيه اتطلعت حوالي قديش ألنا زكريات بهالمكان حلوة وبشعة بنفس الوقت أتطلعت بأختي ودخلنا على بيت جدي أستقبلونا ستي وجدي وعمتي بنشافة طلعت اختي من عندنا بعد ما سلمتنا لبيت جدي لحقتها ومسكت إيدهاا
ماتتركيني هون امل خدينا معك مابدي ضل هون بترجاكي
أمل ببكاء: مابقدر اختي مو طالع بإيدي شي لا بيت جدي ولا بيت احماي رح يقبلوا رجعكن أهتمي بحالك وبأخوكي منيح أنا أسفة ياروحي طلعت بسرعة تاركة رهف منهارة وراها
رهف: قويت حالي وحاولت أتأقلم معهم بس تعاملهم معنا كان سيء ويذيد سوء كل يوم وعمتي كبيرة بالعمر بس لهلأ مو متزوجة اكتر شي بتخانق معها
حاولت اطلع من البيت وأتعرف على رفقات جدد يمكن أنسى المشاكل شوي وفعلاً طلعت من البيت وأتعرفت على بنات من الحارة بس كانوا مختلفين عني بكل شي حتى بلبسهن وكلامهن كانوا بيلبسوا بناطلين جينز ومو محجبين واول ماشافوني لابسة عباية طويلة وحجاب صاروا يتمسخروا علي
* إذا حابة تصيري معنا لازم تلبسي متلنا شوفي الكل هون بالمدينة عم يلبسوا متلنا
رهف: رجعت على البيت وانا عم فكر بكلام البنات وصرت اقتنع فيه شو ناقصني لحتى ماكون متلهن وفعلاً عملت متلهن بالضبط لبست بنطلون بلوزة وكنت حط الشال عراسي بس موضة وبيت جدي ماكان عندن مشكلة لأنهم بالأساس هيك لبسهن وكانوا يتخانقوا مع ماما لانها كانت تلبسنا انا وأخواتي عباية وحجاب من الصغر
عمتي كان عندها صفحة عالفيس كنت اتصفح فيها وادخل على كروبات وأنشر وأعلق لاتسلى وبهاي الفترة أتعرفت على ولاد عمامي
عمي الكبير عنده تلات شباب وبنت البنت متزوجة والكبير متزوج والتاني خاطب والصغير عسكري
وعمي التاني عنده اربع بنات وشبين كلهم متزوجين إلا بنتين وحدة اكبر مني بسنتين والتانية اصغر مني بسنة صرت قريبة منن كتير ومرة عن مرة اعجبت لابن عمي العسكري( أمين) حبيته ومابعرف كيف وليش او يمكن مانو حب يمكن اعجاب بس لأنه ما كنت اقدر اتخيل حالي معه لأنه عيلتنا طباعتهم صعبة وبيحقدوا علي بعض كتيير وبيفتنوا بين بعض وبيعملوا مشاكل بين الناس كانت سمعتهم مو منيحة رجعت لدراستي وصرت صف تاسع امي بهالوقت بعتتلي موبايل من الضيعة مع رفيقتها وصار هالموبايل شغلتي وعملتي ما بنزل من إيدي وبيت جدي ما يحكولي هاد صح او هاد غلط كانوا يجوا بالعياط والصراخ وأنا طبعي إذا أجوا معي بالعياط بصير بعمل إللي براسي جكر فيهم دخلت على كروبات ودردشات وقضي كل وقتي على الفيس وبيوم ولاد عمي الشباب عملوا كروب وضافوني عليه ومن كتر ما كنت شارك وعلق رفعوني ادمن معهن كنت افهم بأمور الفيس والموبايل بشكل عام مستحيل يخرب وما اعرف صلحه وهون أتعرفت على شب عن طريق الكروب أسمه مجد وكان اول شب بحكي معه سنة كاملة ضلينا عم نخكي وعلاقتنا اتطورت كتيير برمضان بس تطلع عمتي ع صلات تلتراويح كان يتصل فيني ونحكي بالساعات يغنيلي وأغنيله كنت أبعتله صوري يعمللي مقاطع فيديو
