جديدنا

قصص واقعية عن الحب والخيانة

قصص واقعية عن الحب والخيانة


 البارت الاول

اتفضلى يا عروسه

دخلت وانا ببصله بأرتباك

أدم : بصى بقى
انا وافقت اتجوزك يا بنت الناس عشان خاطر اهلى
انما جو بحبك والكلام ده طلعيه من دماغك
شهد بتوتر : يعنى ايه
أدم بهدوء: يعنى انا مكنش عندى استعداد اتجوز تانى بعد مراتى الله يرحمها
بس ده ميمنعش انى هعماك زى ما ربنا امرنى
ودلوقتى بقا ادخلى غيرى فستانك وتعالى عشان نصلى مع بعض
شهد دخلت تغير هدومها وهى خلاص هتنهار من العياط
وبقت تبص عالأوضه وهى حرفيا مش مستحمله
مش قادرة تتخيل ان حبيبها كان متجوز قبلها
وكان بيعشق مراته
شهد بدموع : اااه يارب ليه كدا انا معملتش حاجه فحد
ليه كدا
ليه الاحبه ميكونش بيحبنى ليه بس ليه
فالوقت ده ادم دق الباب على شهد
ادم : شهد خلصتى
شهد وهى تحاول ان تجعل صوتها طبيعى : اه يا أدم طالعه اهو
شهد خلصت وطلعت لأدم
وأدم اول ما شافها عرف انها كانت بتعيط
أدم بهدوء : تعالى عشان نصلى
وفعلا صلوا وشهد كانت فقمه سعادها ان اخيرا حلمها اتحقق وهى واقفه ورا حبيبها
وهو الأمام بتاعها
أدم خلص وقرب من شهد وحط ايده على دماغها وقال الدعاء
أدم اتنهد بحزن وقال : انا مش عارف اقولك ايه بجد
انا مكنتش عايز ابقى فالوضع ده نهائى
بس صدقينى انا مش هقدر اقرب منك
عشان انا لسه بحب مراتى
و انا اصلا حاسس انى بخو*نها دلوقتى بجوازى منك
شهد بدموع : هو بعيدا عن كلامك ده
بس كلمة بتخ*ونها دى تقولها لما تبقى جايبنى من الشارع
انا هنام فين
أدم شاور لها على اﻷوضه وهى دخلت
اول مادخلت انهارت عالسرير من التعب
شهد بدموع : يارب لو هيكون خير ليا قربه منى يارب
ولو شر ابعده عنى
يارب انا مش قادرة حاسه انى هموت من وجع قلبى
ااااااه يارب قوينى
أدم برة بيفتكر زكرياته مع مراته واتخنق من فكرة ان فى واحده تانيه اتربطت على اسمه غيرها
أدم : اااه يارب
انت العالم بحالى
بس فجأه سمع صوت و....


البارت الثاني

بس فجأه سمع صوت بتقع عاﻷرض
أدم دخل بسرعه اﻷوضه بتاعة شهد ولقاها قاعده فاﻷرض ومش قادرة تتنفس
أدم بقلق : شهد شهد خدى نغسك
اهدى
اهدى ياشهد
أدم اخد شهد فحضنه وهداها لحد ما نامت فحضنه
أدم بحزن : أنا عارف انى ظلمتك
والله عارف
بس انا مكنش قدامى حل تانى غير انى اتجوزك عشان امى كانت شايله همى
بس والله انا هعاملك بما يرضى ربنا لحد ما نشوف ربنا كاتب لنا ايه
شهد كانت صاحيه بس محبتش تهد اللحظة دى ابدا
طول عمرها من وهى صغيرة بتعشق ادم ولما ادم اتجوز حست ان الدنيا وقفت وان هى مش هتقدر تكمل
شهد فسرها : ااااه يا أدم لو تعرف انا بحبك قد ايه
اااه يارب تحبنى ربع الحب البحبهولك
أدم غلبه النوم وهو واخد شهد فحضنه
وشهد بعدها نامت وهى ﻷول مرة تحس انها مالكه الدنيا
تانى يوم أدم صحى وبيبص على شهد ولقاها نايمه وشعرها على وشها وكان شكلها جذاب
أدم فسره ويد ترسم ملامح وجهها : انتى اجمل مما كنت متخيل
بس انا اسف مش شايف غير مراتى انا اسف بجد
شهد صحيت وبصت لأدم
صباح الخير
أدم بعد عنها بأرتباك : صباح النور
انا اسف انى نمت جمبك بس انتى باليل وقعتى ونفسك اتكتم
شهد بحزن : دى نوبه بتجيلى اما بعيط كتير
أدم بحزن : انا اسف
شهد : متتأسفش
بس انا طالبه منك طلب
أدم : اتفضلى طبعا
شهد : ينفع نتعامل مع بعض كأصحاب مثلا لحد ما يعدى فترة ونتطلق
على الأقل نتعامل مع بعض من غير التوتر ده
أدم : بصى يا شهد
انا مش وحش اوى كدا ومستنى انك تقوليلى
انتى مراتى يا شهد وطبعا لازم نتعامل مع بعض من غير توتر
انا للمرة المليون أسف
بس انا بجد بحب مراتى الله يرحمها ومش متقبل انى احب غيرها
عن اذنك
شهد بدموع : طب وانا
ادم بغضب : قولتلك انك مراتى
بس لو سمحتى متستنيش منى اكتر من كدا
شهد بغضب اكبر : يعنى ايه
انا مراتك وليا حقوق عليك
ادم بغضب وهو يقترب منها وينظر لها بأ*رف: لو هو ده الأنتى عايزاه فأنا هنفذه حالا و…

البارت الثالث

شهد بغضب :انا مراتك وليا حقوق عليك
ادم بغضب وهو يقترب منها وينظر لها بأ*رف: لو هو ده الأنتى عايزاه فأنا هنفذه حالا
واخذ يقترب منها ببطئ وهو ين*زع قميصه
شهد
بتوتر وهو يبعد عنه ولكن تفاجأت بالحائط خلفها : انا انا مكنتش اقصد كدا
اقترب منها ادم وثبت يديها فوق رأسها
واقترب بشف*اتيه من شف*اتيها وقال بهمس : حتى لو تقصدى انا بمزاجى اعمل اﻷنا عايزه
ولو عايز اخد حق*وقى منك دلوقتى هاخدها ومش انتى بردو التقولى
ودلوقتى اتفضلى قدامى اعملى الأكل عشان جعان
ثم اكمل بعصبيه مزيفه : يلا انجزى
شهد بخضه من صوته : حاضر حاضر
ادم ضحك عليها وخرج من الأوضه
بعد قليل من الوقت خرجت شهد من المطبخ
الأكل جاهز
أدم ببرود : ماشى
جلس أدم عالسفرة وتزوق الطعام
تسلم ايديكى اﻷكل جميل اوى
شهد نوعا ما فرحت انه عجبه اﻻكل ولكن لم تستمر فرحتها وهى تسمع اليه يتحدث بسرحان
ادم بسرحان وبسمه على وجهه : ااااه اصل نرمين الله يرحمها مكانتش بتعرف تطبخ
تخيلى كنت مقضى وقتى انا وهى على الدليفرى
او ساعات كان بتتدلع عليا وتخلينى اعلمها تطبخ ازاى لحد ما اتعلمت تطبخ وبقت طباخه بريمو
شهد بدموع قامت من عالسفرة ودخلت أوضتها وقفلت عليها الباب
أدم فاق من زكرياته على قفل الباب بعنف
أدم بتذكر : اااه انا غبى غبى ازاى اقولها حاجع زى كدا
ادم وهو يأنب نفسه : ايه يا أدم هى دى صلاتك البتصلها ولا ايه
انت كدا بتعاملها زى ما رسولك وربك امروك استغفر الله العظيم يارب
أدم قام ودق على شهد الباب
شهد شهد افتحى عايز اتكلم معاكى
أدم بحزن لحالها : يا شهد افتحى بقولك
شهد بغضب : غور من وشى بقولك
وطلقنى لو راجل طلقنى يا ادم
انا مش عايزه اعيش معاك بعد كدا
امشى من وشى بقااا اااااه اااااه ياربى
أدم بسرعه زق الباب كذا مرة لحد ما اتكسر
دخل وواتصلب مكانه لما لقى شهد فالأرض لتانى مرة وبتترعش نفس الرعشه تانى ويمكن اسوء
شالها ادم واخدها ادم فحضنه لحد ما هديت
وبعد قليل هدءت شهد
ممكن تطلع برا
ادم بهدوء وهو يداعب انفها بيديه : تؤ تؤ من هطلع
انا عايز اعرف انتى ليه بيحصلك كدا
شهد بحزن ودموع : عايز تعرف حاضر يا ادم حاضر
انا بيحصلى كدا من وقت موت امى وابويا فحادثه
وبعدها اتبهدلت احسن بهدله من بيت لبيت
لحد ما جيت بيتك ده الواضح جدا انى هخرج منه قريب أوى
أدم وهو يأخذها فحضنه ويهديها : وعد عليا وربنا شاهد عليه
انى طول ما انا عايش ان شاء الله دموعك دى مش هتنزل تانى ابدا
يلا قومى بقا نصلى مع بعض مش عايزين ولا فرض يفوتنا
سهد قامت معاه واتوضوا وصلوا مع بعض ولتانى مرة بردو يكون إمامها فصلاتها
دعت ربنا كتير اوى انه يفضل كدا طول العمر
شهد : حرما
ادم : جمعا ان شاء الله يا ست البنات
قوليلى بقا نفسك فأيه دلوقتى وانا هنفذهولك حالا
شهد : هتنفذلى اى حاجه اطلبها
ادم : اى حاجه تطلبيها
شهد بخوف من رده فعله : عايزة اسيب الشقه دى ونروح انا وانت شقه تانيه
ادم ….

