جديدنا

قصص حب واقعية انتهت بالزواج لو مش هتبقى ليا يا دكتورة مش هتبقى لغيري

قصص حب واقعية انتهت بالزواج لو مش هتبقى ليا يا دكتورة مش هتبقى لغيري 






انتى لو مش هتبقى ليا يا دكتورة مش هتبقى لغيرى فاهمة
نفخت بضيق و:هو ايه أصله دا هو بالعافية انا مش عيزاك يا اخى الله
:الاسطا عمران لما بيعوز حاجة بياخدها حتى لو بالعافية
:لا والله ليه إن شاءالله كنت مين انت عشان تاخدنى بالعافية
عمران ببرود: انتى عارفة انا مين كويس فمفيش داعى تسألى يعنى
شجن بضيق: اوووف
_ متنفخيش يا شجنى هتجوزك يعنى هتجوزك
شجن بعصبية: دا بعينك يا عمران فاهم. سلام
عمران على صوته عشان تسمعه: وعيونى طلباكى يا دكتورة يا...يا شجنى
/ اسطى عمران. اسطى عمران
: ايه يولا بتنادى كدا ليه منا جنبك اهو
/ فى جماعة عايزينك فى الورشة
: شغل جديد ولا ايه
/ إن شاءالله يسطا
_ مدايقنى يا مرفت اوى وخانقنى فى الحى كل شوية يقفلى ويسد طريقى
ميرفت: طب اهدى طب...طب فهمينى هو ماله ايه عيبه يعنى
شجن: ملهوش يا مرڤت..هو اه ماشاءالله كبر ورشة النجارة بتاعته وكل اللى فى الحى بيحترموه وبيحبوه وهو كمان بيساعدهم ويقف جنبهم زى شيخ الحارة كدا بس..
مرڤت بترقب: بس ايه كملى يا شجن
شجن: مش متعلم يا مرڤت يعنى شوفى انا وضعى ايه دلوقتى. وهو ايه
مرڤت بحذر: يعنى انتى فارق معاكى التعليم صح
شجن: بصراحة اه انا مقبلش اتجوز واحد أقل منى فى المستوى التعليمى و..
قاطعتها مرڤت بزعيق: و ايه كمان ياختى..انتى بتفكرى كدا يا شجن ها....وطت صوتها شوية واتكلمت بهدوء...انتى يا شجن دا الواد ناقص يقلبلك اراجوز عشان توافقى عليه دا بيشتغل اكتر من شغلانة على كلامك وكبر ورشته وماشاء الله بيعمل شغل عالى اوى..وبيحبك وشاريكى وكل الناس بتحبه وماشاء الله كمان باين عليه عارف كلام ربنا. عايزة ايه تانى
شجن ببكاء: يا مرڤت افهمينى بالله عليكى
مرڤت بحنية: حبيبتى انا فهماكى بس لازم تفكرى كويس اقعدى مع نفسك وفكرى واديله فرصة وفرصة لنفسك
شجن: حاضر يا مرڤت اوعدك هفكر
مرڤت بفرحة: ربنا يجبر بخاطرك يا حبيبتى...يلا بقى نمر على المرضى عشان نمشى
_يلا
عمران بتكبر: بس أنا شغلى أعلى من كدا على انى اعمله بالسعر دا
: يسطى عمران ما انت معلى السعر اوى الصراحة واحنا لسة عرسان جداد يعنى
عمران: يا سيدى على راسى بس عشان حد غالى عليا. هنزلكم فى السعر وكمان ليكم هدية من عندى
الشاب بفرحة: تسلم يسطى والله ربنا يجبر بخاطرك زى ما جبرت بخاطرى
عمران بابتسامة وهو بيفتكر شجن: يارب اشرب الشاى يلا
بعد ساعة مشى الشاب بعد ما اتفق مع عمران. وكان بيفقل باب الورشة خلاص. بس لمح شجن جاية من بعيد ابتسم بطلتها على البهية بالنسباله. ولسة هيتقدم عليها زى كل مرة بس وقفته بنت جارته..
/ اسطى عمران استنى متقفلش
عمران: نعم يا نورا خير
نورا بدلع: ايه يسطى المعاملة دى بس دانا كنت جيالك بحاجة حلوة هتعجبك اوى
عمران وهو بيبص لشجن اللى وصلت ووقفت قريبة منهم بشوية: حاجة ايه دى
نورا: دى كيكة بالبرتقان عرفت انك بتحبها وكمان معاها عصير برتقان برضوا
عمران: متشكر يا نورا تعبتك معايا
نورا: ولا تعب ولا حاجة بالهنا على قلبك يا سى عمران
عمران بضيق: تسلمى يا نورا. يلا سلام عشان رايح شغلى التانى ومشى من قدامها. وراح لشجن
عمران بابتسامة: حمدالله على السلامه يا شجنى
شجن بخنقة: الله يسلمك. عن اذنك
عمران: استنى يا شجن مالك مدايقة ليه كدا
شجن اتعصبت مرة واحدة وزعقت ومخدتش بالها أنها فى الشارع: مالى..يعنى. وبعدين انت مالك. هو كم مرة هقولهالك انت مالك بيا يا عمران..وكملت بقساوة..عمران من الاخر كدا انت متناسبنيش. شوف انا بشتغل ايه وانت ايه وانا ميشرفنيش إن واحد زيك. يبقى جوزى الصراحة
عمران رفع أيده وكان هيضر.بها بقلم. بس وقفها..نزل أيده وضمها جامد وهو بيتمالك أعصابه وقال وهو بيجز على سنانه وعينه حمرا: اقسم بالله لولا أنك بنت انا كنت ربيتك على كلامك دا لكن انتى..انتى متستهليش انى اعافر اكتر من كدا عشانك تانى مش عايز المح طيفك قدامى تانى ابدا ...فاااهمة
شجن بخوف: انا ..انا
عمران وهو باصص فى عيونها نظرة هى مفهمتهاش بس اتوجعت منها: امشى يا شجن من قدااامى
مشيت شجن لبيتها واترمت على السرير وبكيت: انا ازاى قولتله كدا انا جرحته اوى بكلامى ازااااى يا شجن. ازااااى ااااااااه
عمران دخل شقته وحط الكيكة والعصير فى التلاجة وقلع تيشرته ورماه بعصبية قوى
عمران بوعيد: أما وريتك يا شجن. وندمتك على كلامك دا مبقاش الاسطى عمران..
تانى يوم الصبح. عمران كان فى ورشته بيشتغل..وشجن عدت من قدامه هو حس بطيفها بص مرضيش يبص عليها ويطلعلها زى كل يوم كان بيعمل
أما شجن ادايقت جدا أنه مطلعش وقف قدامها زى كل صبح ويقولها كلام حلو او حتى كلامه الدبش...كانت لسة هتمشى بس وقفت لما سمعت صوت بنت بتنادى لعمران كانت فكراها نورا بس مطلعتش هى..
: عمرااان عمراااان
عمران طلع على الصوت واتصدم لما لقيها قدامه وفورا اترمت فى حضنه وهو حضنها جامد: وحشتينى يا عاليا وحشتينى
عاليا بحب: وانت كمان يا حبيبى وحشتنى اوى اوى
شجن راحتلهم وهى مدايقة وفرقتهم عن بعض وقالت بضيق: مين دى إن شاءالله امبارح نورا ودلوقتى واحدة مش بينلها مصرية من اجنبية



عاليا: مين دى يا عمران
عمران: دى واحدة جارتى ثقيلة كدا
شجن باستنكار: نعم يا خويا عمران باستفزاز: دى واحدة جارتى ثقيلة كدا
شجن باستنكار: نعم يا خويا
عاليا بخبث: اه هى دى اللى انت معجب بيها وجابتلك كيك وعصير كان اسمها ايه ...فكرنى كدا
عمران: نورا
عاليا: اه بالظبط
شجن باندفاع: لا لا مش نورا انتى غلطانة انا اللى بيحبها عمران شجن. مش نورا
عمران: كنت..كنت بحبك يا شجن
شجن بزعل: ك..كنت ازاى يا عمران
_ هو انتى مش امبارح قولتيلى انى مش مقامك وانى مستهلكيش. يبقى خلاص بقى ملهوش لازمة حبى ليكى. هبقى بعافر على الفاضي ولا ايه
شجن حست بغصة فى حلقها ووجع غريب فى قلبها، بصت لعاليا بحزن ومحستش بدموعها اللى نزلت وهى بصالهم بكسرة..قالت وهى بتمسح دموعها وصوتها يكاد يسمع: انا اسفة..عن اذنكم. ومشيت أو بالأحرى هربت من قدامهم وهى بتسرع خطواتها
عاليا: ليه كدا يا عمران دى زعلت اوى
عمران ببرود عكس اللى جواه: قولت اللى. كان لازم يتقال من زمان
شجن: كنت قولتلها الحقيقة وفهمتها يا عمران كان ممكن تغير رأيها وتوافق عليك
عمران بحدة: انا اللى يتقبلنى..يتقبلنى بعيوبى وزى منا يا عاليا ومقبلش على نفسى انى اتجوز واحدة عشان معايا فلوس وشغل عالى ابدا. الا كرامتى يا عاليا
عاليا: طب خلاص طيب متقفش..يلا يلا خدنى شقتك عشان عايزة ارتاح بقى
عمران: الا صحيح انتى ايه اللى جابك هنا غريبة يعنى سابك الباشا تجيلى
عاليا: عمران متنساش دا يبقى ابونا ها
عمران بمراوغة: اه اه ابونا فعلا. امشى ياختى أما نشوف اخرتها..
