قصه قصيره تقدم ذلك الشاب زميلى في العمل لخطبتي

قصه قصيره مختلفون
تقدم ذلك الشاب.زميلى في العمل لخطبتي شاب معجب بى وانا كذلك . يعرفني وأعرفه جيدا
قدم إلى بيتنا برفقة أمه .أمه التى كان باديأ على وجهها البشاشه
لكن ما أن رأتني والدته حتى انقلب الحال و بدأ على وجهها الكآبة(.يبدو أننى لم أحظى بإعجابها).ثم اخذت تلح على ابنها بنظراتها وتهمس له أن ينصرف لكن الشاب تجاهل والدته.بل وحاول أن يضفى على الجلسه بعض المرح
وعندما انصرف علمت بكلام أمه :
أن ابنى شاب جميل ووسيم . ولماذا يخطب تلك السمراء النحيله(انا) .البنات كثيرات وجميلات
ألمنى ذلك الكلام.لكننى تماسكت .فليست تلك المره الاولى التى اسمع فيها هذا الكلام
انا مختلفة عن عائلتى . مختلفة عن اختى التوأم الطويلة البيضاء
لم يرانى أحد إلا ويقول لي هل انت حقا اختها ؟لما انت سمراء ؟
أو يقول لأمى تلك الفتاة ليست جميله! من تشبه؟ اختها اجمل منها

أما في المدرسة فكنت اسمع هذا الكلام يوميا يلقبنى الجميع بالسمراء ويلقبون اختى بالبيضاء لم يدخل أحد الفصل الا ويعلق على اختلافي
كنت مجتهده وذكيه في المدرسة.ولكن لم يلتفت أحد لذكائى .كانوا يلاحظون فقط اختلافي في الجمال عن عائلتى .كان كلامهم أشبه بسكين يطعن قلبى ويجرحه
لكن
أصبح ذلك الكلام جزء من الماضي.انا الان محبوبه.محبوبه فى عملى وفى كل مكان لدى صفات بحبها الجميع فأنا ذكيه.مجتهده.مخلصه
كلام م حماتى تلك ذكرنى بذلك الماضي البغيض
أما ذلك الشاب الجميل الوسيم (زميلي في العمل)لقد تزوجنا
انا الان تلك الزوجة المخلصة والأم ألوفيه التى يقدرها زوجها ويقدرها الجميع (بما فيهم حماتى) .دائما ما تردد حماتى أننى افضل زوجه ابن رزقنا بها
جمالنا الحقيقي هو ارواحنا هو سلوكنا
انت جميله سواء بيضاء ام سمراء .انت جميله قصيره او طويله
انت جميله باختلافك

تعديل المقال