جديدنا

قصة زواج سناء خطفت خطيب ابنتها وقتلت زوجها

سناء خطفت خطيب ابنتها وقتلت زوجها


قصة زواج سناء خطفت خطيب ابنتها وقتلت زوجها


بدأت حكاية سناء ... عندما كان زوجها يعمل في هندسة الري وتقدم إليها ليتزوجها وهي في المرحلة الثانوية.
وهنا خرجت سناء من بيت أسرتها لتعيش مع زوجها في نفس مقر عمله... عاشت سناء أجمل أيام عمرها وأسعد لياليها فقد كان زوجها رجلا طيبا حنونا لايبخل عليها بشيء، وقد أثمر ذلك الزواج السعيد عن إنجاب 4 من الأبناء.
طوال مدة زواجها كانت سناء تحب المرح والضحك وكانت الزوجة تحب أسرتها وكانت تربطها علاقات جيدة مع عدد من الأسر بمحافظة الفيوم، فكان هناك تزاور بين أسرة سناء والأسر الأخرى، وجاء يوم خروج الزوج على المعاش وكان في ذلك الوقت وكيل أول الوزارة، وهنا حصل الزوج على مكافأة كبيرة إنها مكافأة نهاية خدمته... وهنا قررت سناء شراء شقة بالقاهرة لتعيش فيها الأسرة، وخاصة بعد أن ترك الزوج العمل فليس هناك مكان لتعيش فيه الأسرة.
كان الزوج محبا لزوجته ولايرفض لها طلبا وبالفعل اشترى الزوج لزوجته الشقة التي أرادتها وحرر عقدها باسم زوجته كان المبلغ في ذلك الوقت كبيرا... فقد كان ثمن الشقة 100 ألف جنيه،
في ذلك الوقت تعرفت ابنة سناء الكبرى على شاب أعجب بها وطلب يدها لخطبتها وبعد قليل تم زفافها وغادر البلاد إلى حيث يعمل، كانوا في ذلك الوقت أسرة سعيدة، بل من أسعد الأسر، وكانوا يعيشون علاقات طبيعية كأسرة بحب أفرادها بعضهم البعض.
منزل الزوجية
وطلب زوج ابنة سناء منها أن تؤثث منزل الزوجية لهم وأن يعاونهم في ذلك شقيق العريس طالب الحقوق خالد، ولأن أسرة العريس كانت عائلة كريمة... فقد وافقت سناء على الفور، وخاصة أن تلك الشقة ستكون منزل الزوجية لابنتها الكبرى التي تحبها وهنا بدأ خالد يتردد على منزل سناء وأسرتها بضاحية المعادي بالقاهرة، وزاد تردده على المنزل بحجة تأثيث المنزل.
أعجب خالد كثيرا بابنة سناء الصغرى، وكانت آنذاك طالبة في الصف الثالث الثانوي، وكان خالد في الصف الثاني بكلية الحقوق، وباركت سناء وزوجها ذلك ووافقا على خطبة خالد لابنتهما الصغرى.
وفي تلك الأثناء كانت سناء تعيش حياتها كما تحب دونما أي قيود، فقد كانت تقيم حفلات لأصدقائهم من الفيوم... وكانت سناء تدعو خالد ليأتي ويسمر معهم في هذه الحفلات وكانت كثيرا ما تدعوه في تلك السهرات.
كانت سناء بعيدة عن الدين، فلم تكن تعرف حق ربها وكانت تتراقص في حفلاتها وهي الأم لأربعة من الأبناء وزوجة يغدق عليها زوجها الكثير كانت سناء تلعب وتتمايل وتفعل ما تتخيله امرأة، في أثناء السهرات كان «خالد» خطيب الابنة الصغرى ينتحي بها جانبا، وهنا كانت المفارقة الغريبة، الأم سناء تدب الغيرة بداخلها، أصبحت تغار من ابنتها، إنها تشعر بضعف زوجها كلما نظرت إليه فهي مازالت في الأربعين من عمرها بينما هو قد تعدى الستين.
وكانت تقول لنفسها: إنها مازالت صغيرة فلماذا لا تكون مكان ابنتها، وخاصة أن خطيب ابنتها خالد يعجبها فهو شاب صغير وقوي وتتفجر منه الحيوية