/ يا بنتى مالك من سعة ما جيتى وانتى عاملة كدا ومش مركزة فى الشغل
شجن بتوهان: انا اتكسرت النهاردة اكتر من كسرتى على رمية ابويا وامى ليا مرڤت
مرڤت شهقت بخضة وحضنت شجن: يا حبيبتى ايه اللى حصل
شجن حكتلها كل حاجة حصلت بداية من الخناقة لغاية اللى حصل من شوية
مرڤت بهدوء: بصى يا شجن مش هكذب واقولك انك مغلطتيش، لا يا شجن انتى غلطتى جامد اوى الصراحة. انتى جرحتيه فى رجولته وكرامته واى واحد مكانه مكانش هيقبل كلامك دا أما بقى كلامه فهو مش غلطان هو قفل الموضوع معاكى بشياكة بقى بهجو.مية شوية. بس قفلها خلاص
شجن: يعنى هو خلاص بطل يحبنى
مرڤت: لا يا شجن. فى حالة عمران مستحيل اصدق أنه بطل يحبك وفى يوم وليلة كدا اصلا..بس هو حب يربيكى
شجن: يربينى؟ يربينى ازاى يعنى
مرڤت: طب هسالك الاول عرفت يا ترى البنت اللى جاتله تقريله ايه او هو قال تقربلى كذا مثلا
: لا
/ حلو يبقى هو حب يلعب باعصابك بقى فنقوم نعمل ايه احنا
شجن بترقب: ايه؟
مرڤت بخبث: زى ما هو حب يغيظك احنا كمان نخليه يو.لع من الغيرة
شجن: ازاى
مرڤت: الاول يا شجن قبل ما نعمل كذا انتى لازم تتأكدى من مشارعك تجاه عمران عشان منبقاش نعمل حاجة على الفاضي
شجن بخجل: احم هو يعنى..
مرڤت: أيوة كملى..
شجن بكسوف: بحبه يا مرڤت بحبه. بس مش عارفه ليه عملت كدا والله كان غصب عنى
مرڤت: لولولولولولىلى نطق ابو الهول يا جدعان...اسمعى بقى هنعمل ايه..
عمران كان بيشتغل فى الورشة بتركيز لغاية ما قطع تركيزه دا وقوف أخته عاليا قصاده
عمران: خير نزلت ليه
عاليا بتذمر: ملانة يا عمران. الله
عمران بسخرية: ليه قالولك لما تيجى هنا هتلاقى ملاهى ولا ايه
عاليا وهى بتقعد على الكرسى وبتشرب شاى عمران: خلاص هقعد هنا بقى اتفرج على الحى بتاعك
عمران: اقعدى شوفى الفرق بين الحى ومدينتى ياختى
عاليا بضحك: طب والله عسل ياخى
/ يسعد يومك يا سى عمران
عاليا بانبهار: اووووبا دا ايه الجمال دا
نورا بدلع: هيهيهيى تسلمى يا حبيبتى الا انتى مين
عمران: ملكيش دعوة يا نورا تبقى مين..نعم عايزة ايه
نورا: جاية اعرف رايك فى الكيكة والعصير يا سى عمران
عمران لمح شجن جاية عليهم فطلع من الورشة ووقف قصاد نورا وعلى صوته شوية: تسلم ايدك يا نورا كانوا حلوين اوى والله ابقى كرريها بقى
نورا ضحكت بدلع ضحكة رقيعة فى وسط الحى. وسمعها نص اللى كانوا برا حتى شجن
عاليا: اووووعاااااا لا اوووعاااا بجد
عمران بهمس: الله يخربيتك يا نورا هتفضحينى
شجن من ورا نورا: ضحكتك يا نورا يا حبيبتى
نورا: مالها
شجن باستفزاز: حاسبى لاحسن من كتر حلاوتها صحت جدى الله يرحمه من قبره
نورا بلوية بوز: مسم
شجن لعمران: خلى بالك لتسوئلك سمعة الورشة يا..يا معلم
عمران ببرود: براحتها ملكيش فيه
شجن اتغاظت ومردتش عليه
نورا: يلا بقى يا سى عمران فوتك بعافية المرة الجاية بقى هجبلك أكلة ترم عضمك يا عينى
شجن شتمتها فى سرها واول ما مشيت نورت اتفتحت فى عمران: ياخى ملقتش الا دى ما بين كل بنات الحى وتاكل منها
_ وانتى مالك
شجن بزعيق: مالى فى جيبى..تاك بالبلا أما ياخدك يا بارد. ومشيت وهى متعصبة
عمران باستغراب: مالها دى
عاليا: وحياة امك مريم البت دى بتغير
عمران برفعة حاجب: بتغير؟ دى تغير وعلى مين؟ عليا؟
عاليا: أيوة مش شايف طريقتها كانت أزاى. لا لا بتغير والله
عمران بتفكير: اممممممم جايز برضو
شجن كانت راحة جاية فى الشقة بغضب وغيظ: طييييب يا عمران استنى عليا بقى...اتصلت بمرڤت
شجن: الو مرڤت هنفذ الخطة من دلوقتى..اه دلوقتى يا مرڤت. يلاااا سلاااام
بعد ساعة شجن كانت فى البلكونة وبحكم أن ورشة عمران فى وشها علطول فكانت شيفاه كويس وشايفة كل حاجة فى الحى
عند عمران كان ملاحظ نظراتها ليه وهو متجاهلها تماما أو حب يظهرلها كدا
/ لو سمحت متعرفش بيت الاسطى عمران من فين
عمران بصله من تحت لفوق وقال: اؤمر انا الاسطى عمران
.
/ احم انا جاى وطالب ايد الآنسة اختك
عاليا كانت بتشرب اول ما سمعت كدا شرقت..
عمران وهو بيشاور على عاليا بقرف: قصدك دى. منصحكش الصراحة انت انضف منها الصراحة
عاليا: حبيبى تسلم يا خويا
/ لا لا مقصدش دى..اقصد الآنسة شجن
عمران قرب منه وقال بتحذير: الآنسة مين؟
الشاب بتوتر: احم الآنسة شجن
عاليا بتمسكن: الله يرحمك يا بنى شكلك كنت طيب
عمران: ولا يا على تعالى اقفل الورشة دى وخد اختى وصلها شقتى. وناديلى سليمان خليه يجيلى على المخزن لاحسن معانا ضيف هنوجبوا معاه عمران حط أيده على كتف الشاب ومشى بيه: تعالى يا حبيبى تعالى داحنا هندلعك اوى..
عاليا: مين سليمان دا يا على
على: دا المعلم سليمان صاحب الاسطى عمران بس ايه دا جزار المنطقة كلها
عاليا بخوف: ججزار. احيه لا احيه بجد..يا ضنايا يابنى شجن نزلت من شقتها وهى بتجرى على عاليا ومقدراش تاخد نفسها..
شجن بتهتهة: هو..هو عمران اخد الواد فين
عاليا بتمسكن: على المخزن
شجن بصراخ: ياالهوووى المخزن. احييه احيه
عاليا بتساؤل: هو ايه المخزن دا
شجن: ياختى دا المنفى بتاع عمران بينفى فيه اى حد
: طب ومين سليمان دا
شجن بنواح: دا جزار المنطقة ياختى. يا مرك يا مهجة



عاليا بغباء: مين مهجة دى
شجن بحنق: ياختى ما تبطلى برطمة بقى وخلينا نشوف الواد إللى هيتسحل دا..