البارت الرابع

شهد بخوف من رده فعله : عايزة اسيب الشقه دى ونروح انا وانت شقه تانيه
ادم بتنهيدة حزن : والشقه دى مزعلاكى فأيه
شهد قربت منه ومسكت ايده بهدوء : أدم
انا
عارفه انك لسه بتحبها لحد انهارده ومش قادر تنساها
بس انت لسه واعدنى انك مش هتزعلنى تانى ومش هتسيبنى
ادم بهدوء : انا بردو مش هسيبك وهنفضل مع بعض
شهد بدموع : يا ادم افهمنى
انا المش عارفه اعيش هنا والله
كفايا عليا اوى انك متجوزنى غصب عنك
مش قادرة استحمل انك تكون بتستبدلنى بيها
ادم لو سمحت
لو عايزنى افضل معاك ياريت نبعد عن هنا
ادم انا وانت اكيد مش هنفضل كدا مع بعض طول حياتنا
واكيد طول ما احنا هنا هيفضل فى بنا حاجز
رق قلب ادم لبكائها : حاضر يا شهد
هننقل من هنا
انا كان عندى شقه فوق شقه امى ممكن نروح فيها
شهد بدموع فرحه : بجد والله
طب احلف كدا
أدم بحزن : للدرجادى
مش قادرة تعيشى هنا
شهد : انا اسفه
بس انا عايزة نبدأ من اول وجديد انا وانت
حتى لو مش هنعيش حياة طبيعيه زى اى اتنين متجوزين
بس على الاقل يكون فى بينا كلام وان شاء الله واحده واحده ناخد على بعض
أدم بحزن وحيرة بين قلبه الذى يلح عليه بألا يترك شقته هو ومحبوبته وعقله الذى يريده بأن يبدأ حياه جديده مع شهد
ادم : ماشى يا شهد
ممكن نمشى دلوقتى لو حابه
هكلم امى تبلغ حد ينضف الشقه عقال ما نجهز شنطنا
شهد بفرحه : بجد يا ادم
وقفزت فوقه بفرحه واحتضنته بشده
شهد وهى تبتعد عنه بخجل : صدقنى ان شاء الله مش هخليك تندم على قرارك ده فيوم
وهكون ليك الصاحبه و الزوجه والام والاخت وكل حاجه فالدنيا
أدم : ان شاء الله يلا جهزى الشنط وانا هكلم امى
وبعد مرور ثلاث ساعات
ام ادهم الحاجه زينب : يا اهلا وسهلا يا مرات الغالى وبنت الغاليه الله يرحمها
ازيك يا شهد عامله ايه
شهد : الحمد لله يا طنط زينب عامله ايه
زينب بمزاح : هو انا لسه طنط بردو مش عايزة ترقينى ولا ايه
قوليلى ماما يا حبيبتى
شهد بضحك : حاضر يا ماما زينب
انتى عارفه طبعا ان غلاوت حضرتك من غلاوة امى
زينب : طبعا عارفه يا حبيبتى يلا يا قلبى اطلعى غيرى هدومك وروحى لجوزك
هو فين صحيح
ادم بهزار : وهو انتى شايفه حد غير ست شهد
ما انا واقف بقالى ساعه
زينب : بس يا واد انت دى شهد دى بنتى قبل ما تكون مراتك
يلا خد مراتك واطلعوا ارتاحوا شويه
ادم : لا اطلعى انت يا شهد وانا هجيب حاجات من السوبر ماركات وهاجى على طول
يلا مع السلامه
شهد : مع السلامه
يلا انا طالعه يا ماما عن ازنك
شهد طلعت الشقه واخذت تتجول فيها
واتمنت من ربنا انه يحنن قلب ادم عليها ويبدأوا حياه جديده مع بعض
شهد بفرحه : الشقه جميله اوى اوى
ان شاء الله هملاها سعاده
هدخل اخد دش واصلى عقبال ما ادم ييجى
بعد مرور قليل
شهد بتوتر : يا لهوى نسيت هدومى
شهد خبطت على باب الحمام
ادم ادم انت برا
ولكن مفيش رد فتحت باب الحمام وخرجت منه ولكن تفاجأت بأدم يدخل من باب الغرفه
شهد بخضه : يا لهوى اطلع برا
ولكن ادم نظر لها طويلا ثم تحرك تجاهها
أدم : أيه ده
شهد : ابعد يا ادم لو سمحت
ولكن ادم لم يسمع اى شئ واخذ يتطلع الى جس*دها الابي*ض المر*مرى
ثم انتقل برأسه نحو شف*اتيها واخذ يقب*لها برقه
الى ان نفذت قوتها وسقطت اسيرة بين احض*انه
بعد قليل
ينتفض ادم على صرا*خها
ادم وهو ينظر بصدمه اليها وكأنه كان مغيب عن العالم
ادم : انا انا اسف
شهد بدموع : اسف
اسف دى تقولها لما تجيبنى من الشارع
بس ده عادى يحصل بنا انت جوزى
ادم بغضب منها : قولى بقا ان ده كان غرضك من الاول
عشان كدا قولتيلى نسيب الشقه
عشان عارفه انى طول ما انا هناك فانا مكتفى بزكرياتى مع مراتى وبس
شهد بصدمه : طلقنى

البارت الخامس

أدم بغضب : انتى مجن*ونه
اوووف هو انتى مفكرانى انى بجد كدا
على فكرا انا مبستغلش الظرف زيك
شهد
بدموع : انا بستغل الظروف
أدم والغضب عاميه : ايوا بتستغلى الظروف كنت عارفه انى بعشق مراتى وانى من ساعت ماماتت وانا مقرب*تش من واحده
واول ما ادخل من الباب اشوفك بمن*ظرك ده عايزانى اعمل ايه يعنى
شهد وهو لا تتحمل : اطلع برا لو سمحت
أدم قام من جمبها ولبس هدومه بسرعه وخرج من الشقه
هو خرج وشهد انهارت
شهد بعياط ووجع فقلبها : انتى العملتى فنفسك كدا
ملقتيش غير ده وتحبيه وتسل*ميه نفسك بالطريقه دى
حتى لو كنتى مراته انتى زلي*تى نفسك اوى يا شهد
بس والله لخليه يجيلى راكع لحد عندى وانا وقتها مش هسامحه
ااااه ياربى
شهد قامت ودخلت الحمام اخدت دش واتوضت
وبعد فترة من الوقت خرجت وصلت ودعت ربنا كتير انه يريح قلبها
شهد بدموع : ياربى والله انا مش قادره استحمل اكتر من كدا
انا بجد مش قادرة اعيش كدا يارب قوينى فالجاى …
عند أدم فضل يلف بعربيته الى ان جاءه اتصال :
أدم بتأفأف : ازيك يا محمود عامل ايه
محمود : الحمد لله يا صاحبى انت عامل
ادم : كويس
محمود بخبث :صوتك مش كويس انت فين وانا اجيلك
ادم : لا انا كويس مش مهم تتعب نفسك
محمود : يا عم ده انت صاحبى انت فين بس
ادم بتعب ولا يستطيع المناهده : انا ف ….
بعد قليل اتى محمود
ايه يا صاحبى مالك
ادم : مش عارف والله
مش عايز اتكلم مع حد
محمود بهزار : هى شوشو مش مدل*عاك ولا ايه
أدم وهو ينظر له بحده : شوشو مين
محمود
انا البينى وبينك صحوبيه وبس لكن تجيب سيرة مراتى هتشوف ادم تانى وانت عارفه كويس
محمود : وعلى ايه يا عم الطيب احسن
بس انت مش كنت هتطلقها زعلان عليها ليه كدا والله ياريت تطلقها وانا ارجعلها من تانى
أدم بغضب وهو يسدد له بعض اللكمات : متجيبس سيرتها وملكش دعوه بيها احسنلك
فاهم ولا ﻷ انا بحزرك يا محمود وانت عارف انا اقدر اعمل فيك ايه
أدم بغضب ركب عربيته ومشى
اااه ياربى طب انا ليه متدايق كدا
هو محمود الزفت كان خطيبها القديم
انا ازاى مكنتش اعرف حاجه زى كدا ازاى
أدم دخل بيته بغضب
شهد شهد
شهد بتعب : نعم
ادم : انتى كنتى مخطوبه لمحمود صاحبى
شهد : انا كنت مخطوبه فعلا لواحد اسمه محمود
بس انا معرفش انه صاحبك
أدم بغضب اعمى وهو يلف الحجزة ذهابا وإيابا ليهدء من غضبه :
ده بيقولى هى مش مدل*عاك ولا ايه
ثم اكمل بغيرة واضحه
وهو الزفت ده شاف ايه دلع منك عشان يتكلم كدا
شهد بغضب : ادم احترم نفسك ايه الانت بتقوله ده
انا اصلا سيبته لانه كان انسان مش محترم وكان بيعدى حدوده معايا فتره الخطوبه
أدم بغضب : نعم يا ختى
كان بيعملك ايه انطقى
حاول يعملك ايه
شهد بتوتر : حااول يبو*سنى
أدم بغيره: نعم يارو*ح ام*ك
حاول ايه
شهد : ادم اهدى انا وقتها مسكتلهوش
ادم بغضب : ازاى يتجرء ويعمل كدا وليه متجيش تقوليلى انتى
شهد بهدوء : ادم انا وانت من ثانوى تقريبا متكلمناش ومبقيناش صحاب زى الاول
وانا فعلا مكنتش اعرف انه صاحبك
اهدى بقى لو سمحت انا تعبانه ومش قادره
أدم بغضب اقترب منها وثبتها ظهرها للحائط والت*هم شفي*فها فقب*له يبث لها غيرته
شهد بغضب زقته بقوه : ابعد عنى يا حيوان
ولا كمان شويه هتيجى وتقولى ان انا القاصده اعمل كدا
ادم وهو يحاول ان يهدء من ثورة غضبه : انتى بتاعتى
بتاعتى انا وهتفضلى معايا لحد ما نحب بعض
وانا اوعدك انى مش هقولك كلام يجرحك تانى ولا هلمسك تانى الا لما اتأكد ان مسحت الماضى من حياتى واكون ليكى انا كمان لوحدك
تقبلى يا شهد تكونى معايا فالفترة دى لحد ما كل الامور تتصلح
شهد بغضب : ﻷ مقبلش
أدم بغضب : ….