قررت سناء في تلك اللحظة أن تخطف خالد خطيب ابنتها، وتستأثر به لنفسها، وبدأت تشاغله، بل إنها قررت أن تقدم له كل شيء إذا ما حصلت عليه، وذات يوم طلبت سناء من خالد معاونتها في شراء بعض الحاجيات... حيث شرعت في تنفيذ خطتها، وأثناء سيرها بسيارتها قررت سناء أن تعترف له بحبها وذلك ما حدث بالفعل، وقدمت له نفسها ثمنا لذلك الحب المحرم.
الحب المحرم
ومنذ ذلك الحين بدأت علاقة سناء غير الشرعية... بخطيب ابنتها خالد، كأنهما زوجان يأخذ منها ما يريد ولكن بلا زواج شرعي، وأحست معه أنها فتاة صغيرة تمارس معه الرذيلة كيفما تشاء ولا يمنعها شيء وقد أخذ يضعف أمام ما تقدمه له من إغراءات فقد كانت تشاغله بكل وسائل الأنثى، وهو شاب ضعيف، وهنا بدأ خالد يتعرقل في دراسته فقد أصبحت سناء كل حياته، بدأت مشاعره تفتر تجاه ابنتها الصغيرة فالأم تعطيه كل ما يريد وهي بذلك سيطرت عليه سيطرة كاملة، فقد حصلت على ما تريد وكأن شبابه قد أعاد لها الشباب مرة أخرى وقد أحاطته بإغراءاتها الجسدية والمادية فماذا يريد أكثر من ذلك؟!
وبدأت سناء في تنفيذ الجزء الثاني من خطتها...
@
إنها تريده أن يشعر بالغيرة تجاهها وقررت أن تثير غيرته عليها من زوجها، فما إن تراه حتى تبدأ في قصائد في عشق زوجها، بل إنها كانت تمسك بيده وتلاطفه وتمسح على رأسه،
إنها تريد للرجل داخل خالد أن يتحرك وتشتعل النيران فيه حتى تستطيع أن تنفذ باقي خطتها في الخلاص من زوجها ليخلو لهما الجو ويستطيعا أن يعيشا وفق رغباتهما، إلى أن جاء يوم ثار فيه خالد في وجه سناء ونهرها عندما كانت تلاطف زوجها وتدلعه.
... إنه الفريسة
وهنا بدأت سناء في الطرق على الحديد وهو ساخن... فقد كان خالد فريسة سهلة في يد سناء وطلبت سناء من خالد أن يتخلص من ذلك الكابوس الذي يحاصرها وهو ذلك الزوج الطيب الحنون الذي نفذ لها كل طلباتها، فقد كان كابوسا جاثما على صدرها وقابل خالد قرار سناء بالترحاب بل كان سعيدا بذلك القرار الذي أثبتت سناء من خلاله حبها لخالد.
انتهزت سناء فرصة دعوتها لحفل زفاف إحدى قريباتها وذهبت إلى الحفل بصحبة أولادها، وتركت زوجها بمفرده بالشقة، فقد كانت خطتها محكمة تأخذ الأبناء ويبقى الزوج وحده بعد أن أعطت لـ «خالد» نسخة من المفتاح وقام بتأدية دوره على أتم وجه.
فقد تسلل إلى داخل الشقة دون أن يراه أحد وقتل الزوج الذي لم يستطع أن يدافع عن نفسه وعندما انتهى خالد من مهمته اتصل بسناء تلفونيا ليخبرها بأنه أتم مهمته وما قام به.
عادت سناء إلى المنزل وأخذت تنظف مكان دماء زوجها، ثم حملت زوجها إلى حجرة نومه... ثم خرجت بصحبة نجلها الصغير إلى الشرطة للإبلاغ عن عثورها على زوجها جثة هامدة داخل مسكنها، لكنها لم تتهم أحدا.
تحريات الشرطة
بدأت تحريات المباحث الجنائية في البحث عن معلومات ترشد إلى طريق الجاني الحقيقي أو حتى تجميع الخيوط الأولية التي توضح بعض معالم الطريق، وبالفعل بدأت المعلومات تتجمع.
وكان منها... أن سناء كانت دائما ما تقيم حفلات وحضر المترددون عليها وبدأت المعلومات تتوالى من تردد خالد الدائم على مسكن سناء، بل مساعدته الدائمة لها في شراء الاحتياجات الخاصة بها.
وبدأت الشرطة تضيق الخناق على سناء وتحاصرها بالأسئلة وتواجهها بالحقائق وسرعان ما عرفت جيدا أن أمرها قد انكشف وأنه لا داعي للإنكار ولابد أن تدلي بالحقائق كاملة، وبالفعل اعترفت بكل شيء أمام رجال الشرطة ولم تنكر خيانتها لزوجها وأنها قد نصبت شباكها حول ذلك الشاب الصغير لتحصل عليه وإنها قد سيطرت عليه بتقديم كل الإغراءات إليه فقدمت له أشياء لم تكن تتوقعها وقد أعطته ما لم يحصل عليه من أي مكان وهو الشاب الصغير المحروم.