فى المخزن كان عمران واقف وقصاده سليمان وفى النص الشاب قاعد على كرسى وربطينه وحاطين ايدهم على كتافه
سليمان بنعاس: ما تخلص يابنى انطق خلينا نخلص
الشاب بخوف وتلجلج: طب ..طب اقول ايه هو انا غلطت فى ايه طيب
عمران بنظرة حادة: قولت انك جاى تطلب ايد الآنسة شجن
/ ودى فيها غلطة طيب
سليمان بسخرية: لا يا حبيبى مفهاش غلطة انت بس طلبت طلب صعب شويتين
/ ازاى دانا طالب أيدها فى الحلال
سليمان باستفزاز: ما قالك فى الحلال اهو يا عمران مش احسن ما كان اتجوزها من وراك
عمران بحدة: سليمااان اخرس انت دلوقتى
سليمان باستنكار: يعنى انت مصحينى من النوم عشان تقولى اخرس طيب انا رايح اكمل نوم على الكنبة هناك وحل انت مشاكلك انت مع نفسك بقى ها
الشاب: قموص اوى سليمان دا
عمران لسة هيرد بس قطعه خبط جامد على الباب وشجن بتنادى
شجن بصياح: عمران افتح الباب دا الا والله هكسره
عاليا: وااااو انتى فيكى عضلات وكدا
شجن: عمران اقسم بالله لو ما فتحت لانتش شعر عروسة باربى دى
سليمان بضحك: هههههههه عنيفة اوى شجن والله
الشاب باستنجاد: شجن افتحى المجر.مين دول هيقت.لونى
شجن: متخافش يا عابد هطلب البوليس دلوقتى وانقذك
عابد: oh, my god girl
عمران برفعة حاجب: جود جيرل يا حلاوة شجن بيتقالها جود جيرل يا سليمان
سليمان مش قادر يكتم الضحك فكان عمال يضحك جامد: وربنا ما قادر كويس انك صحتنى عشان اسمع المسلسل المعفن دا
عمران بصله بنفاذ صبر وراح فتح الباب ولقى شجن وشها محمر من العصبية والخوف وجنبها عاليا بصالها بصة بلهاء
دخلت شجن باندفاع وهى بتبعد عمران من قدامها ووراها عاليا اللى اول ما شافت سليمان صرخت وحطت أيدها على وشها
سليمان باستغراب: مالها دى
شجن صرخت فى وش عمران و: انت ايه اللى عملتوا دا ها
عمران ببرود: عملت ايه
_ واحد جاى يتقدملى انت مالك
عمران بحدة: دا جاى يقولى طالب ايد اختك شجن عيزانى اعمل ايه يعنى، ابل الشربات؟
_ أيوة فيها يعنى ها
عمران غمض عيونه بعصبية وضم أيده الاتنين وقال وهو بيجز على سنانه: شجن اقسم بالله لو ما مشيتى من قدامى دلوقتى لهوريكى وش عمرك ما شفتيه
سليمان بهدوء: اسمعى الكلام يا دكتورة واتفضلى على شقتك...
عاليا بهيام: يلا يا شوشو اسمعى كلام سليمان
سليمان بصلها بقرف وبعدين بص بعيد عنها
واخيرا سليمان اقنع عمران يسيب عابد يمشى وأنه يتفاهم مع شجن بهدوء..
عمران بوعيد: اقسم بالله يا شجن لو ما فهمتينى ال..
شجن بحدة: هو مش انت قولتلى انك بطلت تحبنى مالك بقى اتجوز ولا لا اووف. ومدتلوش فرصة يرد. ومشيت
عمران بصوت عالى: ماشى ماشى انفخى براحتك كله باوانه
سليمان: عمران خلاص خلينا نطلع من المخزن ونقعد على القهوة نتكلم
عاليا: وانا ممكن اقعد معاكم
سليمان: مين السحلية دى تعرفها؟
عمران: دى عاليا اختى
سليمان بصلها من تحت لفوق وهى اتكسفت وبصت للأرض..
عمران: عاليا روحى الشقة وانا هخلص كم حاجة واجيلك
عاليا: متتاخرش عليا بالله
عمران بحنان: حاضر روحى يلا
مشيت عاليا وسليمان وعمران راحوا القهوة واتكلموا شوية وبعدين كل واحد راح شقته..
دخل سليمان الشقة بملل ورمى نفسه على السرير وغمض عيونه بألم: شكلك ناوى تعيش لوحدك طول عمرك ولا ايه يا سليمان..
تانى يوم كان يوم الجمعة وشجن فى اجازة وكانت عندها مرڤت
/ يعنى الخطة باظت صح
شجن بغيظ: مش بالظبط هو ميعرفش لسة أن عابد كان بيكذب على حسب خطتنا يعنى
مرڤت: حلو نكمل الخطة بقى
شجن: مرڤت حبيبتى امبارح طلعت عابد من تحت ايدهم بالعافية المرادى مش هنلاقى اللى ينقذنا احنا وربنا
مرڤت بتفكير: طب نعمل ايه تانى
شجن : مش عارفه
مرڤت: طب ما تجربى تعمليله كيكة وعصير زى جارتك دى
شجن بحنق: انا اعمل حركات نورا السخيفة دى
مرڤت بنفاذ صبر: اومااال نعمل ايه طييب
شجن: امممممم.....هو واحد بس اللى هيساعدنا اينعم هيتعبنا فى موافقته بس هيساعدنا..
فى شقة عمران كان بيتغدى وجنبه عاليا بصاله بتركيز وهى مقربة راسها ما بينه وبين الطبق
عمران: يا بنتى لو عينك فى الطبق خوديه
عاليا: بغض النظر عن اللى بتاكله. بس لا مش عايزاه
عمران بسخرية: الله يرحم دا ابوكى كان فاتح محل ملوحة فى بدياته وانتى مش عارفه ايه دا
عاليا: ملوحة ايه دلوقتى فى اهم من الملوحة يا عمران
: واللى هو
عاليا بدون تفكير: صاحبك سليمان عاجبنى
عمران شرق وهو بياكل وعاليا طبطبت على ضهره وادته مياه
: مين اللى عاجبك ياختى
عاليا بحماس: سليمااان
عمران بزعيق: اللهى سليمان يعلقك مكان اللحمة فى الجزارة
عاليا: فى ايه ليه الزعيق دا
عمران بحدة: عاليا متعصبنيش انتى واعية بتقولى ايه، دا ابوكى طردنى من البيت عشان كنت عايز اتجوز واحدة مستواها أقل مننا ما بالك انتى لما تقوليله سليمان
عاليا بجدية: انت عارف انى غير بابا يا عمران وانا اقدر اخد قرارات بنفسى ولو انت وافقت يبقى ميهمنيش رأى حد تانى
عمران بهدوء ورزانة: عاليا حبيبتى ولنفترض انا واقفت وابوكى وافق لا دا العالم كله وافق هل سليمان هيوافق، وبعدين هروح أقوله ايه ؟ انا طالب ايدك لاختى..قال اخر جملة بسخرية..
عاليا: لا لا مش كدا. انا بس بقولك رأيى يعنى
عمران: اختياراتك كلها زفت والله يا عاليا دا سليمان نفسه لو سمعك قولتى كدا أقل حاجة هيعملها يحبسنى انا وانتى..
فى اواخر اليوم من بعد العصر كان عمران وسليمان واقفين فى المنطقة وبيتكلموا وعاليا قاعدة فى الورشة زى كل مرة أما شجن كانت فى شقتها مع مرڤت، دخل عليهم شوية بلط.جية وماسكين الات حاد.ة واتكلموا معاهم وبعدين قلبت خناقة
طلعت شجن على صوت الصريخ ولقيت عمران وسليمان بيتخانقوا ولسة هتنزل لقيت واحد ماسك مس.دس وبيصوبه على عمران صرخت بأعلى صوت باسمه: عمرااااااان
عمران بصلها بصدمة ومستوعبش لسة وسمع صوت رصا.صة
عاليا بصراخ: سليماااان حاااسب
نزلت شجن جرى على عمران كان واقف لسة مكانه واترمت عليه ووقعوا فى الارض
شجن ببكاء:. لااا لا عمران بالله ما تعملها وتموت..طب استنى نتجوز وبعدين مو.ت طيب
: يخرب عقلك اوعى هتفطسينى
شجن بنواح: يا حبيبى يا عمران ااااه سامعة صوتك يا ضنايا
عمران زقها ووقعت على الأرض: يا امى اوعى كدا
شجن بصدمة: عمران انت عايش
عمران باستنكار: يا شيخة يل.عن عمران. ايه توور داخل عليا طبطبنى الرصاصة مجاتش فيا اصلا
شجن قامت بفرحة وحضنته بتلقائية: عمران انت عايش الحمدلله
عمران اتصدم من حضنها ليه وكان نفسه يبادلها الحضن بس هو عارف انها عملت كدا من غير قصد، بعدها بهدوء. وهى استوعبت اللى عملته واتكسفت جامد
شجن بخجل: انا..انا اسفة والله مقصدش
عمران بخبث: طلعتى بتحبينى ها
شجن بتلجلج: لا ..أيوة.. لا بص خلاص سلام
عمران: يابنتى هستر عليكى عشان الحضن دا بس
شجن بغيظ: نينينينينينيى مش هتجوزك برضوا
عمران ضحك بعلو صوته عليها وبص حواليه لقى أن البلطجية مشيوا أو هربوا..
