قصة واقعية تقدم أحدهم لخطبتي
تقدم أحدهم لخطبتي.رجل وسيم وأنيق .ولا بأس به.
لكنه متزوج ولديه أربعة اولاد صغار.حزنت كثيرا.
ابعد كل هذا العمر وبعد كل تلك الأحلام .اتزوج رجل اخدم اولاده الصغار..لماذا.؟!
الست عزباء؟! اليس من حقي ان اتزوج بالاعزب مثلي.
رفضت ذلك الرجل..ل
لكن ذلك زاد من غضب اهلي .اهلي يتمنون لي ان اتزوج.اتزوج فقط.اتزوج من اي رجل واي زوج
انا دعاء.
عندما كنت ابلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاما.
ليس كما يظن المجتمع انني ارفض الرجال.او ارفض الزواج.ليس ذلك اطلاقا..فلا توجد فتاه لا تتمني الزواج.انا اريد رجلا مناسب .اصبح فارس احلامي رجلا مناسب فقط
ربما قد يكون ظروفي التي عشتها في بيت ابي هي التي وضعت بي في ذلك المأزق. فابي لم يكن يوما زوج صالح
ابي رجل مستهتر؛ كثيرا ماكان يضرب امي وكنت انا أعاتب امي علي صبرها عليه
لم يتغير ابي يوما ؛ لم يكن لامي رجل مثل بقيه الرجال ربما ذلك يجعلني ارفض كثيرا من الرجال في سنواتي الاولي خوفا من ان يكون مثل أبي
اما وبعد هذا العمر الطويل اريده ان يكون مناسب لي فقط ؛ لا اريد اكثر من ذلك
مرت الايام وكان ذلك الرجل السابق(الرجل الذي لديه اربعه اولاد) اخر عريس يتقدم لي
مر عامان
وعندما بلغت الاربعين .اصبح يلازمني القلق.بدات أ توجس من ان يلازمني العمر بدون زواج.بدات افكر في سن الياس.ذلك العمر الذي لا تستطيع فيه المرأة الانجاب
وسط قلقي الزائد عثرت على سر عظيم شئ يحقق الي كل احلامي.
سر لم اكن انا(دعاء)صاحبه ذلك الاسم الجميل يلفت انتباهي كثيرا
نصحني بعض الناس باللجوء الي الدعاء في جوف الليل ؛ في الساعه الاخيره من الليل
نعم كنت ادعو الله ولكن ادعوه ببضع كلمات بسيطه في اليوم وكثيرا ماكنت انسي الدعاء ؛ لكن ان استيقظ من النوم في الساعه الرابعه والثالثه ليلا أدعو الله في السجود لمده ساعه كامله او اكثر كان هذا الامر جديدا
واظبت علي ذلك لمده عامين كاملين اقوم كل يوم قبل الفجر بساعه او ساعتين وادعو الله تعالي ادعوه اشكو اليه همي قلقي ادعوه بالحاج لم ايس ولم امل برغم انه لم يتقدم أحد خطبتي منذ اربع اعوام وقد بلغت الثانيه واربعين
حتى جاء يوم
تقدم لي احدهم لخطبتي ولكن المدهش في الأمر ان قلبي اطمئن اليه عندما رأيته وهذا لم يكن يحدث معي من قبل
جاء ذلك الرجل ومعه ابنه الصغير الذي بادرني بالقول هل انتي ماما ؟
رق قلبي للصغير اخدته بين ذراعي قلت له :نعم انا ماما
كان وقع الكلمه علي جميلا جدا واخذ قلبي يخفق بشده فلم يناديني احد من قبل ب(ماما)؛
تفائلت بذلك الزواج تم الزواج سريعا تزوجت وانا في الثانيه واربعين
ثم رزقني الله بالحمل وانا في الثالثه واربعين انجبت ابني. اصبح لدي الان ولدان ابن زوجي ؛وابني
الحمد لله بعد عمر طويل اعيش الان حياه سعيده لقد رزقني الله بالزوج والابن والبيت والاستقرار ولم يكن ذلك الاا بسبب الدعاء دعاء الله في جوف الله دعاء الله كل يوم ساعه او اكثرر قبل الفجر بلا ملل ولا يأس فالله هو اكرم الاكرمين
واظبوا علي الدعاء في جو ف الليل ففيه سر عظيم