الأم الخائنة
علم أبناؤها بما قامت به وخيانتها لوالدهم الحنون الطيب... فقرر الأبناء أن يتخلوا عن تلك السيدة الخائنة واعتبروا أن أمهم قد ماتت مثل أبيهم... وأحيل الشاب العاشق والزوجة الخائنة إلى محكمة الجنايات وبعد عدة جلسات قضت المحكمة بإحالة أوراق سناء وخالد إلى فضيلة المفتي وتم تحديد جلسة للنطق بالحكم الذي جاء بالإعدام شنقا لكليهما جزاء عادلا على ما اقترفاه من خيانة وقتل للزوج المخدوع الذي أعطى كل شيء ولم يحصد إلا القتل والخيانة له ولأبنائه، وعندما سمعت سناء الحكم بالإعدام كانت واهمة وأخذت تردد بعد ذلك لعنة الله على الشهوة فالبعد عن الدين والرغبة الجامحة وراء ارتكابي لهذه الجريمة البشعة، لقد قدمت نفسي لشاب محروم لا يعرف شيئا عن الحياة الزوجية، وأنا قدمتها له دون أبخل عليه بشيء وقد تمنى خالد أن نظل معا طوال العمر. وكانت سناء تقول: «صدقوني أنا لا أعرف حتى الآن السر فيما وصلت إليه وقد ساقني لحبل المشنقة أهو الحب أم الجنس؟!...» لكنها أعقبت سؤالها بإجابة سريعة إنه الجنس الذي حرمت منه وخاصة بعد أن كبر زوجي وشعرت منذ ذلك الحين أن بركانا يثور داخلي يتمرد ويطلب المزيد الذي لا أستطيع أن أحصل عليه من زوجي ووجدته في ذلك الشاب الصغير... وخاصة أن تلك الرغبة كانت تزيد لدي بعد أن تزوجت ابنتي وخطبت الثانية... لا أعرف كيف تملكتني الغيرة فخطفت منها خطيبها دونما أن أعر أدنى اهتمام لمشاعرها، وكأنها امرأة غريبة أنافسها في الحصول على قلب الرجل الذي أحب.
أسوار السجن
لم تشعر سناء بسيطرتها الكاملة على خالد... إلا بعد دخولهما السجن حيث أرسل لها خطابا بيده من بين أسوار السجن يقول لها فيه: إنه يبكي على فراقها وأن الفراق لها هو شيء قاس على نفسه وكأنه لم يرتكب جريمة بشعة يستحق عنها الإعدام، إنه فقط يريد السيدة الخائنة سناء الذي منحته كل شيء الحب المحرم من سيدة مليئة بالأنوثة وشاب محروم لا يعرف شيئا عن الحياة.
كانت سناء تجلس في انتظار حكم الإعدام بين لحظة وأخرى، وخاصة بعد أن استنفدت جميع الإجراءات القانونية وأيضا المراحل القضائية المختلفة أما الأبناء فقد رفضوا زيارتها، كانت سناء تحاول أن تنسى ما فعلته، لكنها لا تستطيع أن تنسى أنها خائنة لزوجها العطوف وابنتها الصغيرة بأنانية غير معهودة، كانت سناء في كل يوم منذ أن جاءت إلى الزنزانة في سجن الاستئناف وقد ارتدت الملابس الحمراء في انتظار لحظة تنفيذ الحكم كانت تشعر أنها تموت في اليوم عدة مرات.
محاولة التوبة
بدأت سناء تتوجه إلى الله ليعفو عنها ويسامحها عما ارتكبته من جرم لا يغتفر فقد ضاع منها كل شيء حتى الأبناء فقد كانت أنانية حتى أنها أضاعتهم منها، عرفت سناء وقتها أنها قد خسرت لأنها ابتعدت عن دينها ولم تعرف ربها ولم تحفظ زوجها فكان المصير المحتوم هلاكا،
وبدأت تصلي وتصوم لم يبق لها شيء إلا طلب الرحمة والصفح والمغفرة من الله التي باتت على بعد أيام بل خطوات من لقائه كان الألم يعتصر قلب سناء والندم يطبق على صدرها... فهي التي أضاعت حياة كريمة كانت تعيشها وزوجا مخلصا لها كان محبا ويحقق لها ما تريد وأبناء أربعة وهبهم الله لها وحياة سعيدة كل ذلك أضاعته في لحظة شهوة ونزوة قادتها إلى حبل المشنقة. كان اليوم الأخير لسناء تشعر فيه بالموت المحقق يقترب منها فكانت تصلي وتصوم وتطلب من الله المغفرة كانت ملامحها واجمة وعيناها زائغتين كأنها ترى الموت أمامها الآن وكان الندم يقتلها.
إلى أن جاء اليوم الذي كانت تنتظره بخوف شديد إنه يوم تنفيذ الحكم بالإعدام، وفي الساعة الثامنة كان باب زنزانتها يفتح وسارت سناء من زنزانتها في سجن القناطر حتى سيارة الترحيلات، لم تكن تقوى سيناء على المشي فقط كانت تجر قدميها في تثاقل شديد ومشيت بخطوات بطيئة حتى أمام سجن الاستئناف ليكون المشهد الأخير في حياتها أمام حجرة الإعدام وعندما شاهدت سناء هذه الغرفة السوداء كانت لا تقوى على الحركة.