أما سليمان فكان بيحجز ما بين عاليا وواحدة جارته
/ سيبنى يا معلم دى بت متربتش
عاليا: لو سمحتى اتكلمى بأدب تمام
سليمان: هو المفروض انتى بتتخانقى ولا بتعلميها درس فى الأدب
عاليا بتكبر: انا وضعى ميسمحليش اتخانق معاها اصلا
/ يا معلم سيبنى عليها بالله عليك
سليمان: خلاص يا نورا روحى انتى وانا هتفاهم معاها
نورا: عشانك انت بس يا معلم. ومشيت
عاليا بقرف: دا ايه البلوة دى مرة تتلزق فى عمران وتغيظ شجن ومرة تتلزق فيك
سليمان بمراوغة: طب عمران عشان شجن زى ما قولتى انتى بقى مدايقة من تلزيقها فيا ليه
عاليا بجراءة: عشانى..عشان أنا بغير
: نعم؟بت..ايه يا عنيا
عاليا: عمران؟ اوعى تفهمنى غلط يا خويا
عمران بتمثيل: انت يا سليمان انت؟ مكنتش متوقع منك كدا ابدا
سليمان: مش متوقع ايه لو مؤاخذة
عمران بحزن مصطنع: انك تخونى فى شرفى وعرضى، فى اختى يا سليمان
عاليا: استر عليا يا خويا
عمران: اكتب عليها يا سليمان كله الا العا.ر يا سليمان
سليمان: وماله يا على تعالى افتح الجزارة عشان هنعلق الدبي.حة الجديدة
عاليا: هو على دا تخصص جلاب مصا.يب.. رايحة فين يا مريم
: هروح لولادى يا جابر
/ حتى انتى عايزة تمشى يا مريم
مريم بحزن: انت السبب يا جابر الاول مشيت عمران من كم يوم مشيت عاليا ودلوقتى همشى انا
جابر بصرامة: لو مشيتى يا مريم مش هترجعى هنا تانى..أما ولادك فأنا هعرف ازاى ارجعهم بطريقتى....ومشى وسابها
مريم: ربنا يهديك يا جابر وترجع ولادك ليك فعلا



عمران: أجرى يا عاليا سليمان هيتحول
عاليا بخوف: يتحول ازاى
سليمان بحدة: عمران خد السحلية دى وامشى من قدامى
عمران بجدية: امشى يا عاليا على الشقة أو استنينى فى الورشة
عاليا: تمام، وبصت لسليمان بحزن وقالت: اسفة لو ازعجتك...ومشيت
عمران: مالك يابنى فى ايه
سليمان: المعلم زينهم ورجالته مش هيجبوها لبر
عمران بخبث: اللاه اول مرة اشوف مقدم خايف من رجالة لو مؤاخذة يعنى
سليمان بسخرية: عمران حبيبى فى كم واحد على اول الشارع مسمعوش روح قولهم
عمران بضحك: تخيل لو عرفوا اننا مش زى ما فهمينهم، اووه هنبقى تريند المنطقة والله
سليمان بنفس النبرة: لا دا لو عرفت الدكتورة مش بعيد تشر.حك
عمران بنزق: الفاظك يا سليمان الفاظك يا حبيبى بقيت بيئة
سليمان: اسم الله على الواد اللى جاى من انجلاند وانا معرفش
عمران بتكبر: طبعا يا بنى انا الlawer عمران
سليمان باستفزاز: محامى الخلع. هاهاهاها
عمران بحنق: يهديك يا ابن الرشيدى بدل ما نفتكر ايام زمان سوا ها
سليمان: طب روح شوف ورشتك واختك السحلية لتتخط.ف من وسط المنطقة وبدل ما تصرخ وتستنجد هتقولهم. ثانية هكلم بابى أقوله واجى معاكم
عمران مقدرش يتمالك نفسه من الضحك وقال وهو بيضحك: هى مش اختى بس تعملها والله
تانى يوم كانت شجن رايحة الشغل بدرى كالعادة وكان عمران فى ورشته بيشتغل
شجن بابتسامة: صباحك ورد يا معلم
عمران ابتسم على هيئتها المحببة ليه وأتمنى أن كل يوم يصتبح بيها..بس فى ثانية قلب وشه اول ما افتكر اللى عملته ومردش عليها
شجن: مش هترد عليا ؟
عمران ببرود: لا
شجن بمراوغة: بس اهو رديت ازاى بقى مش هترد
عمران: طيب يا ستى
شجن: اومال فين عروسة باربى اللى بتقعد معاك دى
: نايمة
شجن بغيظ: اممم نايمة ...الا هى تقربلك ايه انا معرفتش لغاية دلوقتى تقربلك ايه
عمران بخبث: تقربلى ايه متقربليش ملكيش دخل
شجن بحزن: تمام..سلام
عمران بصوت عالى: تبقى اختى ها اختى
شجن وقفت وابتسمت ولفتله وهى بتبتسم بابتساع وهو فرح من جواه على فرحتها. ومشيت
عمران بهيام: طب والله هتجيبى أجلى يا دكتورة
_ عمراااان
عمران بخضة: بسم الله ايه يا بنت المجانين صرعتينى
عاليا بضحك: هههههههههههاى عليا الطلاق انت اتخضيت يا حج كامل هههههه
عمران بقرف: عاليا امشى ارجعى عند ابوكى يلا زهقت منك انا
عاليا بشموخ: انا قاعدة فى ملك فى الحكومة
عمران بسخرية: حكومة؟ انتى جبتى الكلام دا منين يابنت الأكابر
عاليا: بصراحة يعنى قعدت على النت الليل كله اجيب كلمات شعبية على شوية ميمز كدا واتعلمت شوية
عمران: ليه يا حبيبتى تخلصى الباقة فى حين كنتى روحتى عند سليمان وكان علمك الشغل دا كله
عاليا بهيام: يعلمهونى فى بيتنا بقى
عمران: يخربيتك دانتى واقعة واقعة يعنى وماشاء الله معملاش احترام ليا ابدا
عاليا: سيد عيب متقولش كدا احنا اهل
عمران بنفاذ صبر: اقعدى يا عاليا يا حبيبتى خلينا نخلص الشغل اللى ورانا
بيعدى اليوم ما بين شغل شجن ، وشغل عمار ومشاكسات عاليا ليه ، وشغل سليمان السرى وجيه على اواخر اليوم قعد مع عمران بعد ما عاليا طلعت الشقة، خلص اليوم على خير..