البارت السادس

شهد بغضب : ﻷ مقبلش وعايزاك تطلقنى يا أدم
أدم بغضب : طلاق مش هطلق
وليه ليه متقبليش
ادم
وهو يهدء من حدته قليلا
يا شهد انا بس عايز وقت
انا لما الزف*ت محمود اتكلم انهارده عليكى
كنت هتجنن من الغيرة
وقتها بس عرفت ان انا محتاج فرصه
أدم بغضب : انتى ساكته ليه متردى عليا
شهد بدموع : ارد اقول ايه
عايزنى اقولك ايه يا ادم
انت وجعتنى اوى
انا حتى لو عطيتك فرصه عمرى مهقدر انسى انك قو*مت من جم*بى فوقت زى ده
انا بجد كنت محتج*الك
وانت بكل بج*احه قومت من جمبى اكنى واحده عا**ة بتتدفع لها فلوس
أدم : عايز فرصه واحده بس
انا اسف يا شهد
والله الحصل ده مش هيتقرر تانى
انا بس كنت مواعد نفسى انى مش هلم*سك على الاقل الفترة دى
بس مقدرتش
عشان كدا كنت مخنوق
أدم قرب عليها وقبلها من وجبهتها : لتانى مرة بقولهالك يا شهد
انا محتاج وقت مش اكتر
تقبلى تشاركينى الوقت ده
شهد بعياط : أقبل يا ادم وانت عارف ده كويس
أدم بسعاده ظاهرة على ملامحه الوسيمه : تعالى بقا نصلى مع بعض عشان نبدأ حياتنا بالصلاه
شهد : طب ما احنا بدأنا حياتنا بالصلاه فعلا
أدم قرب عليها ومسك أيدها : ﻷ المرة دى تختلف تماما
المرة الفاتت كانت فالشقه هناك
وكمان انا كنت مقغل دماغى عالأخر بس المرادى ﻷ
انا المرادى فعلا عايز اكون معاكى
بس
شهد : كمل بس ايه
أدم : ﻷ خلاص يالا نصلى
شهد بدموع : بس مراتك الاولى لسه حاجز بينى وبينك صح
أدم بتنهيدة حزن اقترب منها ومسح دموعها : ممكن فعلا تكون لسه فقلبى
بس انا دلوقتى بس اقدر اقولك ان انتى كمان ليكى مكانه فقلبى وصدقينى انا عايز فعلا اقرب منك وعايز اتخطى الحاجز ده
شهد ساعدينى لو سمحتى وياريت منتكلمش فالفات تانى عشان اعرف اتخطاه
شهد : ماشى يا ادم يالا نصلى
انا صليت المغرب لما انت نزلت ادخل انت بقى صليها ونصلى مع بعض العشا
بعد فترة
أدم : حرما
شهد : جمعا ان شاء الله
أدم بفرحه اقترب منها : بصى بقا ياستى انا عايز انا وانت نصلى مع بعض كدا
وبعد الصلاه نقرأ انا وانتى صفحه من القرأن
صدقينى الوقت ده هيفرك معانا جدا وربنا هيبارك لنا فحياتنا
شهد بفرحه : اتفقنا
يالا هنبدأ نقرأ من دلوقتى
وجابت شهد مصحف ليها ولأدم
أدم : هنقرأ دلوقتى الفاتحه واول صفحه من سورة البقرة
يالا بينا
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله العظيم
شهد بتردد : أدم عايزة اسألك سؤال
ولا اقولك خلاص انا هقوم اشوف حاجه أكلها عشان جعانه
أدم وقد ادرك ما يدور بعقلها : ﻷ يا شهد
مكناش بنقرأ مع بعض
ولا حتى كنا بنصلى مع بعض زى دلوقتى كدا
شهد بفرحه داخليه
وأخيرا هيكون فى حاجه مميزة بينى انا وهو
أدم : شهد شهد روحتى
روحى يالا حضرى اى اكل انا جعان ….
بعد الاكل أدم وشهد قعدوا مع بعض وعرفوا حاجات كتير اوى عن بعض
أدم : بس انتى لسه زى ما انتى بتحبى نفس الحاجات وبتكرهى نفس الحاجات من واحنا صغيرين
شهد بحزن : اه فعلا متغيرتش كتير
انت التغيرت اوى يا ادم
ادم وهو يحاول ان يخرجها من حزنها : مش اوى يعنى
انا لسه زى ما انا يا شهد
وعايزك فالفترة دى تعتبريها فترة تعارف بينى وبينك بدل فترة الخطوبه
يالا بقى ننام
شهد : تصبح على خير
أدم : ما هو انا هصبح على خير ان شاء الله بس وانتى معايا
يالا بينا ننام
شهد : هنام فين
ادم : معايا
شهد بغباء : معاك فين
ادم بضحك : فحضنى
شهد بخجل : انت مش قولت ان احنا ففترة خطوبه
أدم : ايوا قولت بس ده ملهوش علاقه بأنك تنامى معايا
بالعكس ده هيقربنا من بعض اكتر
واقترب منها وحملها ودخل غرفتهم
ادم نزلها عالسرير وأخدها فحضنه ونام
بعد قليل
شهد اهدى انا مش عارف انام منك ولو قومت دلوقتى انا مش مسؤال عن الهيحصل
يالا نامى
شهد بخجل : انا نمت اصلا
انت بتكلم نفسك ولا اية
أدم اقترب منها وقب*لها قب*له سريعه على شف*اتيها ثم بعد عنها وتنهد : نامى يا شهد نامى
بعد مرور 4 اشهر
ادم بغضب فتح باب الشقه ودخل : شهد شهد
شهد : ايه يا أدم بتزعق ليه
أدم بغضب : افتحى تليفونك
شهد ليه يعنى
أدم : افتحى واخلصى
شهد فتحت تليفونها
اتفضل
أدم وهو ينظر الى الهاتف ثم اليها : ممكن اعرف ايه ده ….

البارت السابع

أدم بغضب وهو ينظر الى الهاتف ثم اليها : ممكن اعرف ايه ده
شهد بصدمه : اى ده
ادم انا والله معرفش حاجه عن الرسايل
دى حتى شوف انا مردتش عليه
أدم بغضب : ما هو ده الناقص انك تردى عليه كمان
شهد بدموع : ادم انك بتشك فيا
أدم وهو ينظر اليها بصدمه : انتى مج*نونه
هشك فيكى كمان
انا بس مش عارف ال *** جاب نمرتك منين
شهد بصدمه من وقاحته : أيه الانت بتقوله ده عيب
أدم بنرفزة : شهد مش نقصاكى انتى كمان
ثم اكمل وهو يقترب منها
انطقى انتى عطيتى نمرتك لمين
شهد بتوتر : انا مغيرتش نمرتى اصلا
بس والله هو طول الفترة الفاتت مكلمنيش خالص معرفش ايه الفكرة بيا الفترة دى
أدم بغضب : الفكره بيكى ان انا وهو مش بنطيق بعض اصلا
والبيه بياخدك نقطة ضعف ليا
شهد بزهول : انا نقطه ضعف ليك
ده هو حتى كان عارف انك كنت بتعشق مراتك الله يرحمها
ليه انا يعنى
أدم وهو يقترب منها اكثر وينظر فعينيها بقوه : انت بجد متعرفيش هو ليه واخدك انتى نقطه ضعف ليه
شهد بحزن على حالها وهى تنظر فالارض بعيدا عن عينيه : ﻷ معرفش
كل الأعرفه ان البيكره حد
بيشوف ايه اكتر حاجه بيعشقها وياخدها منه
أدم بمقاطعه لها وهو يرفع وجهها اليه ويقب*لها قب*له اطاحت بروحها الأرض ويديه تم*ر بحنان على ظه*رها :
وانتى اكتر حاجه انا بعشقها
شهد بضحكه وجع : أدم انا عارفه انك اتعودت على وجودى فحياتك
بدليل انى لما نزلت قعدت مع مامتك لما كانت تعبانه انت مكنتش بتعرف تنام من غيرى
بس ده اسمه تعود مش عشق ابدا
أدم بعصبيه : انت بجد مش فاهمه
يعنى لهفتى عليكى لما بتغيبى عن عينى ثوانى دى مسمهاش حب
وغيرتى عليكى لما الز*فت محمود قالى انه كلمك ولا اى حد كان بيحاول بس يبصلك
ولما الفترة الفاتت دى كلها كنت بحاول اقرب*لك وانتى بتصدينى
كل ده مسمهوش حب
شهد بدموع: كل ده عشان انت محتاج واحده فحياتك وبس
زى ما قولتلى قبل كدا ان انت واحد مراته ميته من فترة طويله ومن وقت ما ماتت وملم*ستش اى واحده اكيد هتكون ملهوف عليا
أدم بصدمه وهو يبتعد عنها : انتى بجد مفكرانى حيو*ان كدا كل اليهمه شه*وته وبس
انا لو كنت كدا مكنتش استنيت كل الفترة دى وكنت اقدر اخد*ك حتى لو غصب عنك
بس انا الحمد لله مش كدا
انا فعلا ومنكرش انى حبيت مراتى الله يرحمها بس انتى
ثم سكت وتنهد قليلا
انا عشقتك يا شهد
عديت معاكى مراحل الحب بيامه
عشقت كل حاجه فيكى ضحكتك وجنانك
وعشقت وقتنا البنقضيه مع بعض نصلى ونقرأ وردنا
انا بقولهالك اهو يا شهد وبعترفلك انى بعشقك
كل ده وشهد واقفه قدامه مش قادرة تبطل بكى
بتبكى على كل وقت فات هى اتغابت فيه
وبتبكى لانها بتضيع حبيبها منها
ااااه يارب ده حتى الكلمه الكنت بتمنه اسمعها منه قالها وانا واقفه زى العبيطه مش عارفه اعمل حاجه
شهد ببكاء : ادم اسمعنى لو سمحت
انا اسفه
أدم بهدوء خلى اسفك معاكى انا مش قابله طلما هى دى وجهت نظرك عنى
أنا ماشى وعايزك تجهزى نفسك بكرا هنسافر عسان عندنا فرح فالمنصورة وهنقعد هناك حوالى 5 ايام
أدم قال كلامه وخرج من غير مايبصلها حتى
شهد اتنهدت بحزن ودخلت تحضر شنطهم للسفر
فى المساء
عند أدم دخل الشقه عند أمه يتطمن عليها
أدم ببسمه مزيفه : ازيك يا ست الكل
زينب : الحمد لله يا حبيبى
تعالى يا حبيبى انت عامل ايه وشهد اخبرها ايه
أدم الحمد لله يا أمى احنا كويسين
زينب بلويه فم : كويسين بردو دا البت كانت عندى من ساعه كدا
وكان هاين عليها تعيط
زينب وهى تنظر لأبنها بحده : انت عملتلها حاجه تانى ياواد انت
أدم : هى محكتلكيش
زينب : ﻷ محكتش رخ*مه زيك مش بتنطق
ظلت تنظر اليه وهو ساكت وبداخله سعاده ان شهد لم تخرج اسراهما
زينب بزهق : انا عارفه انك مش هتقول
مش عارفه ايه الخصله السوده دى
أدم : دى مش خصله سودة ولا حاجه بالعكس دى حاجه انا بحبها فيا انى مش بطلع اسرار بيتى لحد لأنها حاجه تخصنى انا ومراتى
ودلوقتى احترمت شهد اكتر ﻷنها مش بتطلع سرها لحد حتى ولو كان انتى يا أمى
زينب : وليه يابنى كدا فضفضلى يمكن اعرف احللك مشكتلك دى
أدم : يا أمى دى مشكلتى زى ما قولتى
وانا كفيل احلها معاها
الراجل اليطلع اسرار بيته ومراته بره ده مبقاش راجل
زينب : خلاص يا ادم انت حر
بس اعمل الربنا أمرك بيه يابنى
وتعامل مراتك بما يرضى الله
روح يالا راضى مراتك واعذرها
هى خايفه تكون بديل ليك عن مراتك الاولى يا أدم
روح طمنها يابنى وحاولوا تبدأوا مع بعض صغحه جديده
أدم وهو يقبل يديها : حاضر يازوزو
تصبحى على خير
بكرا هعدى عليكى الساعه 9 أصحيكى عشان نتوكل على الله
زينب : ماشى يا حبيبى
تصبح على خير
صعد ادم شقته وفتحها بهدوء وهو ينوى ان يجلس مع شهد ويوضح لها الأمر
وهو انه اصبح عاشق لها
أدم بأستغراب وهو يرى الشقه هادئه :شهد شوشو
انتى فين يا قلبى
جاء له ردها وهى خارجه من غرفه نومهم وهى ترتدى ثوب نو*م قص*ير
أدم بزهول وهو ينظر اليها : انتى عارفه عقوبه لبسك ده ايه
شهد بدلع محبب لقلبه : ايه
اقترب منها ادم
تعالى اقولك
ثم اخفض رأسه لمستوى شفا*تيها وقب*لها قب*له طويله شغوفه بها الكثير من المشاعر
ثم ابتعد عنها عندما طلبت رئتيهما للهواء
أدم وهو يلهث بشده ابتعد عنها بهدوء : انا مش عايز اغصبك على حاجه
ثم ركع ادم على ركبته امامها ومسك يديها
تقبلى تكملى معايا حياتك الجايه
وتشاركينى حياتى بفرحها وحزنها
تقبلى تكونى مراتى وحبيبتى وصاحبتى وعشقى الوحيد
شهد بدموع : اقبل
اقبل طبعا
ادم بهزار : والله الصاله دى مفترجه
دايما بناخد فيها قرارات مصيريه
ثم حملها على كتفه ودخل غرفتهم
ونزلها عالسرير
ادم وهو يقب*ل كل انش فوجهها
دلوقتى بس اقدر اقولك انى كلى ملكك يا عشق اﻷدم
ثم غابوا معا فبحور عشقهم اللا نهائى