وبعد سنة حسيته أتغير علي وبطل يهتم فيني
رهف: مجد شو عم يثير معك ليش اتغيرت هيك معي
مجد: مارح أقدر رهف لازم نترك احسن مشاننا تنيناتنا
رهف: شووو نترك؟ هلأ بعد سنة لحتى عرفت إنه مارح تقدر وبعدين شوهو إللي مارح تقدر تعمله
مجد: مابقدر خون ثقة ولاد عمك إللي هني رفقاتي ما بقدر رهف انا آسف
رهف: سكر الخط وأنا أنهرت معقول بعد كل هالوقت أتخلى عني بهالسهولة دخلت لحالة اكتئاب وصرت حط حالات حزينة بعتلي ابن عمي. أمين
أمين: مرحبا كيفك
رهف: اهلا الحمدالله
أمين: ليش حاطة هالحالة و صاير معك احكيلي
رهف: ولا شي بس هيك حبيتهن وحطيتن
امين: رهف أحكيلي الحقيقة انا بعرف بكل شي لهيك لا تلفي وتدوري احكيلي شوفي بينك وبين مجد
رهف بتلبك: امين صدقني كل شي انتهى بيننا حكينا لفترة وتركنا
أمين: كنتي تبعتيله صورك
رهف: ……
أمين: أنطقي ليش خرستي ( بعتلها كل الصور إللي بعتتهن لمجد )
رهف بصدمة: من وين جبت هالصور
أمين: ماعم صدق إنك عملتي هالشي احمدي ربك إنه مجد طلع ابن حلال وحكالي الحقيقة وخايته يمسح الصور نن عنده إنتِ متخيلة لو إنه كان شخص غيره ابن حرام كان هددك فيهم
رهف: بوعدك ماعد احكي معه بس لاتخبر بيت جدي






رهف: من بعد تهديد ابن عمي بطلت احكي مع أمجد وقطعت علاقتي فيه بس ماقدرت أمسح رقمه كنت شوف حالاته وبمرة عم ابعت لرفقاتي البات بعتتله بالغلط وأعتذرت منه بس هو كان اسرع مني صور المحادثة وبعتها لأبن عمي أمين وحكاله شوف هي إللي عم تبعتلي
كنت راجعة من المدرسة لما اتصل فيني
أمين: انا مانبهتك تبعدي عن امجد وتمسحي رقمه من عندك كيف بتحاكيه مرة تانية
رهف: صدقني بالغلط بعتتله وهلأ رح أمسح رقمه من عندي
فتت عالبيت لقيت ابن عمتي عندنا أتسرح من الجيش واهله ساكنين بغير محافظة لهيك رح يسكن عندنا وهاي اول مرة بشوفه اتعرفت عليه ومع الوقت صار بمثابة الاخ لألي الوحيد إللي كان حنون علي ويدللني نقعد ونحكي كتيير ماكنت أتحجب منه ولا من ولاد عمي بيت جدي كان هالشي عادي عندهن
المسا كنت عم اتصفح الفيس رفيقتي بعتتلي رابط كروب دردشة للشباب والبنات دخلت عليه ومن خلاله اتعرفت على شباب وصرت أحكي معهم بصفة الصداقة بس وحتى اسمي ما كنت اعطيهم ياه كنت احكي بأسم مستعار
وبيوم كنت راجعة من المدرسة مع رفيقتي فاطمة مرينا من جنب كافيه صغير بالحارة وحسيت نظرات صاحبه مو طبيعية طنشته بس فاطمة حست عليه كمان
فاطمة: شايفتيه كيف عم يتطلع عليكي
رهف:ما بهمني فاطمة
فاطمة بمكر: طيب شو رأيك نروح نشتري رصيد منه وهيك رح يصير معه رقمنا وبنشوف إذا كلامي بيطلع صح