تانى يوم فى الملحق بتاع شقة سليمان كان قاعد ومربع أيده وقصاده شجن ومرڤت وعاليا اللى مسهمة فيه بغباء
سليمان: يعنى انتى عيزانى اجيب اى حد واخليه يتقدملك عشان عمران يغير
البنات بصوت واحد: بالظبط
سليمان: يقوم عمران حالف مانتى متجوزة غيره
البنات: بالظبط
سليمان: يقوم عمران ماسك المنش.ار وقاسم الواد نصين
البنات: بالظبط
سليمان: بعدين يعرف الحقيقة يقوم قاطعنى ومطلق شجن وضا.رب أخته. وفاصل مرڤت من شغلها
البنات: مش بالظبط
سليمان بسخرية: خطة فكسانة زيكم ماشاءالله
شجن برجاء : بالله لتوافق يا معلم انت اقرب واحد لعمران اكيد هيسامحك بعدين
سليمان: انا عندى سؤال بس لما انتى بتحبيه كدا قولتيله الكلام دا ليه؟
شجن بحزن: غصب عنى بس والله هفهمه كل حاجة
عاليا: وافق يا سليمان عشانى
سليمان اتوتر من نبرة صوتها وحمحم بهدوء: احم برايى تصلحى غلطتك الاول وتفهميه وجهة نظرك وهو بيحبك اكيد هيتفهمك
مرڤت: قولتلها كدا بس هى دماغها طايرة من التفكير
عاليا قامت وقربت من سليمان وهو ليرجع لورا وقالت بنبرة خلت قلبه يدق جامد: سليمان انت عيونك حلوة اوى
: ها
عاليا: وكمان بتلمع اوى اوى
سليمان بتوتر: ش..شكرا
عاليا بعدت وقعدت جنب البنات وفى ثانية سمعوا صوت خناق جامد برة
عاليا بصدمة: بابا
جربوا الأربعة على برة ولقوا عمران بيتخانق مع بباه وناس المنطقة متجمعين
جابر بحدة: اختك فين يا عمران
عمران بنفس النبرة: اهيك قولتها اختى يعنى مش قاعدة مع حد غريب
عاليا: بابا في ايه وايه جابك هنا
جابر مسك أيدها و: يلا هنمشى من هنا
عاليا فلتت أيدها منه وقالت بجدية: انا مش هرجع يا بابا انا هفضل مع عمران
عمران: سمعت، اهى عايزة تقعد معايا اهو. اتفضل امشى انت بقى
سليمان: عمران عيب متتكلمش مع والدك كدا
عمران بزعيق: دا مش ابويا وانت عارف السبب يا سليمان تمام
عاليا: يا جماعة ارجوكم مش وسط الناس تتخانقوا كدا
جابر: يلا يا عاليا هنمشى
عاليا: مش همشى يا بابا
جابر بزعيق: ليه ايه اللى جابرك تقعدى هنا
عاليا بدون وعى: عشان أنا متجوزة سليمان
الكلم اتصدم وبصلها بصدمة وخصوصا عمران وشجن
جابر بصدمة: متجوزة مين؟
عاليا بتوتر: احم. ممتجوزة سليمان
جابر: سليمان مين؟
عاليا شاورت على سليمان و: دا
سليمان بص وراه ملقيش حد وهمس لعلى اللى جنبه: هى تقصد سليمان مين
على: انت يا معلم
سليمان بغباء: اااه
عمران وهو بيشتم عاليا فى سره على غبائها
اتدخلت شجن تحل الموضوع: عاليا تقصد انها هتتجوز سليمان يا عمو عشان هما مخطوبين اصل سليمان طلبها من عمران
سليمان باستنكار: انا
عمران بتحذير وهو بيجز على سنانه: أيوة انت يا سليمان انت
سليمان: تمام ادام انا زى ما بتقولوا يبقى انا
جابر بزعيق: انتو هتجننونى ولا ايه وايه الكلام الفاضي دا
عمران: زى ما سمعت عاليا خطيبة سليمان وفرحهم قريب
جابر بسخرية: ماشاءالله من غير ما ترجع لابوها
عمران: خدت موافقة اخوها واظن كفاية ولا ايه
جابر: وسليمان مش ناطق ليه بقى
سليمان مردش وبيبص لفوق اكنه مش واخد باله، قرصه عمران فى كتفه ونطق بتلجلج: ها اه اصل كنت نايم ومش مركز والله
جابر بسخرية: نايم اه اصل حسبتك عيل ملكش كلمة يعنى
سليمان اتملك منه الغضب وغمض عينه وفتحها ببطء وقرب منه وهمسله فى ودنه: بلاش انا عشان مزعلكش تمام، رفع راسه تانى ونادى بصوت عالى واثق وهو بيبص لجابر بتحدى غير اللى كان واقف من اول الموقف وبيدعى الغباء والهبل: على
على: اؤمرنى يا معلمى
سليمان: شيع لمأذون المنطقة عشان كتب كتابى على الآنسة عاليا ست البنات. وبص بخبث لعمران وكمل: وكمان كتب كتاب الاسطى عمران على الدكتورة شجن. وغمزله
عمران ابتسم بخبث وبصو لبعض بصات مش مريحة، بصات تحدى ومقاومة وقوة مش هتلاقوها غير عند المحامى المتنكر فى الاسطى عمران والمقدم المتنكر فى الجزار سليمان أكابر المنطقة.. ""بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير إن شاءالله""
سليمان بوعيد وهو بيهمس لعاليا: مبروك يا بنت الأكابر، دانتى هتطلبى الطلاق على الاخر اليوم من اللى هعمله فيكى
عاليا بهدوء: حقك تعمل اللى تعمله انا غلطت فعلا
سليمان استغرب من طريقتها الغريبة على غير العادة بتضحك وتهزر لكن المرادى حزينة، حمحم بهدوء وقالها: مالك فيكى ايه
عاليا بدموع: انا جرحت بابا وكمان شجن بسببى هتتجوز عمران من غير ما تقول رأيها
سليمان: وانتى مالك بشجن انا اللى قولت كدا اصلا
عاليا ببراءة: يعنى انا مليش ذنب
سليمان كان هاين عليه يحضنها على شكلها البرىء دا فاكتفى أنه هز راسه بس
عاليا بحماس: حيث كدا بقى اقوم احتفل عشان اتجوزتك
سليمان: اه صحيح تعالى هنا دانا مش هسكتلك على اللى عملتيه انا تدبسينى فيكى ها.
عاليا جريت من قدامه وقالت وهى بتضحك: لا يا معلم انت اللى جبت المأذون كأنك ما صدقت بقى
سليمان بحنق: مستغلة اوى
عاليا بابتسامة سلبت عقله وقلبه: اوى اوى يا معلم ههههه
عند شجن وعمران كانوا قاعدين لوحدهم قبل ما يكتبوا الكتاب..
عمران: لآخر مرة هسالك يا شجن انتى موافقة ولا لا
شجن: بعد كل الكلام اللي قولتهولك لسة متمسك بيا
عمران: رغم انك جرحتينى بس لسة بحبك اه، بس لو عايزة تفهمينى ليه قولتى كدة معنديش مانع
شجن اتنهدت وخدت نفس عميق واقالت: انا اللى مستهالكش يا عمران، انا مليش أهل يتيمة ولا حد معترف بيا ولولا السلسلة اللى كانت معايا وتثبت أسمى كان زمانى لسة متربية فى الملجأ، عمران لو كنت اتجوزتنى مين كان هيبقى وكيلى..انت جدع وشهم وراجل يعتمد عليه واهو ماشاءالله طلع ليك اهل، لكن أنا ليا اربع سنين هنا ولولا أهل الحى مكنتش هقدر اعيش ولا اكمل تعليمى
عمران: يعنى انتى عملتى كدا غصب عنك
شجن بحزن: اه
عمران بخبث: وطلعتى بتحبينى بقى
شجن بخجل: احم يعنى
عمران: لا داحنا ننفذ كلام المعلم سليمان ولا عيزاه يعلقنا فى الجزارة بتاعته بقى
""بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير""
مرڤت: لولولولولولىلى مبارك يا حبيبتى اخيرا بقى
شجن بفرحة: الله يبارك فيكى يا مرفت وعقبالك
عاليا قلدت مرڤت بس بدل ما. تزغرد صرخت والكل اتخض من الصوت
سليمان بصدمة: ينيلك دانتى ضايعة خالص
عاليا بكسوف: اسفة. كنت عايزة اعمل زيها
عمران حضنها وباسها بحب: حبيبة اخوكى اعملى اللى تحبيه
سليمان بضيق: ولا ولا سيب البت احضن مراتك بس
عمران برفعة حاجب: دى اختى يا حبيبى لتكون ناسى ولا حاجة
سليمان بغيظ: اشبع بيها
/ عمران عاليا
عاليا: ماما حبيبتى. وجريت عليها وحضنتها
مريم ببكاء: يا حبيبتى وحشتينى كدا برضو تسبينى
عاليا: حقك عليا والله انا اسفة
مريم لعمران: مش هتسلم عليا عمران
عمران ببرود: اهلا شرفتى
سليمان: احم انا هسيبكم بقى انتو عيلة مع بعض. وانا ورايا كم حاجة هخلصها
عمران: خدنى معاك. ورايا شغل كتير فى الورشة
مريم بحزن: متمشيش يا عمران انا اللى همشى
عاليا بدموع: لا بالله عليكى، عمران ارجوك عشان خاطرى
عمران معرفش يعمل ايه وبص لشجن هزتله راسها، اتنهد وراحلها وحضنها وهى فرحت جدا
مريم ببكاء: انا اسفة يا حبيبى اسفة. اربع سنين محرومة منك يا بنى
عمران بتأثر: مش هسيبك تانى وعد وشدد من حضنه ليها
"بعد سنة"
سليمان كان واقف فى ساحة ووراه هليكوبتر وواقفين قصاده ظباط متدربين وبيلقى عليهم الأوامر..