البارت الثامن

بتستيقظ شهد على قب*لات متفرقه على وجهها
شهد بإزعاج : بس بقى
أدم بضحك : بس بقى ايه
فوقى معايا كدا فى كلام كتير عايز اقولهولك
شهد بكسوف وهى تتمسك بالشرشف جيدا : صباح الخير
أدم بحب : صب*احيه مباركه يا بط*ل 😉
شهد بكسوف : أدم على فكرا انت مكنتش قليل الأ*دب كدا
أدم بضحك : لا دا انتى متعرفنيش خالص
انتى لسه شوفتى حاجه
شهد : أدم بس بقى لو سمحت
وبعدين انهارده مش الصب*احيه بتاعتى
الصب*احيه بتاعتى كانت من 4 شهور
أدم وهو يقترب عليها ويحتضنها بحب : بالنسبالى امبارح كان اول يوم اقرب*لك فيه
المرة الاولى دى متتحسبش
ثم اكمل بهزار وهو ينهض من جانبها سريعا : يالا بقى عشان نصلى الفجر وبعدين اعرفك انا قد ايه قليل الا*دب
يالا بقى
كدا مش هنلحق حاجه واحنا مسافرين انهارده متنسيش
شهد وهى تغمى عينيها سريعا : عاااا
انت ازاى تقوم كدا
انت انت مجنون
أدم بجديه بعض الشئ : ﻷ مش مجنون
بس طلما انا صارحتك بحبى ليكى يبقى خلاص انا وانتى بقينا واحد
ومفيش كسوف مابينا بعد كدا
ثم حملها سريعا واتجه بها الى الحمام
وبعد مرور ساعه
يجلس أدم وشهد ليقرأوا وردهم
أدم
صدق الله العظيم
شهد بتوتر : أدم هو انت حبيتنى
أدم وهو يأخذ من يدها المصحف ويضعه مكانه ثم يذهب مكانه ويسحبها لتجلس على قدميه
أدم بحب : انتى رأيك ايه
شهد بدموع : مش عارفه والله مش عارفه
انا متلغبطه اوى
يعنى مش عارفه ده تعود ولا حب
يعنى انا ساعات بقول انت اتعودت عليا وعلى وجودى معاك وقولت خلاص بقا نعيش زى اى اتنين متجوزين
أدم بحب اقترب من شف*اتيها ببطئ وقب*لها قب*له عميقه وشغوفه ثم ابتعد عنها وهمس بجانب أذنيها :
لسه بردو مش عارفه إذا كنت بحبك أو ﻷ
نفسى وانا معاكى ولهفتى عليكى كل ده مش حب
شهد شيلى كل الافكار الوحشه دى من دماغك أنا بقيت بتاعك انتى وبس
ثم اقترب منها واخذ شف*ايفها فقب*له عميقه وهو يعترف بحبه لها بين كل قبله واخرى
وووو ….
بعد وقت ليس بقليل
أدم بصوت لاهث وهو يدفن وجهه فعنقها : يالا ياحبيبتى احنا قدامنا ساعه ونكون جاهزين عشان ننزل نصحى ماما
شهد بخجل : ماشى
أدم وهو ينهض سريعا :ماشى يا قلبى يالا انا هقوم الأول عشان لو فضلنا مع بعض مش هنسافر انهارده
أدم بتذكر
شهد انا هناك كل عيلتى
مش عايزك تخطلتى بحد وبذات الرجاله الهناك مالكيش دعوه بيهم نهائى
شهد : حاضر بس ليه كل ده
أدم وهو يتذكر شئ ما يغضبه : كدا متتكلميش مع حد وخلاص اتفقنا
شهد بحنق : اتفقنا
شهد فسرها بدأنا تحكمات بقى اووووف
وبعد مرور ثلاث ساعات وصل أدم وشهد ووالدته بيت العائله
وكبيرها الجد : عتمان الأسيوطى
الجد بفرحه : ازيك يا أدم عامل ايه يا ولدى
أدم وهو يقبل يد الجد : كويس يا جدى اخبارك ايه
الجد : بخير طوال ما انتوا بخير ازيك يا زينت عامله ايه
زينب بسعاده : الحمد لله يا بابا انت عامل ايه
ليك واحشه والله
الجد عتمان : هو انا لو كان ليا واحشه
كنتوا كل الفترة دى متسألوش عليا
ادم : معلش بقى يا جدى
تعالى يا شهد اعرفك ده جدى
شهد وهى تقبل يديه : ازيك يا عمو
عتمان : ﻷ عمو ايه بقا
قوليلى يا جدو زى الواد ده يا قمر انتى
أدم : ايه يا جدو دى مراتى
اومال فين عيال عمى
ثم يأتى صوت من خلفه : انا اهو يا كبير عامل ايه
يالهووى مين الم*زة دى مش دى الأنا عاكستها مرة لما جيتلك
اووووف بس البت متغيرتش دى بقت بط*ل
أدم بغضب وهو يشدد على خصر شهد بقوه : احترم نفسك يا زفت انت شهد دلوقتى مراتى
يوسف بتوهان وهو ينظر لشهد : ﻷ وعرفت تنقى طول عمرك زوقك عالى
أدم بغضب وهو يسدد اليه بعض اللكميات
اخرص يا حي*وان واتلم
ده مراتى يعنى اليبصلها بس هخزقلوا عينه فاهم ولا ﻷ
وظل يضربه بشده الى ان اتى صوت من خلفه
انت ايه الجايب هنا ياولا انت
ايه جاى هنا عشان تهزق ابنى ولا ايه
اطلع برا يالا

