جديدنا

قصة ذهبت لرؤيه الفتاه الرؤية الشرعية

 قصة ذهبت لرؤيه الفتاه الرؤية الشرعية



ذهبت لرؤيه الفتاه(الرؤيةالشرعية).استقبلني أهلها استقبالا جيدا.وهي فتاه جيدهه
.عندما خرجت من عند الفتاة سالتني أمي :ما رايك في الفتاه.قلت لها: اتركيني حتى افكر واستخير الله..ثم سالتني بعدها.فقلت لها:أنا لست مرتاحا.انس أمر تلك الفتاه
.اغتاظت امي.ولم يعجبها الأمر.فقلت :لاباس ستنسي أمي فهي معتاده مني على تلك الأمور.
أنا شاب تجاوزت الثلاثين من العمر.. أكبر اخواتي البنات.تزوجت جميعهن.ولم يبقي في البيت سواي
.الحق أنني ليس هناك ما يمنعني من الزواج.انا ميسور الحال .اعيش مع امي بمفردي..بعد وفاة أبي.ولدي شقه كبيره .بها كل الاثاث.واعمل في وظيفه براتب جيد
.فليس هناك ما يمنعني من الزواج .كما تقول لي امي:
غيرك يتمني ظروف مثلك.فهذا محمود ابن خالتك يصغرك بعشره أعوام وليس لديه شقه ولا وظيفه.وهو خاطب...الي متي ستظل هكذ امتردد .؟!



.العمر يجري يا بني.وانا سيده كبيره وأريد أن افرح بك..وهي ا لا تكف عن الشكوى لكل الناس
فانا فعلا رجل متردد.لم تعجبني اي فتاه
..فأنا اريدها كامله الاوصاف.متعلمه ومثقفه.وجميله . لبقه وخجوله.لا تسالني كيف....انا اريدها هكذا
لا انس هدي بنت الجيران.التي اعرفها جيدا.تلك التي كانت تحبني.تقدمت إليها
.ثم طلبت أن أجلس معها لنتكلم سويا .لتعرفني واعرفها عن قرب.وانا الذي سعيت في خطبتها
.وما إن جلست مع الفتاه.حتي وجدت أنها لا تروق لي .فرضتها..اندهشت امي وقالت :
ما يعيبها.؟قلت:هي فتاه ثرثاره.وانا احبها هادئة
أما هدي تلك.لقد تزوجت.واقامت عرسا كالف ليله وليله.(ربما لتغيظني..).وقد أنجبت هدي ثلاثه اولاد.وانا(محلك سر)
أما زينب زميلتي في العمل.التي رشحها لي الجميع.لقد تزوجت أيضا وانجبت
تقدمت للفتاه الهادئه.والجميله..تقدمت الغنيه والفقيرة.ورأيت الطويله والقصيره.والمتعلمه.وغير المتعلمة.رايت كثيرات.ولم تعجبني أي فتاه
وعندما تثور امي وتنهرني.اخبرها:
لابد للإنسان أن يتأني ولا يتسرع .فهي حياه ومصير
.اتريدن يا امي أن اكون مثل صديقي احمد .لديه مشاكل مع زوجته دائما.لابد من حسن الاختيار يا امي
هذه دائما هي كلماتي التي ارددها.. ربما لإقنع نفسي
أما امي فلا استطيع ان أقنعها ابدا
فهي امي.امي التي لا تكف عن البحث لي عن عروس
وفي يوم من الايام.. أخبرتني امي عن فتاه.وقالت :
هي فتاه رائعه.



