جديدنا

قصة واقعية تتحدث عن اسلام عائلة مسيحية

من أجمل القصص قصة واقعية تتحدث عن اسلام عائلة مسيحية.

قصة واقعية


أسرة ( صفوت شوقي )  أسرة مصرية مسيحية من محافظة إلمنيا مركز ديرمواس  ، تعتنق دين الإسلام  بطريقة تنخلع لها القلوب  ، مات الأب صفوت شوقي  بعد أن أسلم وترك في بيته مصحف ، الأم الأرملة المعادية أصلاً للإسلام أخفت المصحف عن أبنائها سنوات حتى لا يتأثر أحدهم به ، الأبناء يكبرون ويعثر أحدهم  على المصحف ، يقرأه ويستشعره وينشرح صدره فيعتنق الإسلام ويمتلئ قلبه بالعلم والإيمان ، ويواجه أسرته ويدعوهم إليه ، الأسرة ترفض وتحتج وتعترض ويطلبون الأعمام والأخوال والقساوسة للإجتماع به لثنيه عن الصلاة والصوم  وترك الإسلام ، في إجتماعهم به سبوا القرأن الكريم وسألوه : كيف تؤمن بهذا الكتاب القذر ؟ 
قال  لهم : كتابكم هو أقذر كتاب وليس القرآن  ، القرأن الكريم أفضل كتاب في التاريخ  ، إئتوني بأية واحدة في القرأن قذرة! 
وظل يناظرهم ويجادلهم بالحق قسيس بعد قسيس وراهب بعد راهب  حتى عجزوا عن  الإجابة على أسئلته 
صمم الإبن (  أرديليس  صفوت شوقي )  على إسلامه وغير إسمه إلى عبد الرحمن 
هذا الشاب جلس مع  المسيحيين وحده ومع القساوسة وحده دون خوف أو رعشة أو تردد وواجههم بحقيقة أن القرأن الكريم رسالة سماوية من الله وان محمد رسول من الله وان عيسى عبد الله ورسوله  وتمسك بإسلامه 
فأسلمت أخته " إيريني "  وأصبح إسمها ( آيـة الله ) 
ثم أسلم أخوه  "ريماريو "  وأصبح إسمه ( إســلام )
ثم وبعد عناد دام 8 سنوات  أسلمت الأم  وعادت إلى فطرة الإسلام 
يقول أخوه إسلام :   علمت أن أبي أسلم قبل موته وبعد إسلام أخي  شككني أخي في المسيحية  فأحببت أن أحضر معه لقائه بالقساوسة لأسمع منهم  الردود وفي كل مرة لم أجد منهم ردوداً منطقية!  


بل كان الراهب يقول لأخي وهو يحاورهم : ( أنا مش محضر نفسي  قول سؤالك وهرد عليك في مرة تانيه )
 فسئلت نفسي كيف لراهب من المفترض أنه يحفظ كتاب الله  أن يرد بالقول أنا مش محضر نفسي! 
ولكني في النهاية صممت على مسيحيتي وقلت لأخي خليك في دينك  (دين القتل والحروب )  
 وقلت له : القرأن كله تناقضات.... 
فرد علي أخي قائلاً ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
و هذه  كلمة ( مقدرتش أرد عليها )  أثبت لي أخي كمية تناقضات وكذب وتخاريف في المسيحية تحتاج إلى 20 حلقة حتى أذكرها  
تقول أختهم  أية الله : 
بعد إسلام أخي عبد الرحمن دعاني إلى الإسلام  فلم يجد مني إلا الصد والرفض والإستهزاء ، ولكن حياتي لم تكن سعيدة ولم اكن مرتاحة فدعوت الله أن ينير بصريتي إلى الديانة الحقيقية سواء المسيحية او اليهودية او البوذية او حتى الإسلام ، معنديش اي مشكلة ، المهم أعرف مين ربنا ، عايزة أرتاح ، دعيت في الثلث الاخير  وانا ببكي وقلت يارب  عرفني إنت مين ، دعيت من غير ما أقول يا رب يسوع ولا يا إله الإسلام ، قلت يارب يا اللي خلقتني عرفني إنت مين ولو الإسلام هو دين الحق وان المسيح عبدك ورسولك أنا معنديش أي إعتراض يارب ، ولو المسيحية هي الحق وانت الرب يسوع أنا مستمرة في الطريق السليم 
تقول آية الله  : بعدها  بدقائق قليلة ، والله حسيت بإحساس يعجز اللسان عن وصفه ، إحساس إنشراح الصدر للإسلام ، حسيت إني مش على الكرة الأرضية ، حسيت بأمان وسكينة وفرح وطمانينة ، وسمعت صوت الأذان ، الله أكبر الله أكبر ، أشهد ان لا إله إلا الله  ، أشهد أن محمد رسول الله ،  فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد أن المسيح رسول الله  ، وكنت بشوف أخويا عبد الرحمن بيتوضى إزاي فقومت إتوضيت وانا حاسه بفرح ، فرحتي وقتها هي أعظم فرحة في حياتي  وأفضل فرحة بعد إسلامي هي فرحتي يوم إشهار إسلامي لما بقيت مسلمة ولابسة حجابي قدام كل الناس . 


تقول الأم أنها وللأسف لم تقتنع بالإسلام إلا بعد 8 سنين من دعوة إبنها لها ، تقول كنت أراقبه ـ  كنت أراه كيف يتوضأ و يصلي  ، أردت أن أتعلم منه ـ أريد أن أصلي مثله ، وخائفة ان أقول له يشعر إنه إنتصر عليٍ، 
 كنت أشتمه ، كنت أذله ، كنت أهينه بالكلام الوحش ، لكني جيت في يوم 
وقلت لإبني عبد الرحمن :  أريد أن أصلي ، علمني أصلي ، علمني اتوضى ، قالي إنتي  معذباني 8 سنين.... 
قلت له  أخلاقك إنت اللي إتغيرت ، أخلاقك عرفتني دينك ، أخلاقك معايا وصلاتك طول الليل وبكائك ، أنا مسيحية وعمري ما حسيت ده ، عرفني الدين ده ، وفعلاً علمني واتوضينا ودخلت أنا وهو وصليت ، والله إحساس  عمري ما حسيته قبل كده ، لم أصلي  لصورة ولا لتمثال ، أنا فخورة بدين الإسلام ، كنت ميتة وحييت ، 
كما قال الله بسم الله الرحمن الرحيم أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-