البارت التاسع

أدم بغضب : أنا مش جايلك انت يا عم حسين
انا جاى احضر فرح ابن عمى حسن
ولو كان الفرح ده فرح ابنك انا مكونتش هاجى هنا تانى
التف ادم ونظر الى جده
بعد أذنك يا جدى
انا هاخد امى ومراتى واروح اقعد فأستراحه الضيوف
هم الجد باﻷعتراض ولكن قاطعه ادم
ادم بهدوء : لو سمحت يا جدى بلاش تعارضنى
انا هكون مرتاح كدا اكتر
انا معايا لسه المفتاح من اخر مرة
بعد أذنك
واخذ أدم زوجته ووالدته ورحل
وبعد قليل دخلوا الأستراحه التى لم تبعد كثيرا عن منزل العائله
أدم بهدوء : اتفضلى يا امى
بس لو سمحتى انا جاى هنا عشان خاطر عمى حسن وبس
متغصبيش عليا اتعامل مع حد وخصوصا الكل*ب يوسف البيبص لمراتى وانا واقف
زينب بتعقل : انا مش هغصب عليك تتعامل مع حد يا أدم
أنا عارفه هما عملوا أيه زمان بس معلش استحملهم دول كام يوم ونمشى
أدم بغضب : استحمل ايه
هو انا فيا دماغ استحمل حاجه
الوس*خ يوسف الحاول يتح*رش بمراتى الله يرحمها
ولا لما كان بيبص لشهد انهارده
اسمعينى يا ماما احنا هنقعد هنا يومين الفرح ونمشى من هنا ومنرجعش تانى
شهد واقفه مصدومه ومش عارفه تنطق ولا تقول حاجه
شهد فسرها : ااااه يشهد مخاوفك رجعت تانى وادم لسه بيحب مراته لا بيحبها ايه ده بيعشقها
يعنى كراهيه ادم لابن عمه دى بسبب مراته المتوفيه
الافتكرها اول ما شافه يعنى مش عشان غيران عليا
انا مبقتش عارفه افكر والله يارب ارحمنى
فاقت على صوت ادم الغضب
أدم بغضب : ايه يا شهد انتى كمان روحتى فين
يالا تعالى عشان نتخمد خالينا نخلص بقى من ام السفريه دى
شهد دخلت مع ادم الأوضه من غير كلام ودخلت الحمام وخرجت وهى متوضيه ولسه هتصلى
أدم بهدوء وهو يقترب منها : انتى مش هتستنى اصلى معاكى ولا ايه
شهد بوجع تجاهد ﻷخفاءه : ﻷ انا تعبانه وعايزة اصلى بسرعه عشان انام
أدم وهو يكاد يفقد اعصابه : هو ايه اصله ده
احنا من يوم متجوزنا واحنا بنصلى مع بعض
اترزعى هنا عقبال ما أتوضى واجى
ادم دخل اتوضى وخرج ووقف إمامها وبدأوا فالصلاه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمه الله
شهد قامت وبدلت أزدالها وذهبت تجاه السرير
أدم بهدوء : مش هتقرأى وردك
شهد : معلش تعبانه شويه وهنام
لما اصحى هقرأه
أدم : ماشى يا شهد
شهد راحت للسرير و اتغطت وغطت وشها عشان ادم ميشوفش دموعها
أدم بدأ يقرأ ورده بهدوء وبعدها قام ينام واخد شهد فحضنه
شهد حست بنفس ادم فعنقها
خرجت شهقه بكاء منها بدون قصد
أدم بقلق وهو يعتدل
شهد انتى بتعيطى
شهد قومى وكلمينى هنا
شهد ببكاء : ايه يا ادم
أدم اخدها فحضنه : مالك يا حبيبتى بس
انا عارف انى اتعصبت عليكى انهارده
بس انا اسف والله
شهد بدموع : لا يا ادم
انت مش بتحبنى
انت لسه بتعشق مراتك وانا
انا ولا حاجه يا ادم
أنا مش فقلبك اصلا
أنا تعبانه اوى وعايزة انام تصبح على خير
أدم بغضب : هو ايه التنامى
فوقيلى هنا
بعد كل ده بتقولى مش بحبك
ده أنا كنت بزعل من نفسى وانا فحض*نك عشان مش ببقى فاكر اى حاجه
ولا لما قرب*ت منك اول مرة حاولت افتكر اى زكرى ليا مع هند ملقتش
ودلوقتى تقولى مش بحبك
الظاهر يا شهد ان انتى المش بتحبينى كفايه عشان كدا مش قادرة تحسى بيا
تصبحى على خير
أدم غمض عينة بغضب ولف للجهه الاخرى وكاد ان ينام
شهد بفرحه : أدم ادم قوم بسرعه
أدم بصلها بأستغراب من حالها الاتبدال فثانيه : عايزة ايه من
ولكن قاطعته بوضع شفا*تيها على شف*تيه فق*بله شغوفه طويله
أدم بضحك : اول مرة انتى التبدأى
شهد : عشان انا بعشقك يا أدم
وانا مبسوطه اوى
أدم انت اول مرة وانت بتكلمنى متقولش مراتى الله يرحمها قولت هند
ادم بضحك : انتى هبله
هو ده بس الفرق معاكى
شهد : اه فرق معايا اوى يا ادم
واقتربت عليه واخذت تقب*له برقه وادم مستسلم لها تماما
بحبك اوى اوى والله
ادم وهو يتملك زمام الأمر : ده انا البعشقك
واقترب منها وو…
فى الصباح استيقظ ادم ولم يجد شهد بجانبه واخذ يبحث عنها وعن والدته ولم يجدهم
أدم بقلق اتصل على عمه حسن : الو الو يا عمى هى شهد وماما عندكوا
حسن بطيبه قلب : اه يا حبيبى هنا مرات عمك اصرت عليهم ييجوا يفرحوا هنا مع الباقى
يالا تعالى انت كمان هستناك هنا
أدم بهدوء ليدارى غضبه: ماشى يا عمى انا جاى
أدم بغضب : ماشى يا شهد
من اولها هتخرجى من غير أذنى
فى منزل الجد
أدم : ازيك يا عمى عامل ايه
حسن بفرحه : حبيبى يا أدم
انت ايه اخبارك
أدم : الحمد لله يا عمى مبروك ﻷحمد
حسن : الله يبارك فيك يا حبيبى
أدم : فين شهد وماما
حسن : فالاوضه العالجنينة روح لهم
أدم دخل الاوضه التى تطل على حديقه رائعه
دخل اتفاجأ بشهد بترقص بضحك وتتمايل ببراعه على أنغام الاغنيه فابتسم لجمالها الأخاذ
ولكن فقد اعصابه عندما رأى هذا الأح*مق يوسف وهو يقف فى زاويه اخرى وينظر الى جس*دها بوقا*حه
أدم بعصبيه افذعت الجميع
شااااهد

البارت العاشر

ولكن فقد اعصابه عندما رأى هذا الأح*مق يوسف وهو يقف فى زاويه اخرى وينظر الى جس*دها بوقا*حه
أدم بعصبيه افذعت الجميع
شااااهد
شهد بفزع وقفت رقص
شهد بخضه : فى ايه يا أدم
ولكن أدم لم يبالى لها واقترب من المدعو يوسف
أدم بغضب وهو يلكم يوسف ويثبته تحت قدميه
انت ايه مفيش فايده فيك
مش بتحرم
بس ودينى ما انا سايبك
يوسف بأستفزاز : اصل الصراح مراتك المرادى صار*وخ
ﻷ انت بجد بتوقع واقف كل مرة
أدم فقد كل ذرة عقل ليه وأخذ يضرب يوسف بشده الى ان افقدة وعيه
ثم اقترب من شهد بغضب وفك الطرحه من على وس*طها
وقال : انت أزاى واقفه يا هانم بترقصى والبغ*ل ده واقف هو ده تحزيرى ليكى
شهد بخضه : والله يا أدم
انا مشوفتهوش حتى اسأل ماما زينب
أدم بغضب : اخرسى اخرسى
بقولك
ثم نظر الى والدته
امى انا هسافر دلوقتى
هتيجى معايا ولا هتفضلى
زينب : هاجى معاك طبعا
يالا يا حبيبى نمشى من البيت ده
خرج ادم من المنزل بغضب ولم يبالى لكلام جده اليه او عمه حسن
أدم دخل أستراحه الضيوف بدون كلام وأخد الشنط التى لم تفرغ محتوياتها بعد
وانطلق نحو عربيته ليعود الى منزله مرة اخرى
عند منتصف اليوم
دخلت زينب الى منزلها
ادم براحه على البت شويه
فالنهايه انا الغلطانه عشان انا القولتلها تيجى معايا عندهم
أومأ ادم لها
وصعد هو وشهد الى منزلهم
شهد بخوف : أ أدم
شاور ادم لها لتصمت عن الكلام ودخل الى غرفته
بدل ادم ملابسه
وصعد الى سريره واغمض عينيه
شهد بدموع : أدم رد عليا لو سمحت
أنا أنا مكنش قصدى والله
وأخذت تشهق بعنف وبكاء
خاف ادم عليها لتأتى لها النوبه من جديد
زفر ادم بحنف واقترب منها
شهد ببكاء : انا والله مكنش قصدى ازعلك منى
انا مشفتهوش والله
أدم بضيق : خلاص يا شهد
خلاص
ثم حملها و وضعها عالفراش
أدم : نامى دلوقتى ولما تصحى نتكلم
شهد بدموع : ﻷ يا أدم
مش عيزاك تفضل زعلان منى لو سمحت
انا معماتش حاجه
أدم بغضب : ﻷ عملتى يا شهد
عملتى
لما ابقى محزرك انك تتكلم مع حد هناك ولا تتعاملى معاه
وانتى تروحى وتقعدى وتهزرى وترقصى كمان
والوس*خ يوسف عينه كانت هتطلع عليكى
شهد بدموع : اسفه
مش هتتكرر تانى بجد
أدم بضيق : ماشى يا شهد
اخر مرة
وحسك عينك بعد كدا ابقى محزرك من حاجه وتعمليها
وبعدين انتى اصلا ازاى تخرجى من غير ازنى
شهد وهى تفقد القدرة عالكلام من كثرة بكاءها : خلا اص يا أدم لو سممحت
أدم بحنق : ماشى خلاص
تصبحى على خير
أدم وشهد فضلوا عالسرير محدش بيكلم التانى ولا عارفين يناموا
أدم اتنهد بحزن واقترب منها وسحبها اليه ودفن وجهه فعنقها
عند هذه اللحظه لم تستطع شهد الصمود
واخدت تبكى بعنف
واقتربت منه بقوه
متزعلش منى والنبى
أدم بحنيه : خلاص يا حبيبتى اهدى
ثم اكمل بهزار : يعنى ينفع هما يشوفوكى بترقصى وانا ﻷ
دا حتى عيب فحقى
شهد بكسوف قبلته من خده :
لسه زعلان
أدم بخبث : اااه
صالحينى
شهد: اصالحك ازاى
أدم : تقومى دلوقتى
وكنت شايف بدله رقص متعلقه
ثم اقترب منها وهمس بجانب ازنها : ارقصيلى
شهد بكسوف : ادم بس
أدم : هو دا شرطى
شهد بحب : وانا اعمل اى حاجه عشان ترضى عنى
قامت شهد وفتحت دلوبها واخذت منه بدلت رقص قد جلبتها مع جهازها
بعد قليل
خرجت شهد من الحمام بخجل شديد وهى ترتدى بدله رقص مث*يره
أدم بتوهان اطلق صغيرا عاليا : ايه الجمدان ده
ثم اقترب منها واخذ وشاح وربطه على خصرها بعد ان شغل على هاتفه اغنيه شعبيه
وبعد الكثر من رقصها
ارتمت عالسرير بتعب
اااااه تعبت بجد
أدم بغزل : بس ايه الجمدان ده
دا انتى تقعدى صافينار فالبيت
شهد بدلع : لسه زعلان
أدم وهو يقترب منها بخبث : شويه يعنى
تعالى بقا اما انا اصالحك
واقترب منها ووضع شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها قب*له شغوفه يبث لها فيها مدى عشقه لها
ادم : متزعليش منى انى عليت صوتى عليكى
انا اسف
شهد بدلع : ﻷ انا زعلانه
ثم اقتربت منه بدلال
صالحنى
أدم بضحك : عيونى يا جميل
ثم اقترب منها وغابوا معا فبحور عشقهم
فى مساء تانى يوم
كان ادم جالس يشاهد التلفاز وشهد فحضنه يقب*ها بعشق بين الحين والأخر
الى ان دق جرس الباب
شهد وهى تحاول ان تلتقط انفاسها بأنتظام : ادم الباب
ادم سيبنى الباب
أدم برغبة مظلمه وهو يتطلع اليها : ثوانى وجالك يا قمر
قام ادم وفتح الباب
ولكن الصدمه جعلته واقف مثل الصنم
شهد من خلفه : مين يا أد
ولكن لم تكمل جملها وهى تشهق برعب
وتفقد وعيها