سليمان بجمود: اظن التعليمات بقيت واضحة يا كباتن
/ تمام يا فندم
سليمان: اتفضلوا اركبوا وانا وراكم...وخرج فونه ورن على حد واستنى الرد
سليمان: يارب ما تكونيش بتعملى مصيبة يا عاليا
عاليا: عيب عليك يا معلم تشك في مراتك والله
سليمان بسخرية: اشك؟دانا متأكد والله
عاليا بعبوس: طيب يا سيدى مشكرين
سليمان: نفسى اعرف فى خلال سنة اتغيرتى ازاى من عاليا الهبلة لكيداهم كدا
عاليا بتكبر: يا حبيبى مفيش حاجة صعبة عليا ابدا ابدا
سليمان بمراوغة: حصل زى ما وقعتينى فى حبك كدا
عاليا بغرور: أقل حاجة عندى
سليمان بضحك: والله لولا طاقتك الإيجابية دى. كنت هروح المأمورية وانا متاكد مش راجع
عاليا بخوف: سليمان بالله عليك تخلى بالك من نفسك وترجعلى كويس
سليمان بابتسامة: خايفة عليا للدراجاتى
عاليا: لا عشان فرحنا ميتأجلش
سليمان: واطية...سلام
عاليا: سلام يا معلم



سليمان لبس نضارته وهز راسه بيأس وركب الهليكوبتر
: يووووه قولتلك مش عاجبنى الشكل يعم
عمران بنفاذ صبر: يااااا الله صبرنى عليها ياااارب يابنتى بقى الرحمة مش كدا
شجن بعناد: مليش فيه الشكل مش عاجبنى ثم إنها شقتى ولا شقتك
عمران باستنكار: نعم ياختى؟ ليه ناوية تعيشى فيها لوحدك ولا ايه
شجن: لا مش هعيش لوحدى بس بجد الشكل مش عاجبنى الله
عمران بحسرة: بقى انا الاسطى عمران اللى بياجيله عرسان من محافظات مصر كلها عشان اعملهم عفشهم مش عاجبك انتى
شجن: الله الله عروسة وبتدلع ياخى مش من حقى
عمران: لا من حقك يا حبيبتى من حقك وماله برضو
/ معلم عمران ازيك
عمران لف لمصدر الصوت هو وشجن وكانت بنت جميلة واقفة
عمران: اهلا اتفضلى
البنت مدت أيدها و: انا جميلة حسن تبع شركة دعاية واعلان
شجن مسكت أيدها بغيظ و: مبيسلمش على بنات غير محارمه بس
جميلة: اه سورى مكنتش اعرف
عمران: اتفضلى اقعدى
جميلة: لا بصراحة أنا مستعجلة بس أنا جيالك من كلام الناس عليك وعلى شغلك فكنت حابة نعملك دعاية وكدا
عمران: اوى اوى مفيش مشكلة
شجن بغيظ شديد: حاليا مش فاضيين عشان بنحضر لفرحنا بس
جميلة: مفيش مشكلة احنا معاه فى اى وقت. عن اذنكم
عمران: اتفضلى وتقدرى تيجى فى اى وقت ....ممكن افهم كلمتيها بالطريقة دى ليه
شجن بزعيق: مزاجى. كدا عندك مانع
عمران بتحذير: صوتك ميعلاش يا شجن مفهوووم
شجن سابته ومشيت وهو اتنهد بيأس منها
سليمان خلص ماموريته ورجع بليل خالص ولقى عمران لسة فى الورشة
سليمان بسخرية: هو البيات برة البيت بدأ بدرى ولا ايه
عمران بنفس النبرة: حصل ياخويا
سليمان قعد على كرسى وشرب مية وقال: كنا عايشين لوحدنا نعمل مصايب، نتخانق، نسهر برة براحتنا ايه اللى خلانا نتجوز بس
عمران: قلة ادب يا حبيبى داحنا ادوبك بس كاتبين كتابنا اومال لما نعمل الفرح ونعيش مع بعض حالنا هيبقى ازاى
سليمان بأريحية: انا عن نفسى لسة مأدبتش اختك على اللى عملته وتدبيستى ليها
عمران: يابنى دا عدى سنة وكل يوم بتقول نفس الكلام ومبتعملش حاجة
سليمان بحنق: ما هى اللى بتثبتنى بكلمتين الله
عمران بضحك: معلش هى عاليا طول عمرها كدا
سليمان: على قلبى زى العسل...بس برضو هربيها
عمران هز راسه بنعم ومردش
: مالك بقى يا صاحبى زعلان ليه
عمران: شجن فيها حاجة متغيرة بقيت بتتلكك على اى حاجة
: طب ما تتكلم معاها
عمران: وهى مديانى فرصة اتكلم اصلا
سليمان: معلش خدها بالهداوة وواحدة واحدة
/ بخ
سليمان وعمران اتنفضوا بخضة لدرجة أن سليمان كان هيقع من الكرسى
سليمان: يخربيتك يخربيييتك يا عاليا يا بنت الأكابر
عاليا بضحك: ههههههههههه اتخضيت صح ههههههههه
عمران: يابنتى بقى ارحمينا هتقطعيلنا الخلف بدرى
سليمان: أطلقها؟ أطلقها واخلص
عاليا ببراءة: واهون عليك يا سليمانى
سليمان: يا ايه؟
عاليا وهى بتبربش(معرفتش اجيب الكلمة التانية بس دى تنفع يعنى) وقالت بنبرة هامسة: سليمانى
سليمان: مش هتثبت لا
عاليا: عنك ما اتثبت يا خويا
سليمان بص لعمران بمعنى شايف عمايلها
عمران بضحك: معلش امسحها فيا انا
سليمان بقيلة حيلة: طيب هصبر وخلاص
عاليا: يلا يا بهوات كل واحد بيته بقى الوقت متاخر
سليمان: حاضر يا اسطى عاليا تؤمر بحاجة تانية
عاليا بضيق: ايه اسطى دى الله
سليمان مقلدها: يعنى يلا يا مودمزيل عاليا
عاليا بكسوف: يوووه طالعة منك حلوة
سليمان بمراوغة: دانتى اللى عسل وحلوة وسكر وملبن يا ملبن
عاليا بخجل: كلامك حلو اوى يا سليمانى
سليمان بخبث: زى حلاوتك يا قشطة انت
عمران بقرف: ياخى يحر.ق مصنع الحلويات بتاعكم دا دانا اتخانق مع شجن ارحملى
سليمان: غيرى منى وولعى
عمران بحدة: امشى يلا بلا اغير
سليمان مسك ايد عاليا وجرى بيها: أجرى يا عاليا
عمران: اوعى تأخر البت يلا ..عيل غتت قال اغير قال....ومغيرش ليه. أما اتصل بشجن اتغزل فيها ..
عمران: الو يا عسلاية
شجن بنوم: مين
عمران: محصل الكهربا يعنى هيكون مين يعنى
شجن بنعاس شديد: تعالى بكرة ممعيش فكة. وقفلت
عمران بص للفون بصدمة: ممعيش فكة؟وقفلت؟طيييب يا شجن..
/ وحشتينى على فكرة
عاليا: وانت كمان، كنت خايفة اوى عليك
سليمان بحب: يديمك ليا
عاليا: بس ميمنعش انى متغاظة منك برضو
/ ودا ليه بقى
عاليا بكل جدية: مجبتليش حاجة حلوة معاك ليه
سليمان: نعم؟ ليه هو انا روحت رحلة
عاليا: اه كنت جبتلى هدية أو حاجة حلوة معاك
سليمان: اه دى وصلة نكد جديدة بقى ...طب قبل ما تنكدى تعالى بقى اخد حقى منك اللى حايشه بقالى سنة
عاليا بخوف: حق ايه
سليمان: انا تدبسينى وتقولى لابوكى انا متجوزة سليمان
عاليا: اللاه انت لسة فاكر دا فرحنا بعد اسبوع يا جدع
سليمان: هى جملة واحدة بتتقال فى المواقف دى
عاليا: ايه هتطلقنى
سليمان برعب: لاااا انيييل
عاليا بحذر: اللى هى
سليمان بخبث: هتصل بعلى يفتحلى الجزارة عشان تتعلقى
عاليا: يوووه هو مفيش غير على اللى بيعلقنا من غير طيب.. قرب معاد الفرح وكان فاضل عليه تلات ايام ولغاية دلوقتى شجن بتتخانق مع عمران، وفى يوم كانو بيتخانقوا فى الملحق بتاع شقة سليمان ومعاهم عاليا وسليمان ومش فاهمين حاجة..
