جديدنا

قصة واقعية غضب الزوج من زوجته بسبب انجاب فتاة !

قصة واقعية غضب الزوج من زوجته بسبب انجاب فتاة ! 



 بعد مدة طويلة من الزمن أنجبت الزوجة مولودها الأول ،غضب الرجل أشد الغضب لأن المولود أنثى صاح بصوت عالي:
ماذا أفعل بالأنثى؟! ماذا تقدم لى الفتاة؟!
أريد ذكرا
أريد ولد يحمل إسمي ،ولد ذكرأ ينفعني في الحياة ،ولد يساعدني في العمل،ولد أتباهى به أمام الناس
لن تقدم لى الفتاة شئ!!!
تطبخ وتنظيف وترتب ليس إلا
استنكر الجميع منه ذلك الكلام فهذا اعتراض على الاقدار
لكنه ظل على رأيه ،
قال أنه لن يرضى الا إذا أنجبت زوجته ولد ذكر
حملت الزوجة في مولودها الثاني عندىذ اخبرها زوجها إن لم تنجب ولدا ذكرا تذهب هى الى بيت أهلها فهو لا يريدها هى ولا بناتها وأقسم الزوج أنه سيتزوج من تنجب له الولد
مضت اشهر الحمل على الزوجة وهي خائفة جداً،ماذا تفعل اذا أنجبت فتاة أخرى ،الامر ليس بيدها
حتى جاء موعد الولادة أنجبت الزوجة المولود الثاني
كان المولود ذكرا



،عمت الزغاريد والافراح المكان ،أقام الرجل الولائم
بعد مدة من الزمن أنجبت الزوجة مولودها الثالث وكان ذكر
فرح الزوج فرحا شديدا، شعر أنه ملك الدنيا كلها فبعد مرور مدة طويلة أصبح لديه ولدان
أهتم جدا بأولادة الذكور ،أعطاهم كل الدلال والحب والحنان أعطاهم كل ما يريدونه من المال او غير المال
تباهى بهم أمام الجميع وكأنه لم ينجب أحد اولاد غيرة
أما الفتاة المعاملة معها تختلف هو يرى أن الفتاة خلقت للبيت ليس الا،ا
يرى أن الفتاة خلقت لخدمة الذكور ،وان دلال الأنثى ليس من مصلحتها
عانت الفتاة في بيت أبيها لقد ماتت الام بعد مدة من الزمن
تحملت الفتاة عپء البيت كله،تحملت عپء أخوتها وخدمتهم ، تحملت دلالهم و غضبهم
،كثيرا ما كانت تعاتب ابوها وأنه يفرق في المعاملة فكان رده عليها:
أن اخوتك هم السند في الحياة، اخوتك هم الرجال ولا تقوم الحياة بدون الرجال،
كبر الأولاد واصبحوا في سن الشباب
هنا حان الوقت أن يجنى الاب ثمار تعبه معهم ،طلب الاب من أبنه الأكبر أن يساعده في عمله وفي تجارته
لكن الإبن له احلام أخرى
طلب الإبن الأكبر من والده أن يسافر إلى الخارج ،رفض الوالد في بداية الأمر ،مع إلحاح ابنه رضخ الوالد ،أقنع والدة أن السفر افضل والتعليم هناك افضل والعمل كثير هناك
يا بني العمل موجود والمال موجود
انا اريدك بجانبي هنا
يا أبى سنين معدودة ونعود



،وبعد مدة سافر إليه أخيه
جلس الرجل في البيت وحده مع أبنته ،لم تقصر الفتاة في حق أبيها هى من ترعاه وتهتم به
يعد الرجل الليالي والليالي حتى يمضي العام ثم العام وهو ينتظر اولاده أن يعودوا إليه
اكتفى الأبناء بالسؤال عبر الهاتف مره كل شهر ثم أصبح الاتصال في الأعياد فقط :
كل عام وانت بخير يا أبي ثم يغلق الهاتف
كان الأب هو من يتصل بهم يطمئن على أحوالهم ،
تقدم الخطاب الى الفتاة أحدهم شاب أراد أن يسافر وتكون معه هناك لكنها رفضت معتذرة:
لا استطيع ان اترك أبى بمفرده هنا
تزوجت الفتاة برجل واشترطت عليه أنها ستخدم أباها وتكون بجانبه كل يوما فهو ليس له أحد في الحياة غيرها
ظلت الفتاة هى من ترعى ابوها هى من تجلس معه تعطيه الدواء
تحنو عليه لا تغيب عنه يوما
مرت الأعوام و الأعوام
تناسى الاولاد الذكور هناك أن لهم والد هنا يحن إليهم ،يحن حتى إلى سماع اصواتهم ،اب يتمنى لو يردوا جزء ولو يسير مماقدمة إليهم
أخبر أبنته :
لولا وجودك في حياتي لاصابنى الجنون
ظلت الأنثى هى من ترعاه وتهتم به وتحنو عليه وتخاف عليه
لا يعلم أحد الغيب ،ولا نعلم الغد كيف سيكون

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-