البارت الحادي عشر

أدم بصدمه : ه هنند
أدم الصدمه لجمت لسانه ومعرفش ينطق او يقول حاجه
كان نفسه يصرخ ويقول ازاااااى هو فى ميت بيصحى تانى
هند بفرحه نطت على ادم وحضنته : وحشتنى اوى اوى يا حبيبى
وحشتنى اوى
هند من الفرحه قربت على وش ادم وبقت بتب*وسه فكل حته من وشه
ومأخدتش بالها ان فى واحده فاقت وبتبصلهم بق*هر
أدم كان واقف ومش قادر يتحرك ولا يعمل اى حاجه
وفجأه بعد عنها وقالها
أدم بصدمه : انتى انتى ازاى عايشه امال انا دفعت مين
هند بفرحه :معرفش يا حبيبى معرفش
كل الأعرفه انى دلوقتى معاك ومش هطلع من حضنك تانى
وبعدين دخلنى الأول طيب وقولى عملت ايه فالسنه ونص الغبت عنك فيهم
هند اتنهدت وبصتله بفرحه
انت وحشتنى اوى اوى يا أدم
نفسى أخدك فحضى وانام وانا متطمنه مرة واحده فحياتى
واقترب منه مرة أخرى وأخفضت نظرها الة شف*اتيه وكادت ان تقب*له
ولكن ادم ابعتد عنها فأخر لحظه
وكأنه يقولها انه لم يصبح إليها بعد
عند شهد
فاقت ورأت هند تقب*ل أدم على كل انش من وجهه بقوه وحب
ولم تستطيع فعل شئ سوا البكاء
أفاق ادم من صدمته وابعد هند عنه : اتفضلى ادخلى
دخلت هند وشافت شهد عالأرض
هند : مين دى يا حبيبى
أدم فالحظه دى بص على شهد
وتقابلت انظارهم
شهد بصتله وكأنها بتقوله : كنت عارفه انك مش ليا من الاول
وان هييجى يقوم ونفترق بس متوقعتش انه بالسرعه دى
ادم فاق من سرحانه على تكرار سؤال هند مرة أخرى
أدم : دى شهد مراتى
هند بصدمه : ايه مراتك
انت اتجوزت عليا يا ادم
اتخليت عن حبك ليا بالسرعه دى
أدم بغضب : انتى مجنونه ولا ايه
هو انا كنت عارف انك عايشه اصلا
هند بدموع : كان غصب عنى والله
كان غصب عنى
انا بقالى سنه ونص فاقده الزاكرة
ولسه رجعالى من حوالى شهر
ساعتها افتكرت حياتنا مع بعض وعشقى ليك وفضلت ادور عليك وروحت شقتنا البواب الحمد لله افتكرنى قالى انك مشيت وجيت على هنا
أدم قعد عالكرسى ومش عارف يعمل ايه ولا يفكر ازاى
أدم بص لشهد ولقاها خلاص النوبه هتتمكن منها تانى
أدم بسرعه قام عليها
شهد شهد بصيلى
شهد وقتها كانت فعالم تانى ومش حسه بحد كل العرفاه ان استحاله ادم يضيع حب عمرة من ايده مرة تانيه
أدم لما لقى شهد ومش بترد شالها بسرعه ودخلها الاوضه
وخرج لهند
أدم بهدوء مريب : اتفضلى يا هند الأوضه دى ادخلى فيها واكيد لينا كلام تانى بكرا
هند بدموع : كدا يا أدم
هى دى حمدلله عالسلامه بتاعتك
انا تعبت اوى اوى يا ادم وكنت متخيله انى هرجع ألاقيك مستنينى وحضنك مفتوحلى زى زمان
أدم : انا انا اسف
بس انا متلغبط اوى
انا مش هكذب عليكى انا كنت بحبك
أدم سكت واتنهد
بس انا دلوقتى ملك لشهد وبعشقها مش بحبها بس
هند بدموع : يعنى ايه يا ادم
يعنى ايه
فهمنى
هو دا كان زمبى انى فقدت الزاكرة يعنى
دا زمبى رد عليا
ادم : مش زمبك
ولا زمبى
روحى نامى لو سمحتى والصبح نتكلم
عشان مش قادر حاليا اتناقش مع حد
أدم سابها تبكى ودخل أوضته هو وشهد
ولقالها وشها محمر ومش عارفه تاخد نفسها
ادم بخوف : شهد شهد حبيبتى
مالك بس
أدم اخدها فحضنه وبقى يطبطب عليها
فوقى يا حبيبتى فوقى
شهد بصوت خافت وهى ترتعش بين يد أدم ودموعها تسيل على وجنتيها : ط لق نى يا أ د م

البارت الثاني عشر

شهد بصوت خافت وهى ترتعش بين يد أدم ودموعها تسيل على وجنتيها : ط لق نى يا أ د م
أدم بصدمه اخرجها من حضنه : انتى بتقولى ايه
انتى انهبلتى فعقلك ولا ايه
شهد بدموع : ﻷ متهبلتش
بس انا عارفه انك بتحب مراتك قد أيه وفضلت عايش على زكراها وانت فاكرها ميته
طلقنى يا ادم طلقنى
أدم واقف بيسمعها بصدمه وفجأه اقترب منك وامسك زراعيها بقوه
أدم بغضب : طلاق مش هطلق يا شهد
طلاق مش هطلق
ودلوقتى اتخمدى ومش عايز اسمع حسك
شهد غطت وجهها ونامت ودموعها تتساقط على وجنتيها
أدم بصمت نام جمبها وفضل يفكر
ااااه يا أدم ايه الورطه دى يارب
انا دلوقتى مش حاسس بحاجه تجاه هند
انا اه عشت مع هند مده طويله وكنت بحبها
بس شهد بجمالها ورقتها وحبها ليا جذبتنى ليها فقترة قصيرة اوى
وبقيت بعشقها ومش هقدر ابعد عنها ابدا
وهند انا هعمل معاها ايه
انا اصلا مش متخيل ازاى تكون عايشه فعلا
هو فعلا الجث*ه الأنا دفنتها كانت مش*وهه بس ازااااى ده يحصل
يارب يارب
أدم لف وشه لشهد ولقاها نايمه بهدوء
قربها ليه ودفن وشه فعنقها
اااه يا شهد استحاله اقدر ابعد عنك
فى صباح تانى يوم
فاق أدم ولقى شهد لسه نايمه
شاف الساعه لقها 2
ادم : معقول نمنا كل ده
اااه يارب عدى اليوم ده على خير
أدم بحب قرب على شهد وقب*لها على شف*اتيها قب*ل رقيقه
وابتعد عنها وقب*ل كل انش فوجهها بحب
شهد فاقت وحست بيه بيب*وسها محبتش تقطع اللحظه دى بينهم
ﻷنها ممكن تكون اخر قب*له بينهم
شهد فتحت عينيها وبصتله كتير وهو بصلها بصمت
أدم : يالا عشان نصلى
احنا نمنا كتير والظهر أذن
شهد : انا هصلى لوحدى
أدم وهو يحاول ان يظل هادئ : انا اظن قولت قبل كدا ان مفيش صلاه لواحدك
دى حاجه اتفقنا عليها من وقت ما اتزف*تنا
خلصينى بقى وقومى اتوضى يالا
شهد قامت من عالسرير بغضب : حاضر يا ادم
قريب اوى هتخلص منى
اول ماشهد طلعت من الحمام أدم دخل واتوضى وبعدها خرج وهما الاتنين صلوا مع بعض وقرأوا وردهم المعتاد
أدم بهدوء مسك ايدها وقربها منه : على فكرا انتى كدا بتاخدى زمب
شهد باستغراب : ليه ان شاء الله
طلبت حاجه منى ومعملتهاش
أدم بهدوء : ﻷ يا شهد
اننا نكون مخصصين وقت لربنا وبس
وانتى تخلفى بالوقت ده عشان حجج فارغه
ده تاخدى عليه زمب
طب جاوبينى بصراحه لو انا سيبتك تصلى لواحدك كنتى هتقرأى وردك بعد الصلاه
شهد بخجل من حالها : بصراحه ﻷ
أدم : شوفتى بقا
البقوله اهو
يا شهد احنا لازم ناخد بأيد بعض للجنه انا وانتى
لو سمحتى مش عايزها تتكرى تانى
شهد بدموع : حاضر والله
مش هعمل كدا تانى
رق قلب أدم لحالها : طب بتعيطى ليه دلوقتى
شهد ببكاء : انت هتسيبنى
اقترب منها أدم وطبع قب*له رقيقه على شف*اتيها : على موتى انى أسيبك
انا عايزك تقفى جانبى لحد اما اعرف هعمل ايه لو سمحتى
ومتضغطيش عليا
شهد بدموع : حاضر يا ادم حاضر
شهد وأدم خرجوا من الأوضه ولقوا هند بتتفرج عالتليفزيون
هند اول ما شافت ادم جريت عليه وقب*لته على خده
صباح الخير يا حبيبى
تعالى بقا يا أدم عايزة اتكلم معاك كتير لو سمحت
أدم ﻷ معلش يا هند
انا هنزل دلوقتى شغلى وبعدين لما أرجع نتكلم
شهد : وانا كمان يا ادم هنزل اقعد مع ماما زينب لحد ما انت تيجى
هند : بقا كدا يا ادم
هتنزل وتسيبنى
وانا بقولك وحشتنى
ادم : معلش يالا انا نازل
نزل ادم لعمله
وشهد وهند لم يتحدثوا ابدا فقط يلقوا لبعض نظرات ناريه الى ان نزلت شهد بعد ساعتان عند والده أدم
التى أخبرها أدم بعدم وفات هند و اتصدمت صدمه عمرها
فى المساء وصل أدم شقته
شهد شهد حبيبتى
دخل غرفهم ولم يواجدها
دخلت له هند
هند : شهد مش هنا
لسه مطلعتش
وما ان التف اليها ادم حتى صدم صدمه لجمت لسانه عن الكلام
اقتربت منه وهى ترتدى ذلك القم*يص الشف*اف المغ*رى ﻷى رجل
أدم بتبعثر : أيه الانتى لبساه ده
هند اقتربت منه ولفت زراعيها حول عنقه وهمست بجانب اذنيه
وحشتنى
بقالى سنه ونص بتعذب
ولما لقيتك خلاص عايز تبعدنى عنك
انا بعشقك يا أدم
بعشقك
وأقترب منه اكتر وبدأت فى ف*ك ازرار قميصه ثم ووضعت شف*اتيها على شف*اتيه و
ولكن لم تكمل ما بدأته
وهى تشاهد باب الغرفه بفتح ودخول شهد منه
شهد بصدمه ودموع نظرت لأدم الذى انتفض وابعد هند عنه فور دخولها
ادم : شهد انا م
شهد بهدوء مريب : اسكت يا أدم
انا مليش حق اتدخل بينكم
بس على الأقل مش فأوصتى يا أدم
مش فأوضتى
اطلع برا
ادم بغضب : …..
تفتكروا أدم هيعمل ايه
هيرجع لمراته الفضل معاها سنين
ولا حب شهد هينتصر