عمران بنفاذ صبر: يا بنت الناس انا تعبت، مالك بس دا فرحنا بعد تلات ايام وانتى بتتشاكلى على اى حاجة
شجن بحدة: كمان انا اللى بتطلعنى غلطانة والله عال
عمران مسح وشه بعصبية و: انا مبقتش فاهم انتى عايزة ايه بالظبط يا شجن
شجن بتوتر ملحوظ: م..مش عايزة حاجة. يا عمران سبنى فى حالى
عمران بزعيق: ليه يا شجن بتعملى كدا بعد
شجن بعصبية: عشان ابوك مهدد.نى اسيبك والا هيأذى مرڤت ويئذينى يا عمران
عمران بصدمة: بابا
عاليا بزعيق: انتى بتقولى ايه؟ بابا ميعملش كدا مهما كانت الخلافات اللى بينه وبين عمران مستحيل يعمل كدا
شجن بحزن: والله هو دا اللى حصل وانا معنديش استعداد اخسر صاحبتى
عمران بصلها بألم و: بس تخسرينى انا عادى صح
شجن بلعت ريقها بصعوبة وبنبرة حزن قالت: انا آسفة ياريت ورقة طلاقى تجينى.....ومشيت وسابتهم
عمران غمض عيونه وهو بيتمالك أعصابه
عاليا: انت مصدقها يا عمران، دى كدابة
عمران بحدة: عاااليا..شجن مش كدابة انا مصدقها وجابر باشا ميعملش كدا ليه
عاليا بصدمة: لا لا مستحيل تصدق واحدة على ابوك يا عمران، وقالت بدون وعى..... يبقى كان عنده حق لما رفض انك تتجوز واحدة أقل مننا فى المستوى صح واهو عملناها انا وانت والمشاكل بتزيد مش بتنقص
سليمان: عملناها؟
عاليا فتحت عينها بصدمة واستوعبت اللى قالته، لفت لسليمان بصدمة وخوف وتوتر وحزن، كل المشاعر دى اتملكت منها فى اللحظة دى ومقدرتش تنطق..
سليمان بصلها بجمود ووجه كلامه لعمران: عمران روح كلم ابوك وحل المشكلة ويكون في علمك انت لو طلقت شجن وسمعت كلام ابوك اعتبر صداقتنا انتهت تمام
عمران بأسف: انا اسف حقك عليا اكيد متقصدش هى
سليمان ببرود: روح زى ما قولتلك يا عمران وانا هتصرف هنا
عمران هز راسه بنعم وبص لعاليا بحزن ومشى..
عاليا بتوتر: س..سليمان..انا..انا مقصدش والله
سليمان بنظرة حادة: اشششششش مسمعش صوتك خالص انا اللى هتكلم هنا تمام..
اولا مش انا اللى جيت طلبتك للجواز انتى اللى وقعتى نفسك معايا واظن فاكرة عملتى ايه، فى البداية كان الموضوع بالنسبالي عادى أو عشان مكسفش صاحبى أو اكسفك انتى وشجن قدام ابوكى وأهل الحى، شوية شوية وابتديت اميل ليكى وحبيتك لا دانا عشقتك وليا سنة مستنى تدخلى بيتى،
انا المعلم سليمان اللى ليا ٢٨ سنة عايش لوحدى من غير أب وأم ربانى جدى وجدتى بس وربنا استرد أمانته وخدهم وعشت لوحدى هنا اتعلمت وكافحت وصلت لمكانة بتعبى وشقايا خبيت على أهل الحى كلهم انى كملت تعليم وبشتغل عادى عشان محسش بشفقة من حد ولا حد يعطف عليا، دخلت كلية الشرطة وبفضل ربنا وصلت لترتبة مقدم دلوقتى وبرضو لغاية دلوقتى محدش يعرف غير عمران ، كملت شغلانة جدى انى ابقى جزار مع انى مكنتش محتاجها اصلا بس كملت وفضلت هنا وسط الناس اللى مسابتنيش واللى حاولوا معايا اتعلم ويربونى واعتبرونى ابنهم ودلوقتى بيعتبرونى كبيرهم..مش بعد دا كله تيجى واحدة زيك تقلل منى ومن شجن اللى اختارت تبعد عن الشخص اللى بتحبه عشان غصب عنها عشان صاحبتها وعشان الباشا ابوكى مهددها بدا..
عاليا كانت بتسمع بصدمة من كل حاجة عرفتها عنه وسالت نفسها ليه خبى عنها
سليمان كأنه قرأ أفكارها و: خبيت عنك طول السنة دى عشان كنت مستنى اعملك مفاجأة واقولك كل حاجة بس انتى طلعتى متستاهليش يا عاليا



عاليا ببكاء هيستيرى: انا...انا اسفة بالله عليك سامحنى والله ما كنت اقصد..بس مستحملتش تتكلم على بابا كدا
سليمان رغم وجعه عليها وهى بتعيط إلا أنه تماسك وقال ببرود وثبات: آخر حاجة هقولهالك..عايزة تكملى فى الجواز دا تمام مش عايزة انتى حرة وورقة طلاقك هتوصلك بيت ابوكى..سلام يابنت الأكابر
عاليا بصراخ: لا لا سليمان استنى بالله عليك انت بتقول ايه سليمااااااااان
عمران دخل الڤلا بعصبية وهو بينادى على أبوه : يااا جابر بيييه يا جاابر باشااا
مريم: ايه فى ايه يا عمران بتنادى على بباك ليه كدا
عمران بحدة: متدخليش انتى لو سمحتى، نادهولى ودلوقتى تعرفى بنادى ليه كدا
/ شرفت يا عمران
عمران بحدة: بدون مقدمات كتير..انا مش هسيب شجن ولا عمرى هتخلى عنها تمام..وعاليا مش هسمحلك تدمرها وتبعدها عن سليمان..ولا هسمحلك تاذى صاحبة شجن والا اقسم بالله هعمل تصرف مش هيعجبك
مريم بصدمة: انت بتهدد بباك يا عمران؟
عمران بص اخ: هو السبب مش سايبنى فى حالى، انتى عارفة انا عملت ايه عشان اقدر اكمل حياتى بعيد عن تحكماته واذيته ليا، انا اتمرمطت لما طردنى كنت بدور على اى مكان تحت ضل يئوينى، اشتغلت كتير وكتير ودا ليه عشان البيه كان عايز يدخلنى كلية على مزاجه عشان ابقى زيه ولما رفضت وثورت عمل اللى عمله، روحت عشت فى منطقة شعبية معرفش حد فيها عطفوا عليا وساعدونى اتعلم بس محبتش أزيد عليهم وقولتلهم انى مش هكمل تعليم بس أنا كنت بدرس عادى من وراهم ومن شغلى وتعبى، فتحت ورشة نجارة وعملت على نفسى واتشهرت بشغلى دا ومحدش يعرف انى بقيت محامى كبير وفاتح مكتب فى المدينة غير سليمان .احنا الاتنين شبه بعض الزمن جيه علينا وشدينا نفسنا بنفسنا بس الفرق أن هو أهله ماتوا وهو صغير ملهوش حق يزعل منهم، انا..انا اهلى عايشين وليا بيت واوضة وسرير بس ببات فى مكان تانى خالص..
مريم بندم: يا حبيبى يابنى انا..