رهف: عملت متل ما قالت فاطمة وفعلاً بالليل بعتلي رقم غريب وطلع نفس الشب صاحب الكافيه ضليت عم احكي معه كمان فترة منيحة بس ماحبيته
كنا أنا وفاطمة ناخد الموبايل معنا عالمدرسة بالسر ونخبيه بس في طالبة شافتنا وراحت خبرت الموجهة وبعتوا ورانا للأدارة وأخدوا مننا الموبايلات ولما فتحته الموجهة شافت فيه ارقام شباب
الموجهة: الموبايل رح يضل مصادر لآخر السنة
رهف: بس يا آنية لسا باقي شهرين
الموجهة: ومو بس هيك إنتوا مفصولين من المدرسة لمدة اسبوع يلا لبراا
رهف: رجعت عالبيت وما بعرف كيف بدي فاتحهن بالموضوع ولما فتت لجوا شفت ابن عمي عم يضرب أختو والكل عم يبهدلوها لأنهم مسكوها بتحكي مع ابن خالتها والمشكلة إنها كانت بتحكي من عندي خفت كتيير
لما أتطلع فيني ابن عمي وزورني
_ وأخيراً شرفتي ياخانم وين موبايلك
رهف: عماد شوفي
عماد: عم قلك وينه
رهف: أخدته معي عالمدرسة ولما شافته الموجهة صادرته ورفضت ترجعلي ياه
عمتي: الله لا يعطيكي العافية
عماد: بسيطة إنتِ وياها ماتحلمي يرجعلك الموبايل مرة تانية طلع وهو معصب على المدرسة ولحقته عمتي بس الموجهة رفضت تعطيهم ياه بس الغت قرار الفصل وهون انا خفت حكيت مع رفيقة بتعرف شخص بيضرب فايروس للموبايل ولما جابوه ماكان بيشتغل
خسرت موبايلي بسبب طيشي كان بدي أطلع من الجو إللي انا فيه وما كنت أهتم إذا كنت عم أغلط أو لأ خلصت صف تاسع وسجلوني بمعهد بعيد شوي عن البيت
واتعرفت على صديقة جديدة اسمها (وئام) كنت اطلع انا وياها نتمشى بعد الدوام وشفتها مرة عم تدخن انصدمت بالاول بس بعدها أقنعتني إني جرب وجربت فعلاً وصرت دخن معها كل يوم وأيام نهرب من المدرسة ونتمشى بالحديقة وكانوا يقعدوا مع شباب كنت اقعد بعيد عنهم انا وبنت عمي وكان من بينهم واحد عسكري اجا قعد جنبي
_ إنتِ شكلك بنت عالم ومو متل هالبنات إللي عم تمشي معهن نصيحة لا تجي لهون لانه رح تندمي
رهف: وانت شو دخلك فيني تركته ورجعت عالبيت بس ضليت اطلع مع رفقاتي كل يومين
أتزوج ابن عمتي وسكن تحتنا وبعد فترة قصيرة أكتشف إنه مرته كانت تحكي مع شب تاني قبل زواجهم ولهلأ بتحكي معه صارت بينهم مشكلة كبيرة بس ماطلقها وعطاها فرصة تانية لأنه أخدها عن حب بس انا علاقتي فيها كانت سيئة وكانت تفتري علي بس كنت اتجنبها وبيوم كنا عم نتمشى ألتقينا بشب وعرفت من بنت عمتي إنه هو الشب إللي كانت مرتو لأبن عمتي بتحكي معه اتطلعت عليه بنظرات استحقار إنه كيف بيقدر يحكي مع بنت متزوجة
كنت كل ليلة افتح حسابي من موبايل عمتي وأتصفح الفبس منه وبعد كم يوم اجاني رقم غريب وصار يبعتلي رسائل
مرحبا كيفك
رهف: اهلاً خيير شو بدك مني
انا نفس محمد نفس الشب إللي شفتيه من كم يوم بالشارع
