جديدنا

قصة واقيعة أنا صابره محتسبه ودمعتي على خدي

 أنا صابره محتسبه ودمعتي على خدي 




تقول تم عقد الزواج ولم أره إلا مره واحده عندما ذهبنا للمحكمه الشرعيه لإتمام العقد والإتفاق على أن يتم الزواج بعد أسبوعين...لم يكلف إخوتي عناء السؤال عنه فقد كان همهم الوحيد أن أتزوج وكذا الحال بالنسبة لزوجاتهم أرادوا فقط الخلاص مني.
ذهب الرجل ولم نكن نعرف عنه شيئآ سوى ذاك اليوم الذي أتى فيه....ومر الأسبوعين....والشهر والشهرين والثلاثه والاربعه والخمسه والسته ...دون أن نعلم عنه شيء .. ازداد ظلم إخوتي لي وكنت أسمع منهم الكلمات الجارحه ويقولون ان قرفتي شؤم  وعتبتي فقر  وظننت أن هذا الرجل الكبير قد غير رأيه وتركني معلقه....وأنا أردد : 👈 «ياجبار اجبر كسري»...
وفي احدى الأيام بعد مرور أربعة أشهر ..فإذا بطارق يطرق باب بيت أخي....
أخي:من أنت ؟
الطارق: أنا فلان....هل هذا منزل فلانه؟ ..
أخي: نعم ومن أنت؟
الطارق: أنا فلان وأريد مقابلة فلانه ! .
كان شاب في الثلاثين من عمره وكان ابن زوجي المجهول .
أدخله أخي إلى غرفة استقبال الضيوف ..ثم ناداني اخي وطلب مني أن أقابل ابن زوجي...
تقول : ولما دخلت عليه بالغرفه أنا وأخي قام وسلم علي وكان من مظهره انه شاب خلوق ووقور وعليه سيماء الصالحين وعنده مخافة الله ...ثم جلسنا.... 👇



قال: انا ابن فلان "والده الذي تقدم للزواج مني"....وقد صار لوالدي حادث توفي على أثره .. ووجدنا بسيارته وثيقة وعقد زواج تثبت أنه قد تزوج منكِ ...ولم أستطع القدوم اليك الا بعد انتهاء واجب العزاء لوالدي..... تقول بدأ يسرد لي حكاية والده وكان ثري جدآ. 💰💰💰💰
قال : بعد وفاته تم تقسيم أملاكه وقد حصرناها جميعها .. وأنتِ من ضمن ورثة والدي...وقد ورثتي منه منزل فخم ورصيد في البنك بالملايين ...وانا أتيت إليكِ حتى أسلمك هذه الأمانه.. وأسألك من سيكون وكيل على أملاكك..
تقول أصبت بذهول انا وأخي... نظر اخي الي وكآنه يقول اوكليني انا ....ثم أعاد علي السؤال : من ستوكلين حتى تستلمي نصيبك من الورث....
قلت له ومن اعماقي  : أنت... نعم انت من سأوكله .وأنا مازلت بصدمه وذهول...
انصرف بعد أن قال بأنه سيأتي اليوم التالي لأذهب معه إلى منزلي...
حزمت أمتعتي في اليوم التالي ..وأنا وإخوتي مازلنا في ذهول مماسمعنا من ذلك الشاب... بل الزوجات كلهم يتصلون بي ويهنئوني وقد تغيروا تماما سبحان الله المال غير انفسهم 
وعندما أتى في اليوم التالي ذهبت معه انا وإخوتي .. والله لم أصدق مارأته عيني ..كان منزل فخم جدآ.
دخلت منزلي الجديد...وكان مجاور لمنزل زوجته الأولى وأبناءه...



مرت الأيام وإذا بزوجته تأتي لزيارتي وتقول انا مريضه وانا من طلبت منه ان يتزوج فما عدت استطيع اني البي رغباته وقلت له تزوج امراة تصغرك سننا. وقالت لي ايضا: سنكون أنا وانتي أخوات من الآن ..وأولادي هم اولادك وابني الكبير اعتبريه اخوكي
فوالله ثم والله إني أعيش في سعاده معهم ..أبدلني الله خيرآ من منازل إخوتي وعشت مع أسرتي الجديده في سعاده..
وكان أبناءه وبناته يغمرونني بحنانهم وبرهم بي برآ بوالدهم المتوفي .. وكانت زوجته نعم الأخت لي...
🍀وتذكرت دعائي لربي : 👈 «ياجبار اجبر كسري».... أراد الله أن يجبر كسري .. وهنا تكمن حاجة العبد في التذلل بهذا الاسم العظيم. 
الجبار جبر الرحمة، أي أنه يجبر الضعيف بالغنى والقوة، ويجبر الكسر بالسلامة، ويجبر المنكسرة قلوبهم من الهم أو الحزن أو غيره بإزالة ما فيها وإبدالها سعادة وفرحا.
الله هو الَّذِي يَجْبُرُ قَلْبَ الْكَسِيرِ، وَيُغْنِي الْفَقِيرَ، وَيُيَسِّرُ كُلَّ عَسِيرٍ، وَهُوَ يَجْبُرُ قُلُوبَ الْخَاضِعِينَ لِعَظَمَتِهِ وَجَلَالِهِ جَبْرًا خَاصًّا.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-