عمران: انتى ايه؟ انتى واحدة ضعيفة بتمشى ورا كلمته، سبتينى ومسالتيش عنى انتو الاتنين عمرى ما هسامحكم.وعلى فكرة أنا كنت هفضل على كلمتى واسامحك خالص بس شكلك مشتركة معاه فى اذينه للغير
مريم ببكاء: لا والله ما اعرف حاجة يا عمران
عمران باللامبلاة: قصره..انا طلاق مش مطلق يا جابر بيه وبنتك هتفضل مع جوزها ومعايا
مشى عمران خطوتين ووقف مكانه وبصله بتحدى وقال بخبث: اه صحيح لو عايز تيجى الفرح العنوان ميتوهش، المزاريطه حى العشاق بيت المعلم المحامى الكبير عمراان...سلااام
مريم بحدة: انت ايه يا اخى جبروت. شيط.ان عمرك ما هتتغير ابدا..عاجبك كدا وولادنا بعيد عننا
جابر: اسكتى يا مريم
مريم بصراخ: لا مش هسكت وانا هسبلك الجمل بما حمل وهمشى هروح لعيالى اعيش اللى باقى من عمرى معاهم فهمت ولما تندم وتراجع نفسك هبقى افكر ارجع ولا مرجعش..تصبح على خير
شجن كانت قاعدة ومعاها عاليا ومرڤت والاتنين بيبكوا ومرڤت بتحاول تهديهم
/ ياربى كفاية عياط انتى وهي هتتعبوا
شجن ببكاء: يعنى الشخص الوحيد اللى حبيته وحبنى هسيبه
عاليا بنواح: وانا كمان غلطت اوى وزعلته منى جامد اااهىء اهىء
مرڤت بضحكة مكتومة: خلاص بقى اهدو كل حاجة هتتصلح
وفجاة سمعوا خبط جامد على شقة شجن واتنفضوا منه
شجن بخضة: ايه دا فى ايه
مرڤت: انا هفتح واشوف مين
فتحت ولقيت عمران..زقها ودخل بكل عصبية ووقف قصاد شجن وقال: اسمعى يا بنت انتى طلاق مش مطلق والفرح هيتم، وأقسم بالله لو ما اتعدلتى يا شجن هعدلك أنا مفهووووم...وانتى يا صغيرة على الحب صالحى جوزك ياختى وياكش يسامحك عشان سليمان صعب..وبصلهم بصة مقرفة كدا وكمل..تاكم بالقرف جنس نكد وهم...ومشى وسابهم مصدومين منه
عاليا: علطلاق اخويا دا حمش اوى
شجن بصدمة: دا دا
مرڤت: انتى لسة هتتصدمى ما خلاص مشى
شجن بضحك: ههه دا...طب والله عنده انف.صام..هههه
عاليا بندم: انا اسفة يا شجن على الكلام اللى قولتهولك
شجن بخبث: عيزانى اسامحك..
عاليا: فى نظرة خبيثة طالعة منك بس معلش قولى عايزة ايه
شجن بصت لمرڤت بخبث والتانية فهمتها وضحكوا..
عاليا واقفة قصاد باب شقة سليمان واتنهدت بقوة وخدت نفس ورنت الجرس
فتح سليمان ولقيها واقفة قصاده وقفل الباب تانى بس خبطه جامد
عاليا: هو شم ريحة وحشة ولا ايه؟ احم. رنى تانى يا عاليا..
فتح سليمان للمرة التانية وقال بجمود: نعم؟
عاليا بضحكة بلهاء: معندكش فحميتين يا اخ
سليمان بسخرية: ليه ناوية تشيشى ولا ايه
عاليا بسماجة: لا هشوى فراخ أن أن أن
سليمان بصلها بقرف وخبط الباب تانى فى وشها
عاليا بخجل: لا اكيد انا نسيت استحمى والريحة طلعت عشان كدا بيقفل الباب..وخبطت تالت مرة
سليمان فتح وهو بيتأفف: اوووف ما تخلصى عايزة ايه
عاليا بحزن: اسفة. والله العظيم ما اقصد حقك عليا يا سولى
سليمان بتشنج: سو..ايه ياختى، انتى ليه ناوية تعميها يا ماما
عاليا بنبرة أسرت قلبه: بدلعك مش من حقى ادلع جوزى يعنى
سليمان بلع ريقه بتوتر وقال: عاليا..امشى دلوقتى
: ليه؟



سليمان بمكر: عشان احنا اخر الليل ولحالنا وانتى عارفة التالت مين يعنى..
عاليا: لا وعلى ايه تصبح على خير يا سولى وجريت
سليمان بابتسامة: وانتى من أهلى يا قلب سولى...سولى؟ المعلم سليمان بقى سولى؟ يا برستيجك يا معلم والله..
واخيرا جيه يوم الفرح وكل حاجة تمام وعمران سمح لمريم تحضر الفرح وكان مبسوط من جواه أنها جات..
فى شقة عمران كان بيجهز ومعاه سليمان وعلى والحلاق، خلصوا العرسان وراحوا الكوافير يجيبوا البنات..
خرجت شجن وهى مبتسمة ابتسامة رقيقة ومعاها مرڤت واول ما شافها عمران قلبه دق جامد وكان فرحان اوى، اتقدم عليها ومسك أيدها الاتنين وباسهم وقال بكل رقة وحب: اخيييرا يا دكتورة بقيتى ليا اخيييرا
شجن بفرحة: مش مصدقة يا عمران أن النهاردة فرحنا والله
عمران بخبث: شوفتى قولتلك مش هتبقى لغيرى يا دكتورة وصدقت فى كلامى اهو
شجن بضحك: ههههه حصل يا اسطى عمران والله
عمران بحب: قلب الاسطى عمران والله...وحضنها
أما جوة فكانت عاليا وقفة وخايفة تلف لسيلمان
سليمان بضيق: يابنت الناس اخلصى انا زهقت من الوقفة مكانش فستان دا اللى يذنبنى كدا
عاليا بلعت ريقها بتوتر ولفت بصعوبة واول ما شافها سليمان شهق بصدمة زى الستات لدرجة اتخضت: اييييه دا يااا عنياااا
عاليا بابتسامة بلهاء: فستان
سليمان بسخرية: تصدقى كنت فاكره بيجامة دا طلع فستان
عاليا: ايه رايك حلو صح؟
سليمان: زى الزفت على دماغك خشى غيرى الزفت دا بدل ما اطربق الدنيا على دماغك
عاليا: ليه دا شكله جميل اوى مش فستان فرح
سليمان: دا فستان دا؟ اومال قم..استغفر الله ياااااربى
عاليا: مش هغيره هو يعنى عشان قصير حبة وبكت اغيره
سليمان بحدة: ورب الكعبة لو ما غيرتى الفستان الزفت دا يا عاليا لاكسر دماغك
عاليا بسماجة: عاجبنى الله فيها ايه يعنى لو لبسته
سليمان بنفاذ صبر: عاااليا بلاش تختبرى آخرة صبرى
عاليا ربعت أيدها على صدرها بعناد و: مش هقلع الفستان يا سليمان ها
سليمان حرك رقبته يمين وشمال وقال بنبرة مرعبة: حلوو متزعليش منى بقى..
عاليا بخوف: خلاص يا سليمان بهزر والله دانا كنت بجرب غيرتك عليا بس
سليمان: احسب. اتفضلى يلا غيرى وانا مستنى برة. ومش دااخل تانى عشان متناديش
ومشى خطوتين ورجع تانى همسلها فى ودانها: ابقى هاتى الفستان دا البسهولى ليا فى شقتى ضحك ومشى سابها مصدومة
عاليا بصدمة وكسوف: يا قليل الادب...بس بحبه اووووه سولى حبيب heart عاليا اووووه
________________&
بعد خمس سنين فى بيت مكون من شقتين ودور ارضى للتجمعات
كانت عاليا وشجن بيحضروا الاكل وسليمان وعمران برة فى الصالة مع ولادهم ومركزين معاهم
سليم ابن عمران: انا قولت متلبسيش الفستان دا ولا لا
عمران: حمش ياض زى ابوك
نازلى بنت سليمان بزهق: يوووه هو كل يوم كدا انا زهقت
سليمان بسخرية: طب عندها حق دانا ابوها ومبقولهاش البسى ولا متلبسيش
عمران بضحك: يابنى سيب الواد ياكل عيش واهو زيتنا فى دقيقنا بدل ما نروح للغرب ويتشرطوا علينا
نازلى بتكبر ميلقيش عليها كطفلة: لا يا خالو سورى انا هتجوز عمر ابليكجى التركى
عمران: بنت عاليا بصحيح والله
سليمان: اختك بوظتلى تربية البت
عاليا: مالها أخته يا سى سليمان
سليمان بمراوغة: على قلبى زى العسل يا جميل انت
عمران بحنق: نخيت زى الجمل علطول
شجن: مش احسن من اللى مبيدلعش خالص
سليمان بضحك: البس يا معلم
عمران بحنق: شوف شوف الخدع، يابنتى هو انا مش مدلعك من شهر وقولتلك يا شجنى
شجن بصتله وهزت راسها بدون فايدة وضحكت..
اتلموا كلهم على السفرة وهما بياكلوا بجو أسرى صغير محبب مليان ضحك ومودة وحب
سليمان وعمران بصو لبعض وابتسموا على صداقتهم وحياتهم القديمة والجديدة وبعدين كل واحد بص لحبيبته ومسك أيدها وباسها وهما اتكسفوا. وولادهم كذلك بصوا لبعض وضحكوا
""قد تكسب في يوم ما شخصاً يعادل ما خسرته في حياتك كلها""

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-