فذهبت مع امي لرؤيه الفتاه
ذهبت مع امي لرؤيه الفتاه.دخلنا بيت الفتاه.استقبلنا أهلها استقبالا جيد.
.ثم جاءت العروس.ما إن رأيت العروس حتي تغير لوني.فالفتاه غير جميله إطلاقا.جلست معهم حزينا وبدأ على وجهي عدم الرضا.لولا إن امي أشارت إلي.لكي (أبدو بمظهر لائق امامهم) هذا بينما امي كانت تتحدث معهم وتضحك معهم كي لا تشعرهم بشئ
خرجنا من عند الفتاه.اخبرت امي:
أن الفتاة لا تعجبني...فهي ليست جميله..وما أن تلفظت بتلك الكلمات .اجد امي وقد ثارت على ثوره عارمه وهي تقول:الي متي ستظل هكذا لا تعجبك فتاه؟!.لقد تجاوزت الخامسة والثلاثين.وانت علي مشارف الاربعين؟!من ستتزوج .ومتي تعجبك فتاه؟!.
هنا صمت .ولم استطع الرد على أمي..انتهي اليوم وقلت انتهي الموضوع.وتنس امي كعادتها.وهذا مالم يحدث
لقد أصاب امي الغضب الشديد.وهددتني إن لم اتزوج بتلك الفتاه سوف تغضب علي
لم تكتفي امي بذلك.بل حرضت الجميع .واشتكت مني للجميع
لأجد اخواتي وازواجهم والجميع ينصحني بالزواج من تلك الفتاه.والجميع أصبح يتكلم معي عن رضا الام وطاعتها
كانت امي جاده في الأمر..وطلبت مني إن لم اتزوج بتلك الفتاه أن أجلس انا في شقتي..وأنها امي لن تطبخ اوتغسل.ولاحضر أنا من يخدمني..أصبحت امي غاضبه على اشد الغضب
لم اجد ملاذا.فالجميع مثل امي .غاضب علي(لقد استطاعت امي في تحريض الرأي العام ضدي)
وافقت على الخطوبه وانا غير راض..وتمت الخطوبه
لاحظت الفتاه فتوري.فحاولت فسخ الخطبة
قلت الحمد لله سيكون الفسخ من جانبها..لكن امي كانت للأمر بالمرصاد.واقنعت الفتاه الا نفسخ الخطبه واقنعتها أنني(أنا)انسان طيب وخلق.وستري ذلك بعد الزواج
تم الاتفاق على أن تكون مده الخطوبه قصيره..ثم جاء موعد الزفاف
جاء يوم الزفاف..اضيئت الانوار في بيتي.البهجه تبدو في وجوه الجميع
.اما أنا شعرت أن امي وضعتن في مأزق..فأنا الآن بجانب عروس في ليله العرس..وقد باءت كل محاولاتي للهروب من الزواج بالفشل
أما امي فكانت سعيده جدا بل وفخورة أنها استطاعت اخيرا إن تزوجني..سعيده بأن خطتها قد نجحت
لولا امي لم إكن لاتزوج
دخلت منزل الزوجيه.فاذا بي اجد العروس تخبرني



دخلت منزل الزوجية.ولم أكن أشعر بسعادة.بل شعرت بأن حملا ثقيلا أحمله
.هنا وجدت زوجتي هي من تخبرني:لن تندم يوما علي الزواج.وسأكون لك خير النساء.
.قلت فتاه اصيله.
.لكن ذلك لم يمنعني من أن اكون جافا معها.لا اهتم بها.لا أكترث بوجودها.دائما ما كنت أردد أنني تسرعت في الزواج!!!
أما زوجتي فكانت تتعامل معي باهتمام.حريصه علي رضاي .حريصه على سعادتي تعامل اهلي افضل معامله.تحبهم ويحبونها
.تسأل امي عما يسعدني لتفعله.وما أشتهي من الطعام لتصنعه.تستقبلني وانا عائد من عملي افضل استقبال.تفاجئني كل يوم بجديد.اما أنا فكنت دائما أردد أنها تفعل المعتاد.وليس هناك شىء جديد
لكن يبدوا أنها قد تغيرت..لقد صنعت شيئا جديدا
في ذلك اليوم رجعت من العمل.لم اجد زوجتي في استقبالي كعادتها.بحثت عنها في كل مكان.لاجدها في الحجره تتصفح كتاب .سالتها :ما الامر.قالت ولم تنظر إلي حتي: الطعام علي الطاولة.!
!تناولت الطعام وحدي ثم أعدت اي كوب شاى وانصرفت.
ظلت هكذا لا تبالي بوجودي لا تهتم بي
.نعم هي سيده عاقله تصنع كل شيء في البيت.تعد الطعام..تغسل.ترتب البيت.لم تقصر في اي شيء.غير أنها لا تبالي بوجودي معها.لا تهتم بي كما كانت من قبل
اجهدني التفكير
..هل ملت مني زوجتي؟هل هي نادمة علي ذلك الزواج؟ .لقد أرادت فسخ الخطوبة من قبل
اخذت الأفكار تتضارب في راس.فانا انسان متردد( وموسوس جدا)
ثم أدركت أن جفائي معها هو السبب في ذلك
قلت ابدء أنا وأغير من نفس
.تغيرت معاملتي معها أصبحت أتودد إليها..هنا شعرت بأهميتها في حياتي.لا اريد خسرها
ظللت أتودد إليها حتي رجعت الي زوجتي.فزوجتي هي الكنز الذي جاء به القدر.
واخيرا بعد طول انتظار.عشت حياه زوجيه سعيده.
شكرا لك امي.لولاك ما تزوجت يوما.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-