البارت الثالث عشر

شهد بهدوء مريب : اسكت يا أدم
انا مليش حق اتدخل بينكم
بس على الأقل مش فأوصتى يا أدم
مش فأوضتى
اطلع برا
ادم بغضب ابتعد عن هند : اطلعى برا
شهد بدموع كادت ان تخرج من الغرفه
أدم بغضب : استنى انتى
اطلعى برا يا هند
دى اوضه شهد
ولو سمحتى الحركه دى متتكررش تانى
وانا لما اعرف اقرر انا هعمل ايه معاكى اكيد هبلغك
بس الهقدر اقوله انى بجد مش قادر اتعامل معاكى كزوجه حاليا
هند طلعت وهى مقهوره من أدم
ودخلت أوضتها بسرعه
أقترب أدم من شهد
اما انتى بقا عقابك معايا عسير
شهد بغضب : ليه بقا ان شاء الله
عشان قطعت عليك اللحظه انت والمدام
أدم بعصبيه : اخرسى يا شهد اخرسى
بقا انتى بجد عايزانى اروح لها
هو ده الفارق معاكى
يعنى انا اق*رب منها عادى بس ده ميحصلش فأوضتك
شهد : اه يا أدم
عادى
لو عايز تروح لها دلوقتى اتفضل انا مش همنعك
ده حقك
أدم بخبث اقترب منها : بقى كدا الكلام
ماشى يا شهد وانا مستغنى عن حقى منها وعايز حقى منك انتى
شهد بغضب ابتعدت عنه : ﻷ يا ادم ﻷ
ده بعينك
طول ما انت مش عارف تاخد قرار هتعمل ايه معاها
ملكش حاجه عنى
واكملت بصوت مرتفع
ولو عايزها يا أدم انا مش هعيش على زمتك لحظه واحده كمان
وهتطلقنى يا ادم هتطلقنى غصب عنك
أدم بغضب كتف زراعيها خلف ظهرها واقترب منها : انا لو عايز اخ*دك غصب دلوقتى هعملها
بس انتى عارفه انى بخاف ربنا كويس
أدم زقها عالأرض وخرج من الأوضه ومن الشقه بغضب
/ نفذ
خلاص مش هخسر حاجه اكتر من كدا
عند شهد بتبكى بقهر
اااه يارب انصرنى يارب
انا مش عارفه هعمل ايه لو ادم اختار مراته انا هموووت والله
شهد قامت تصلى لعل ربنا يفك كربها
عند ادم لضل يلف بعربيته والغضب متمكن منه
وفجأه اخد قرار ينفذه
ادم روح البيت واول ما دخل
قال لشهد ولهند يطلعوا برا
ادم بص لشهد : انتى هتفضلى على زمتى يا شهد لحد ما اموت
شهد وقتها كان عايزه تحضنه وتقول شكرا على كل حاجه بس اتصدمت لما كمل كلامه
وانتى يا هند انا مش هقدر اظلمك انتى كمان مراتى وهتغضلى مراتى طول العمر
وانا انهارده هكون ليكى
ليكى انتى وبس
هند وقتها الفرحه مكنتش سيعاها
وفجأه وبدون مقدمات نطت على ادم وحضنته بقوه ووضعت شف*اتيها على شف*اتيه وقب*لته قب*له عميقه
أدم بعد هند
روحى يالا اتوضى عشان نصلى مع بعض الاول
هند دخلت أوضتها
وشهد بصت ﻷدم بقهر ومتكلمتش ولا كلمه
ودخلت أوضتها تبكى على حالها وحبها الوحيد
أدم دخل لهند لقاها لابسه قمي*ص نوم فاض*ح جس*دها بسخاء
أدم اتعصب وقال لها
ايه دا انا مش قولت هنصلى الاول
هند اقتربت منه وطوقت زراعيها على رقبته : وحشتنى يا ادم ومش قادره اصبر اكتر من كدا خلاص
وشرعت فى ف*ك ازرار قم*يصه بيديها الى ان مسكها ادم بقوه
روحى اتوضى
اخلصى يالا
هند دخلت الحمام وخرجت بعد شويه وادم دخل بعدها
وبعد قليل انتهوا من صلاتهم
وهند بسرعه خلعت اذدالها واقتربت من ادم وهمست بجانب اذنيه
وحشتنى اوى
بس أدم مقدرش يقولها حاجه بالعكس ده بعد عنها واكنه بيقولها ده مش من حقك
وانى كنت غلطان فالكلام القولته بس
وما ان بدات هند بتقب*يله مره اخرى
حتى انتفض ادم سريعا وابتعد عنها
آدم بتنهيده طويلة :هند انا حياتي استقرت خلاص مع شهد ومبقتش بشوف غيرها قدامى.
هند بصدمة :انت خ*اين يا آدم.
لأن انا حبي ليك فضل زي ما هو رغم كل الحصلى
وانت فثوانى سلمت لست شهد
آدم :بالعكس شهد هى الاتعذبت اوى
كفايه انها استحملت تتجوزنى وهى عارفه انى كنت بحبك
بس هى فعلا انتصرت وانا بقيت بعشقها مش بحبها بس
هند قربت ع آدم بثقة وقالت :انا متاكده انك لسه بتعشقني
آدم بثبات وثقة :انا مبقتش آدم بتاع زمان الكان بيموت فهواكى
انا بقيت ادم تانى
وعرفت لما حبيت شهد ان الحب تضحيه بين اتنين
مش انا بس الأضحى
انا عشان العشرة البينا هسيبك تقعدى معانا فترة لحد ما أكون رتبتلك مكان تقعدى فيه
هند بدموع : ليه كدا يا ادم
دا انا بعشقك طب فاكر زمان كنا مع بعض ازاى
هند فضلت تستعطف ادم وتفكره بزكرياتهم مع بعض
بس ادم مضعفش ليها
ادم : عن ازنك انا رايح لمراتى
ادم خرج من الاوضه وراح أوضه شهد الحس انها بجد بتوحشه اوى وهى معاه
فتح الباب ولقها قاعده بتبكى عالسرير
قعد جمبها بهدوء واخدها فحضنه
شهد ببكاء : جاى ليه مش المفروض تكون مع الهانم بتاعتك
أدم بضحك : ما انتى الهانم بتاعتى وجايلك اهو
ادم اتنهد وبصلها : مقدرتش اقربلها
اااه يا شهد بقيت حاسس انك أسرانى
شهد ضحكت : ان شالله يارب افضل اسراك على طول
شهد قربت من ادم وباس*ته بو*سه طويله على شف*ايفه
بحبك اوى اوى يا ادم
ادم بحب : وانا بعشقك يا شهدى
واخذ يقب*لها برقه الى ان غابوا فى بحور عشقهم
تانى يوم ذهب أدم الى عمله
وكان كل شئ على مايرام الى ان جاءته رساله
الحق مراتك بتخ*ونك فا….