رهف: وعم تحكيلي بكل وقاحة معقول ماكفاك تحكي مع بنت متزوجة ولأ بدك تحكي معي كمان
محمد: لحظة طولي بالك شكلك فهمانة الموضوع غلط أنا كنت احكي مع بيان قبل ما تتزوج وبعد ما اتزوجت بطلت احكي معها وقطعت علاقتي فيها بس هي إللي ضلت تبعتلي وتحاول تحكي معي وصديتها
رهف: من بعد كلامه عرفت الحقيقة وهو فعلاً كان عم يصدها ضلينا نحكي فترة ولأول مرة حسيت إني بحبة مع انه حكيت مع شباب كتير بس اول مرة بيرجف قلبي وبتعلق بشخص لهالدرجة عرفت بيان بعلاقتنا ووصلت الخبر لأبن عمي وكمان خبرته إني بدخن جن و ضربني وهددني إني بعد عنه وعمتي كانت رح تمنعني من المدرسة بس أتدخل ابن عمي أمين واتكفل فيني وإني داوم على مسؤليته مابعرف ليش كان عطول يدافع عني مع أنه بيعرف إني غلطانة
ضليت احكي مع محمد وطلب إنه نلتقي وأنا كنت حابة شوفه وفعلاً ألتقينا حسيت حالي بعرفه من زمان كنا قاعدين بالحديقة مرقت مرة عم تبيع ورد طلبت منه يشتريلي وردة وفعلاً أشترالي وردة حمرة ضليت محتفظة فيها بس بيان ماقبلت ووصلت الخبر لابن عمي أمين بس هالمرة ما أتساهل معي متل كل مرة هددني إذا ما ببطل شوفه رح يحكي لأبن عمي الكبير وقابلت محمد ووتركته غصب بس ماقدرت بعد عنه و متل كل مرة هالمرة غيير رجعت حكيت معه وخبرته بكل قصتي ما قدرت بعد عن محمد وهو وقف جنبي و عدني يخطبني وعطاني موبايل صغير لاحكي معه وكنت مخبيته عن بيت جدي بعد فترة وكان بده يسافر على غير محافظة ليشتغل طلعت الصبح لحتى شوفه وصلت اخي على مدرسته وفته بآخر الحارة رحت لعنده أتمشينا مع بعض فجاة سمعت صوت فرام قوي سحبني محمد للجهة التاني ليحميني ولما التفتت لقيت ابن عمي عماد والشرار عم يطلع من عيونه كان امين مخبره عن علاقتي بمحمد وهو لحقني
نزل عماد من السيارة وأجا لناحيتي انا جمدت بأرضي
عماد: انت محمد؟
محمد: أيه
عماد: ضربه بوكس، فوت عالسيارة فوراً
رهف: عمااد
عماد: ضربني كف وقعني على الارض: اخرسي ويلا على السيارة
رهف: طلعنا انا ومحمد مع بعض وكل الوقت عماد عم يضرب محمد وصلنا على بيت دي هون عرفت إني انتهيت دفشنا عماد لجوا طلعت عمتي وقالت شوفي
عماد: اتفضلوا عم يلتقوا بالشوارع بالآخير بدي اقتلها وأخلص من مشاكلها
عمتي: هجمت علي وصارت تضربني بقوة





عماد: طالعي الموبايل إللي معك
رهف: مامعي
عماد: ماشي، راح لعند محمد وصار يضربه بوحشية: يلا طالعيه وارحميه
رهف: طالعت الموبايل وعطيته ياه وانا عم ارجف طلع واخد محمد معه وكملوا عليه ضرب وقلعوه بعد ما اخدو منه موبايله وشافوا صورنا مع بعض رجع عماد وضربني مرة تانية كان يقتلني اجا جدي وضربني كفين قعدت على الارض وأنا عم انزف من وجهي وكل فكري عند محمد
عماد: رح تنقبري وتضلي محبوسة بالبيت لافي طلعة ولا مدرسة يمكن تتربي من جديد
