جديدنا

قصة ماقبل النوم رائعة

 قصة ماقبل النوم رائعة 





ذهب الرجل إلى الطبيب وأخبره أنه كثير الهموم وأنه يريد أن يصارح الناس بكل الهموم التي بداخله
قال له الطبيب : لدى الدواء خذ تلك الحبه (حبه الصراحة) ستخرج جميع همومك،اخذ الرجل الدواء وذهب
وفي البيت وجد الرجل زوجته أمامه نظر إليها باستنكار وقال:
أنت أسوأ زوجة على الاطلاق .وانا اتحملك فقط من أجل عشرة السنين ،أصبحت أكرهك ولا أحبك. وضعت الزوجة يدها على صدرها وصرخت صرخة مدوية
فحضر الاولاد جميعا فأكمل الرجل:
أما انتم أسوأ أبناء،لا تقدمون خيرا لي ولا حتى لأنفسكم .وانا اصبر عليكم فقط لأنكم ابنائى وبينما الجميع مندهش طرق الباب انهم الضيوف (الأقارب) أستقبلهم بعدم أهتمام ثم قال لهم:
لقد مللت منكم ومن كثرة الزيارة
انتم لا تراعون حرمات البيوت،بل انتم مقيمون في بيتا تأكلون وتشربون،صدم الضيوف فلم يسمعوا هذا الكلام من قبل،والرجل معروف بحسن استقبال الضيوف
خرج الرجل من بيته ووجد الجار أمامه.وهو الجار المحبب إليه ،نظر الرجل له نظرة أستحقار ،اندهش الجار
قال له:



أنت أسوأ جار ،زوجتك لا تكف عن الصراخ،واولادك لا يكفون عن الشجار ،انتم لا تعرفون حق الجيره،اندهش الرجل فهو يعلم أن جاره يحبه والعلاقة بينهم جيدة
وفي الصباح ذهب إلى العمل .
وبدون أن يلقى التحية أخبر صديقة المقرب:
أنت منافق يا عزيزي،تتملق دائما للرئيس
وأخبر الآخر:
أما أنت يا عزيزي لا تفعل شيئا على الاطلاق ،واذا أوكل اليك عمل فتصيح وتصيح
ثم ذهب الى المدير وأخبره:
أنت رجل غير عادل ،تحبى اناس على حساب اخرين ،تفرق بين هذا وذاك
اندهش الجميع في العمل، غضبوا من كلامه كثيرا
رجع الرجل إلى بيته



،القى التحيه على جاره ،رد الجار بصعوبة وهو يتمالك نفسه من شدة الغضب
وجد زوجته غاضبة أشد الغضب وأولاده مكتئبون والبيت في حالة توتر
قضى الرجل يومه والجميع ينظر إليه نظرة أستنكار
وفي الصباح التالي في العمل الجميع غاضب جدا ينتظر منه أن ينطق بكلمه واحده حتى ينفجر الجميع في وجهه ،نظرة الشر بادية على وجه الجميع ،لم ينطق الرجل بكلمة حتى لا ينفجر الوضع ا ،وبعد انتهاء العمل
ذهب الرجل مسرعا إلى الطبيب وأخبره أن تلك الحبة لا تصلح ،ترجى الطبيب أن يبطل مفعول تلك الحبة ،لقد خسر جميع الناس بسبب تلك الحبة
أدرك الرجل أن الصراحة الزائدة تورد المهالك
أدرك الرجل أنه يجب التغاضي عن أخطاء الناس تماما كما يتغاضى الناس عن أخطائنا
لدينا جميعا ما يزعجنا من الناس،لكننا لا نريد أن نخسرهم
كما لدينا ما يزعج الناس منا
لسنا ملائكة، كلنا خطأؤن

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-