البارت الرابع عشر

الحق مراتك بتخ*ونك فا….ولو مش مصدق …
اتبعت لأدم صور لشهد فأوض*اع غير لائ*قه
وتعالى عالعنوان ده وانت تشوف ست الحسن بنفسها معايا
أدم بغضب رمى كل الأوراق الكانت عالمكتب
غب*ى غب*ى يا ادم
ازاى مفكرتش انها ممكن تأذيك فيها
ازااااى انا غ*بى
اااااه يارب احميها منهم يارب
أدم بسرعه ركب عربيته وطلع عالعنوان الوصله
أدم بدموع : يارب متأزنيش فيها يارب
يارب ساعدنى ونجيها
ادم وصل العمارة واول ما طلع لقى باب الشقه مفتوح
أدم دخل بسرعه كل الأوض
لحد اما وقع نظره عليها مكومه فزاويا من زوايا الأوضه
أدم اقترب منها ببطئ
شهد شهد حبيبتى
ادم قرب عليها لقاها فاقده الوعى
شالها ادم بسرعه وراح بيها المستشفى
وبعد قليل
ادم وهو بيجرى عالدكتور الخارج من أوضتها : طمنى والنبى يا دكتور
هى كويسه
الدكتور : الحمد لله كويسه
بس هى عندها انهيار عصبيى
وكمان هى اتعرضت لمحاوله اغتص*اب فاشله
بس الحمد لله نجت منها
أدم بلهفه: طب هى فاقت ولا لسه
الدكتور ببشاشه : ساعه بالكتير وتفوق
حمدلله على سلامتها
ادم : الله يسلمك
دخل ادم الاوضه عند شهد
اقترب ادم منها وامسك كف يديها : اسف يا حبيبتى
اسف انى مقدرتش احميكى
والله هيجيبهم راكعين تحت رجليكى عشان يترجوكى تسامحيهم من الهعمله فيهم
ظل أدم يكلمها لعلها تستجيب لكلامه ﻷكثر من ساعه
ادم : فوقى بقا يا شهد وحشتينى
شهد بصوت خافت : وانت اكتر يا حبيبى
ادم كان بيبصلها وكأنه مفتقدها من سنين مش من ساعات
وبدون مقدمات اقترب منها وعانقها وظل يقب*ل كافه وجهها
أدم : كنت هموت لو حصلك حاجه والله
شهد بدموع : بعد الشر عليك يا حبيبى
ادم بدموع : طب بتعيطى ليه بس
شهد هو فى حد عم*لك حاجه
ادم كان عارف ان محدش لمس*ها بس كان حابب يسمعها منها
انها كلها ملكه هو وبس
شهد بدموع وشهقات عاليه : شااف جس*مى
والله حاولت كتير اقاوم مش مقدرتش
بس فالنهايه زقنى فالحطيه ودماغى نزفت ومش فاكرة حاجه تانيه
أدم دموعه نزلت لأجلها : سامحينى
انا اسف مقدرتش احميكى منها
شهد وهى تقترب منه وتمسح وجهه : منها مين
أدم بغضب : ههند
وربى الخلقنى ما هسيبها
شهد : اهدى يا ادم لو سمحت
وهند مالها ومالى
أدم : هبقى افهمك بعدين يا حبيبتى
انتى دلوقتى هتفضلى هنا يومين
وانا بأذن الله فاليومين دول هخلصك منها نهائى
شهد بخوف : ادم اهدى لو سمحت
وفكر فيا قبل ما تعمل حاجه
أدم اقترب منها بحب وقب*ل جبينها : متخافيش يا حبيبتى
يالا بقى انا ماشى
مشى أدم واتصل على هند
أدم بفرحه مزيفه : الو ايوا يا هند
انا خلاص عرفت قيمتك وعرفت مين حبيبتى بجد
انا عايزك تقابلينى ف ….
تعالى بسرعه انا مشتاقلك بجد
هند بفرحه : بجد يا أدم
انت اكتر الواحشنى يا حبيبى
فثوانى وهكون عندك
هند قفلت مع أدم وعملت مكالمه وبعدها لبست بسرعه وذهبت لترى ادم
بعد قليل دقت هند على باب الشقه وادم فتحلها
وبدون مقدمات ارتمت فحضنه
وحشتنى اوى يا أدم اوى
أدم : تعالى يا روحى ادخلى
هند بخبث : بس ايه الغير رأيك يعنى فالموضوع
أدم بحزن : خانت*نى يا هند
خانت*نى
بس انا مش هقدر اسيبها بردو
شهد ملهاش حد نهائى
هتفضل عايشه مع امى
هند : بقا كدا
طيب
هو فين الحمام لو سمحت
عشان أغير لبسى فيه
ادم بخبث : اتفضلى يا قمرى خدى راحتك
هند دخلت الحمام وكتبت رساله لشخص
نفذ
هند خرجت من الحمام وكانت ترتدى قمي*ص ن*وم فاض*ح وكانت تمشى بإغ*راء
ولكن تجمدت واقفه حين لم ترى أدم
اخذت تبحث عنه كثرا ولاكن اختفى
تانى يوم ادم وصل لشهد المستشفى
ادم بخوف : مالك يا حبيبتى قلقتينى
شهد برعب : كنت هموت يا أدم
والله كنت هموت حاول يقت*لنى
انا مش قادرة اعيش كدا نهائى
ادم : اهدى يا حبيبتى وقومى معايا دلوقتى وانتى هتعرفى ان خلاص مبقاش فحياتنا ناس زب*اله
شهد قامت لبست ومشيت مع ادم ووصلوا القسم
شهد بشهقه : اى دا احنا هنا ليه
ادم : تعالى وانتى تعرفى يا قلبى
ادم وشهد دخلوا
وادم بصلها وشاور على محمود
وهند وهما قاعدين والكلبشات فأيدهم
شهد : اى ده ليه كدا
أدم : فى حاجات كتير اوى هتوضح دلوقتى تعالى
أدم وقف قدام محمود وبصله بأ*رف ومش من قدامه
ووصل عند هند الواقفه ببرود تام
أدم : هو سؤال واحد بس
ليه عملتى كدا ليه
دا انا كنت بحبك
هند بغل : وانا كنت بكرهك يا ادم
عشان اتجوزتنى فالأول وانا مكونتش موافقه عليك وحرمتنى من حبيبى
وياما طلبت منك الطلاق وانت كنت بترفض
بج*ح وبا*رد وعايز كل حاجه ليك
انا مش ندمانه انى عملت نفسى ميته عشان اتخلص منك ابدا
وعشان تتحرق اكتر يا ادم
انا كنت عايشه مع محمود
اااه كنت عايشه انا وهو زى المتجوزين وانا على زمتك ..
أدم الدم كان بيغلى فعروقه ورفع يده وكاد ان يضربها ولكن يده تجمدت قبل ان تلمسها : انتى انسانه زب*اله
وانا استحاله اوس*خ ايدى بيكى
انا لو كنت اعرف انك مش عايزانى مكونتش اتجوزتك اصلا
ولو كونتى طلبتى منى الطلاق
كنت طلقتك
انا لا يكمن ابقى على واحده مش عايزانى
هند ببجاحه : يا ما طلبت منك وانت رفضت
ادم : ااااه رفضت
عشان وقتها انتى كنتى مش بتخلفى وكنت خايف اطلقك تقولى عليا مش عايزك عشان الخلفه
هنا هند وقعت من الضحك : مش بقولك طيب اوى
موضوع الخلفه ده انا المألفاه عشان تحل عنى وانت بااارد كنت ماسك فيا بأيدك وسنانك
ادم : ولليه رجعتى تانى
ليه
هند بغل : عشان مش عايزاك تتهنى معاها
عايزه اح*رق قلبك اكتر واكتر
ادم ببرود مماثل لها : صدقبدينى انا اكتشفت انى مكنتش بحبك اصلا
يعنى لو كونتى وفرتى على نفسك كل ده وقولتيلى طلقنى انا كنت طلقتك فورا
بس انتى الغب*يه
أدم بصلها بأحت*قار ومشى
وهند فضلت تصرخ : مش هتتهنى يا أدم
انا خسرت حياتى وحبيبى بسببك مش هسيبك تتهنى
ادم وشهد نزلوا وركبوا العربيه
شهد بحب : عيط يا ادم
متكتمش فنفسك
ابتسم ادم لها : تصدقى لو قولتلك انها مش فارقه معايا خالص
اهى غارت هى والزفت التانى
شهد بتذكر : ايوا صح ومحمود ماله بالموضوع ده
ادم بعصبيه : متنطيش اسمه على لسانك
اتنهد ادم بعصبيه
هو انتى غب*يه للدرجادى
الزف*ت ده بيكرهنى وبيحبك
فالاول لما هند راحتله قرر انه يتفق معاها عشان يكسرنى
ولما انا اتجوزتك حليتى انتى فعنيه من اول وجديد
وكان عاي*زك
ادم اقترب منها وضغط على يديها بقوه : بس انتى بتاعتى
بتاعتى انا وبس
شهد :بس انت مقولتليش
انت عرفت انها السبب فكل ده ازاى
أدم بتنهيده : لما دخلت معاها الاوضه
هى دخلت الحمام
فالوقت ده اتبعت رساله على تليفونها منه
بس انا كنت غب*ى ومفهمتش انهم بيتفقوا عليكى عشان يأذوكى
شهد بأستغراب : طب بردوا ازاى اتقبض عليهم
فهمنى بقا يا ادم انتى هتنقطنى بالكلام
ادم بهدوء : امبارح كلمها وقولتلها انى مبقتش احبك وعملت عليها فيلم وخليتها تبعت رساله لمحمود
انا كنت عارف انى لما اقولها انك هتبقى عقبه فحياتنا هى هتبعد حد عشان يخلصها منك
والحد ده محمود
وطبعا لما جالك المستشفى عشان يقت*لك كان الظباط هناك واتبض عليه واعترف على هند عشان ميشيلش الليله لواحده
شهد : طب هو ليه محمود كان عايز يقت*لنى
مش انت بتقول انه بيحبنى
ادم بعصبيه : قولتلك متقوليش اسمه تانى
شهد هو اه بيحبك
بس هدفه الاول ان يأذينى
أذانى زمان بهند ودلوقتى كان عايز يأزينى فيكى
شهد : طب اخر سؤال والله
هو ليه مغتصب*نيش وبعد خاف عليا مثلا ولا ايه
ادم بغضب : هو انتى كمان كتتى عايزاه يغتص*بك دا انا كنت مو*ته فوقتها
اااااوف يارب
يا شهد هو فعلا كان ناوى يغت*صبك بس لما زقك عالحيطه وانتى نذفتى افتكر انك مو*تى وبعد عنك
اااه الحمد لله ربنا ستر
شهد : طب و
أدم : اسكتى بقا كفايه اسأله
بقولك وحشتينى وعايز نروح بسرعه
وانتى بقالك ساعه فتحالى محضر
شهد :وانت كمان واحشنى اوى
ادم بسرعه قاد سيارته عائدا لمنزلهم
اول مدخل البيت
شد شهد لحضنه
أدم بحب : عمرى ما كنت هقدر اخسرك ابدا انتى عشقى الوحيد
اااه لو تعرفى انا بحبك قد ايه يا شهد
بموت فيكى
واقترب منها بحب واغرق وجهها بسيل من القب*لات
واخذها معه ليغرقوا معا فبحور عشقهم
بعد مرور شهرين
اتحكم على محمود ب السجن المؤبد للشروق فقت*ل شهد غير القواضى الاخرى له
وتحولت هند الى مستشفى الامراض العقليه وسوف تحول للسجن فور شفاؤها
اما عند شهد وادم
اصبح الحب يكبر بينهم يوم بعد يوم
وفى صباح يوم جديد
شهد بفرحه : ادم ادم اصحى بسرعه
ادم : ايه يا شهد بقى سيبينى نايم
شهد : ادم انا حامل قوم
ادم : ماشى اسكتى بقا
ولكن افاق بعد قليل
ايه انتى قولتى اايه
شهد بفرحه : حاااامل
أدم بفرحه : بحبك بحبك اووى
واقترب من شف*اتيها واخذهما فقب*له اطاحت بروحها الأرض
ادم : بعشقك يا شهدى
بعشقك يا عشق الأدم
شهد : وانا بموت فيك يا قلب شهدك
**********
وهنا نودع الكابل القمر ادم وشهد
واستنونى ان شاء الله فحكايه جديده بعد رمضان
ويارب لحد الوقت ده متكونوش نسيتونى
حبيت بس اوضح حاجه من روايتى دى
اولا : لو الراجل اتجوز واحده غصب عنه يحاول يتقرب منها ويحبها
وميفضلش كل شويه يقولها مراتى القديمه وهكذا
تانيا : حاولوا وانتوا بتقربوا من بعض تقربوا من ربنا كمان
لان ربنا هو البيبارك فجوازكم وحياتكم كلها تمت


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-