ماقدرت اتحمل هالوضع إني اخسر كلشي عادي بس محمد لا شربت تلاث علب ادوية حاولت انهي حياتي بس ماصرلي شي وحاصروني اكتر بالبيت حاولت أسرق موبايل عمتي دورت على حساب رفيقه لمحمد وطلبت منه يسأل على احوال محمد وطمنني إنه منيح وعم يشتغل وعطاني رقمه الجديد وكل فترة احكي معه بالسر
لحتى أجا اليوم إللي رجع فيه محمد عالمدينة وبعت امه وسته لحتى يخطبوني حسيت قلبي رح يوقف من الفرحة وبنفس الوقت خفت يوقفوا بطريقنا عمي حاول يفركش القصة واجا ابن عمي وحلول يقلعهم بس محمد ما استسلم ولاول مرة شفت عمتي واقفة بوجههم وعم تطلب منهم مايوقفوا بطريق نصيبي وافقوا بيت جدي بالأخير واجوا الرجال ليحكوا بالنقد وكتب الكتاب وحددوا يوم للخطبة
كنت واقفة بالمطبخ ومو مصدقة إللي عم أسمعه دخلت عمتي لعندي وحضنتني
عمتي: الف مبروك بنتي الله يسعدك
رهف: الله يبارك فيكي شو إللي خلاكي توقفي معي عمتي وإنتِ أكتر وحدة وقفت ضدي
عمتي: مابدي يرجع الزمن يعيد نفسه انا كمان حبيت شخص لحد الجنون وطلبني كتيير بس أهلي حرموني منه ولهلأ قلبي محروق مابدي تعيشي نفس الشي
رهف:
تاني يوم اجا محمد بكير وخبرنا نجهز حالنا انا وعمتي مشان نشتري المحابس هون كان فيني عقل وطاار وفعلاً نزلنا اشترينا محابس ورجعنا وكانت الخطبة وكل شي بنفس اليوم لبست فستان حلو وحطيت ميكب ناعم اجا كان معه باقة ورد لبسنا المحابس واتصورنا مع بعض ولاد عمي جنوا وحاولوا يعملوا مشاكل ليخربوها بس ماقدروا يعملوا شي
محمد طلب موبايله من ولاد عمي بس ماقبلوا كانوا مفكرين بهالطريقة رح يبعدونا عن بعض أجا ابوه لمحمد وطلب من ولاد عمي يكسروا الموبايل ليحلوا هالمشكلة وفعلاً كسروه
محمد كان احلى شي صار بحياتي عوضني عن كل شي بالرغم من أني خبرته عن كل اخطائي بس ماعمل متل الكل بالعكس وقف جنبي وصار ينصحني ويشرحلي الصح من الغلط خلاني ارجع البس المانطو والتزمت بحجابي الحمدالله اكتر شي ندمت عليه إني بيوم مشيت ورا رفاق سوء وغلطت كتيير وعملت كل شي بيعملوه هلأ لحتى صحيت على حالي ووعيت للغلط إللي عملته مافي حدا معصوم عن الغلط وأنا لو ماطلع محمد ابن حلال كان يمكن أغلط اكتر واوقع بمشاكل ما ألها حل على طول بشكر ربي إنه بعتلي هيك شخص لينتشلني من القاع ويوجهني للطريق الصح كل يوم عم أكتبله أقتباسات ورحت لعندهم بعيد الام واخدت هدية لحماتي كانت حنونة كتير معي وهلأ بعد ست شهور رح نتزوج ادعولي الله يغفرلي اخطائي ويقبل توبتي ويتمملي على خير
نصيحتي لكل الصبايا إللي بعمري لا تعالجوا الغلط بغلط اكبر متلي لا توقعوا بنفس خطأي لا تسمحوا لرفقات السوء يخربوا حياتكن

(نصيحة للصبية وبدون تجريح لو سمحتوا)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-