المشهد الرهيب
في خارج غرفة الإعدام كان المشهد الرهيب فقد كان يقف هيئة تنفيذ حكم الإعدام وكان منهم وكيل مصلحة السجون والمأمور ليتلو على مسامع الحاضرين قرار المحكمة بالإعدام شنقا جزاء لارتكابها وعشيقها جريمة قتل الزوج أخذت تسمع سناء قرار الاتهام الموجه ضدها هي وعشيقها خالد.
ثم سألها عن رغبتها الأخيرة فقالت أريد أن أرى أولادي حاولوا أن ينفذوا لها رغبتها لكن أولادها رفضوا أن يأتوا ليروها... وتقدم الواعظ إلى سناء ليطلب منها أن تستغفر لذنبها وتردد الشهادتين.
وبالفعل قامت بذلك وطلبت من الله الصفح والمغفرة، وبعد انتهاء المراسم قام عشماوي - منفذ الأحكام - بوضع رباط حول يديها من الخلف وقادها إلى حيث الحجرة السوداء ثم قام بوضع الحبل حول عنقها وأثناء ذلك أخذت سناء تردد «غفرانك ربنا... عفوك يا رب».
وقفت سناء على طبلية المشنقة وفتح عشماوي بابها عن طريق زر في الحائط فسقطت سناء لكن الغريب أن رأسها قد انفصل عن جسدها، وذلك لأول مرة في تاريخ المحكوم عليهم بالإعدام... فهل يا ترى كان ذلك عقاب الله لها عما اقترفته... وهل قبلت توبتها أم لا...؟!
... في اليوم نفسه
في نفس اليوم كان تنفيذ حكم الإعدام في العشيق الشاب الصغير خالد ضحية إغراء سناء له وفي يوم التنفيذ بدت على خالد حالة من الهلع والرعب الشديدين فهذه هي لحظة هلاكه لقتله زوج سناء كان الخوف يطبق عليه فمازال شابا في ريعان الشباب لم ير ملذات الدنيا بعد، وبدت خطوات خالد متثاقلة حتى أن قواه قد خارت فحمله الحراس ليقتادوه أمام غرفة الإعدام حيث أخذ مأمور السجن يتلو على مسامعه القرائن والأسانيد التي استندت إليها المحكمة في اصدار حكم الإعدام عليه هو وسناء.
كان خالد يبكي كالأطفال... ثم سأله مأمور السجن عن رغبته الأخيرة قبل موته فطلب رؤية والدته وبالفعل جاءت الأم وأخذت تحتضن الابن قبل دخوله إلى حجرة الإعدام وهو يحتضنها ويبكي كالأطفال على ذراع أمه.
وبعد ذلك طلب منه الواعظ الديني أن يستغفر لذنبه وأن يردد وراءه الشهادتين ففعل واقتاده «عشماوي»... إلى داخل الغرفة السوداء... حيث وضع حبل المشنقة على رقبته وكان وجه خالد مائلا إلى الصفرة الشديدة وفتح باب الطبلية ليسقط خالد جثة هامدة، وبذلك يسدل الستار على قصة زوجة خائنة تخطف من بنتها الصغرى خطيبها لتستأثر به لنفسها وحكم عادل جاء بوضع رقبتها على حبل المشنقة.
مارأيكم في سناء ومافعلته ؟؟؟ ومارأيكم في خطيب ابنتها؟؟؟ نريد النقاش والتفاعل حول هذا الموضوع
تمت

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-