قصة طلق الزوج زوجته الاولى تزوج بعروس صغير
تزوج في الخامسه والعشرين من العمر
تزوج بفتاه طيبه من اصل كريم
صغيره في العشرين من عمرها
عائشا معا حياه سعيده يملؤها الدفء والحنان
فهي زوجه طيبه رقيقه حنونه صابره
لم يعكر صفو هما شيء او يشغل بالهما سوا ان يرزقا بطفل ليكتمل البناء السعيد
شهر يمضي ثم شهر اخر وهما ينتظران
ويكتمل العام ثم العام والعام الاخر ولم يرزقا بطفل
ذهب الزوجين الى جميع الاطباء
اخبراالاطباء الزوج انه يحتاج الى علاج طويل الامد وان انجابه لطفل ضعيف جدا
صبرت الزوجه ولم تشتكي
وهي التي تواس زوجها عندما يحزن :يكفيني من الدنيا انك معي
مرت الاعوام والاعوام
مضى على زواجها عشر سنوات وهو يتابع مع الاطباء يحلم باليوم الذي يحمل فيه بين ذراعيه طفل يحمل اسمه
و زوجته تمسك بدميتها، تحضنها، تذرف دمعها الذي
تخفيه عن زوجها حتى لا تجرح مشاعره
مضى الان تسعه عشره عاما والزوجه صابره محتسبه راضيه وتصبر زوجها وتقول(لا نملك الا الرضا بقضاء الله)
وبعدمضى عشرون عاما
، وبعد العلاج الطويل
جاءت البشري. الزوج الان يستطيع الانجاب
لكن الاطباء قالوا لابد أن تكون الزوجه شابه صغيره العمر
لم يحزن الأمر الزوج
فلم يبالي ان كان سيرزق بولد من زوجته او من ا:خري
فلا يشغل باله سوي ان يرزق بطفل
حاول أن يقنع زوجته:انت الأولى ولن يمنعني الولد او الزوجه عن حبك والوفاء لك
حزنت الزوجه، لقد ضاع معه زهرة شبابها
تقدم الزوج لعروس صغير
قال اهل العروس :لما نزوج ابنتنا من رجل متزوج وهي فتاه صغيره
اشترط اهل العروس ان يطلق الزوج زوجته
ماذا................؟
اطلق زوجتي؟
وهي التي صبرت معي وتحملت كل ذلك العمر
رفض الزوج الأمر،
تقدم لعروس ثم اخري
لقد أصر الجميع أن يطلق زوجته
لم يجد الزوج حلا
أخبر زوجته
كيف؟ انا التي عشت معه صابره، لم اشتكى يوما
كنت أبكي واخفي دموع، ولم اطلب يوما الطلاق
هل هذا هو الجزاء
جن جنون الزوجه، اسودت الدنيا امامها
الحت على زوجها ان تبقى معه
بكت تحت أقدامه الا يطلقها
لكن الزوج أصر على أن يطلقها
طلق الزوج زوجته الاولى
تزوج بعروس صغير
لم يذهب لاحد من الاطباء فلم يمض شهر الا وكانت العروس حامل
عندما سمع الزوج بالخبر لم يتمالك نفسه اجهش بالبكاء من شده الفرح
اقدم على اجازه من عملت لكي يستطيع ان يخدم الزوجه فلا يريد ان يخدمها احد غيره
انجبت الزوجه الولد احتضن ابنه بيديه طار به فرحا تمنى لو يخبر العالم كله انه صار له ولد يحمل اسمه
ام الولد زوجته هي الان المتربعه على عرشه الزوجه المدلله ما عليها هو انت تامر فتطاع
اما الولد ولي العهد هو المدلل اكثر من امه
يعامله ابوه معامله الملوك فلا يطلب شيئا الا واعطاه له (لو طلبت لبن العصفور لا حضرته لك) فلقد اخبره والده بذلك
كبر الولد وكبر معه حبه الزائد للمال والاب يعطيه المال بدون حساب
حدث شيء لم يحسب له الاب اي حساب لقد اصيب الاب بوعكه صحيه
اصبح يحتاج المال
والابن لا يرحم وامه لا ترحم طلب منهم ان يتحملوه يذهب لمتابعه الطبيب ماسكا بعكازه وحده
اما في ا السابق فكان يذهب للتنزه دائما مع زوجته وابنه
اشتد المرض على الزوج لم تتحمل زوجته ولا ولده الامر
اخذت الزوجه زوجها الى المستشفى وتركته هناك وحده ليس ذلك فقط
بل ارسلت له زوجته طلبا للطلاق فهي لم تتحمل فهو الان لا يملك المال ليدفع لهم وفوق ذلك يحتاج الى الخدمه الزوج
يتالم في المستشفى ولا يجد احدا بجانبه ولكن بصيصا من الحظ السعيد كان له
فذلك الطبيب اجري
له عمليه جراحيه وكان هو من يتابع حالته
لقد اصاب الزوج الهم الشديد لقد تخلت عنه زوجته واولاده في الوقت الذي يحتاج هو اليهم ف
اصبح عاجزا وحيدا لم يكن له احد سوي ذلك الطبيب
فهو طبيب ذا اصل طيب معروف عند الجميع باخلاقه الكريمه لقد رق الطبيب لحال الزوج المريض
يتابعه الطبيب يوميا مره في صباح اليوم ومره في المساء قبل ان ينتهي دوامه في المستشفى
يجلس الطبيب مع الزوج يواسيه ويحكي معه يحاول ان يخفف عن المريض شده المرض و وشده الاسي
في ذلك المساء كان الطبيب في عجله من امره لم يجلس مع الزوج المريض كعادته فكان الطبيب ينتظر احدا ما ما
لم تمضي دقائق حتى دخلت عليهم سيده انيقه جميله يبدو على مظهرها الثراء وعلى وجهها النعيم تعلوها ابتسامه رقيقه ممسكه بيد فتى وسيم يقول لها امي دخلت الحجره ووضعت يدها في يد الطبيب الذي قال لها هيا يا زوجتي فلنخرج سويا
اصاب الرجل المريض الذهول انهمرت الدموع من عينيه احتبس الكلام لديه كاد قلبه ان يتوقف وان يتجمد الدم في عروقه من الصدمه
لقد كانت تلك الجميله زوجته الاولي
انتهت القصه